ماذا نعرف عن غسان الدهيني؟.. وكيف أصبح زعيما لمليشيا أبو شباب؟
تاريخ النشر: 9th, December 2025 GMT
غزة - الوكالات
برز غسان الدهيني كزعيم جديد لمليشيا "القوات الشعبية" بعد مقتل ياسر أبو شباب، الزعيم السابق للجماعة المتهمة بالتعاون مع إسرائيل، خلال نزاع عائلي في قطاع غزة يوم الخميس الماضي.
وأظهرت مصادر إعلامية فلسطينية أن الدهيني، البالغ من العمر 39 عامًا، كان القائد الفعلي للمليشيا منذ فترة طويلة، بينما كان أبو شباب يمثل الواجهة الرسمية.
وعقب مقتل أبو شباب، أعلنت مليشيا "القوات الشعبية" رسميًا تعيين الدهيني قائدًا جديدًا لها، فيما تعهد الأخير بمواصلة عمليات الجماعة ضد حركة حماس، مؤكدًا في تصريحات للقناة 12 الإسرائيلية أنه لا يخشى حماس وأنه سيستمر في "مكافحة عناصرها ومصادرة معداتها باسم الشعب والأحرار".
وتعد حركة حماس الدهيني أحد أبرز المطلوبين لها، متهمة إياه بالتعاون مع إسرائيل ونهب المساعدات وجمع معلومات استخبارية عن الأنفاق والمواقع العسكرية. ونجا الدهيني من محاولات اغتيال عدة، بينما قُتل شقيقه في إحدى العمليات.
وتأسست مليشيا "القوات الشعبية" عام 2024 تحت قيادة أبو شباب، ويقدر عدد عناصرها بين 100 و300 مقاتل، وتعمل قرب معبر كرم أبو سالم ومناطق توزيع المساعدات في رفح وخان يونس. وأكدت تقارير إسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي وأجهزة المخابرات كانت وراء تزويد المليشيا بالأسلحة ضمن "مشروع تجريبي" لاختبار إمكانية تشكيل نواة بديلة لحماس في مناطق محدودة.
كما أشارت الأمم المتحدة إلى أن أبو شباب كان شخصية محورية في عمليات النهب المنهجي للمساعدات الإنسانية داخل غزة، فيما تكشف العمليات المالية للجماعة عن استغلال واضح للأزمة الإنسانية لتوسيع النفوذ وجمع الأموال.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: أبو شباب
إقرأ أيضاً:
فصل جديد من ميليشيا أبو شباب في غزة.. ما القصة؟
تسعى المليشيات المدعومة من الاحتلال الإسرائيلي والتي تعمل في مناطق تسيطر عليها إسرائيل في قطاع غزة لإعادة تنظيم صفوفها بعد مقتل ياسر أبو شباب أبرز قادة هذه المجموعات الأسبوع الماضي. بعد حرب إبادة إسرائيلية على مدى عامين.
اقرأ ايضاًنقلت وكالة "رويترز" للأنباء عن 3 مصادر أمنية وعسكرية مصرية قولها إن هذه المليشيات المدعومة إسرائيلياً، كثفت نشاطها منذ وقف إطلاق النار في غزة في 10 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وقدرت المصادر عدد