تمر اليوم ذكرى تعيين الشيخ محمد سيد طنطاوي شيخا للأزهر الشريف، في مثل هذا اليوم الموافق 27 مارس، قبل 28 عاماً، حيث قضى في هذا المنصب سنوات طوال قبل أن توافيه المنية، بعد أن ترك إرثاً كبيراً من المؤلفات والفتاوى المتنوعة.

أبرز المعلومات عن الشيخ محمد سيد طنطاوي 

وفقا لتصريحات المستشار عمرو طنطاوي نجل شيخ الأزهر الراحل، خلال لقاء على شاشة قناة dmc عام 2019 ضمن إحدى فقرات برنامج «اليوم»، فإن والده نشأ يتيم الأم وكان لديه أخوات من الأب، وفيما يلي أبرز المعلومات: 

- توفيت والدته بعد ولادته بأشهر قليلة ولم يرها.

- حفظ محمد طنطاوى القرآن الكريم في سن صغيرة.

-  تولى خطبة الجمعة وإمامة الناس في الصلوات، وهو في الصف الأول الثانوي بمسجد صغير في حي الحضرة بمحافظة الإسكندرية.

- رفض منصب الإفتاء في البداية قبل أن يتولاه لمدة 10 سنوات.

- في عام 1980 انتقل إلى السعودية للعمل رئيسا لقسم التفسير بكلية الدراسات العليا بالجامعة الإسلامية.

- عين مفتيًا للديار المصرية في 1986، ثم تولى مشيخة الأزهر منذ عام 1996 إلى رحيله، ودفن في البقيع بالمدينة المنورة.

- أصدر الدكتور محمد سيد طنطاوي نحو 20 كتابًا، من بينها: «معاملات البنوك وأحكامها الشرعية، التفسير الوسيط للقرآن الكريم، بنو إسرائيل في القرآن والسنة، الاجتهاد في الأحكام الشرعية، آداب الحوار في الإسلام».

- في 27 مارس عام 1996، تم تعيينه شيخًا للأزهر الشريف، خلفا للشيخ جاد الحق علي جاد الحق ليصبح الشيخ رقم 49 للأزهر.

- عاني من مرض القلب قبل وفاته إثر أزمة قلبية أصابته خلال صعوده الطائرة، التي ستقله من الرياض إلى القاهرة.

- رحل شيخ الأزهر في اليوم العاشر من شهر مارس عام 2010، وذلك أثناء تواجده بالمملكة العربية السعودية، ليدفن في البقيع.

- حرص المشيعون في المدينة المنورة على حمل جثمانه بدلا من وضعه على سيارة ليشارك عدد كبير من المواطنين.

تفاصيل وفاة شيخ الأزهر الراحل

وأوضح نجل الشيخ الراحل في تصريحات له، أن والده كان يعاني من مرض القلب ولكنه كان بصحة جيدة قبل السفر للسعودية، وحرص على أخذ حقيبة يده فقط وهناك وافته المنية بعد أداء صلاة فجر الأربعاء في مارس إثر أزمة قلبية، خلال صعوده الطائرة، التي ستقله من الرياض إلى القاهرة، بعد مشاركته في حفل توزيع جوائز الملك فيصل ومؤتمر بعنوان «صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم».

وعلى الفور وافق الملك عبدالله بنقل جثمانه إلى المدينة المنورة، بعد أن علم أنه كان يتمنى الدفن بالبقيع وتمت صلاة الجنازة عليه بالمسجد النبوي بعد صلاة العشاء، وحرص المشيعون على حمل جثمانه بدلا من وضعه على سيارة، ليشارك عدد كبير من المواطنين.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: شيخ الأزهر محمد سيد طنطاوي الأزهر محمد سید طنطاوی

إقرأ أيضاً:

من أنتم؟.. شقيقة محمد صلاح ترد على انتقادات الفنان عباس أبو الحسن | ماذا قالت؟

وجّهت رباب صلاح، شقيقة اللاعب الدولي محمد صلاح، نجم ليفربول الإنجليزي، رسالة للفنان عباس أبو الحسن.

وكتبت رباب صلاح عبر حسابها على فيسبوك: "أول مرة أعرف إن محمد صلاح كان له يد فيما يحدث في غزة.. دول كاملة مكانتش قادرة توصل لحل، العالم كله كان على مسمع ومرأى مما يحدث، لكن المشكلة عندنا كمصريين كانت: محمد صلاح فين؟ اتكلم ولا لأ؟ نزل بوست ولا لأ؟ بوست زي دا في وقت زي دا يوضح قد إيه عندنا ناس لا تحب النجاح ولا تحب من ينجحون، ونظل نأكل في أنفسنا كدا لحد ما نشوف الناجح دا عنده وقعة كدا علشان نخرج الغل اللي جوانا بجد".

وتابعت: "محمد صلاح وصل لمرحلة ما شاء الله مفيش حاجة يثبتها تاني، وفي النهاية أحب أقول: من أنتم؟!"

رسالة عباس أبو الحسن لمحمد صلاح

وكتب الفنان عباس أبو الحسن عبر فيسبوك: "والله لا شماتة، فليس تلك من شيمي، إنما هي تذكرة.. وإنما لا يشعر المتخلي بمصيبة تخليه عن من هم في ضيق إلا حين يذوق نفس دوائه. فكما شعرت أنت الأسابيع الماضية بأن ناديك قد تجاهلك وألقى بك تحت الأتوبيس المارق، حسب تعبيرك، ربما عليك وأنت هناك تئن تحت العجلات، أن تبحث بين التروس والشحوم عن بقايا أشلاء أطفال غزة الصرعى الذين تجاهلتهم حين أُلقي بهم تحت عجلات المجنزرات طوال عامين من المحطات الفائتة.

صرخت أنا وصرخ غيري عويلاً امتد عامين استنصارًا لغزة، ونحن نعرف أنه يذهب هباءً، وصمت أنت وحجبت صوتًا كان جديرًا أن يصبح بوقًا عابرًا للقارات، له أن يُسمع لمئات الملايين ويخترق قلوبهم وأنت بينهم وفي وكرهم. ستتذكر هذا الصوت، الهبة الإلهية الاستثنائية، حين تفقده، وفقده لهو من طبيعة الأشياء، وستتذكر حينها إن كان لك الذكرى. لم تخذلهم ولم تخذلنا فقط، بل خذلت قبل ذلك. وليتك ما راهنت على مؤقت وكسبت ثوابت نفسك التي لا يستطيع أحد أن ينزعها عنك إلا بإرادتك.

نحن ماضون، والعبرة بالخواتيم والتاريخ باقٍ، ولا يعرف الرحمة. وختامًا وليس آخرًا، داخل قلوب الطواغيت مقتٌ واستهانة بمن يبدل قيمه استمالة لهم، وربما احترام خفي لمن آثر مبادئه عن مكاسبه، وإن قُتل، ولكن أغلب الناس لا يعلمون نفسك".

طباعة شارك عباس أبو الحسن رباب صلاح محمد صلاح ليفربول الإنجليزي

مقالات مشابهة

  • سوريا وفرنسا تطلبان من لبنان اعتقال مدير المخابرات الجوية السابق.. ماذا نعرف عن جميل حسن؟
  • ماذا نعرف عن إبراهيم السالمي رئيس التحرير الجديد لوكالة الأنباء العُمانية؟
  • هذا ما أقرته لجنة المال والموازنة اليوم
  • من أنتم؟.. شقيقة محمد صلاح ترد على انتقادات الفنان عباس أبو الحسن | ماذا قالت؟
  • ذكرى رحيل كروان الإذاعة المصرية والإنشاد الديني الشيخ طه الفشني
  • كيف عادت تسجيلات الشيخ محمد رفعت إلى النور؟.. تفاصيل تُروى لأول مرة
  • مرتضى منصور يعلن توليه الدفاع عن البطل يوسف محمد شهيد اتحاد السباحة متطوعًا
  • غوغل ستطلق نظارات الذكاء الاصطناعي في 2026: ماذا نعرف؟
  • الأزهر للفتوى يحيي ذكرى وفاة الشيخ عطية صقر
  • ماذا نعرف عن غسان الدهيني؟.. وكيف أصبح زعيما لمليشيا أبو شباب؟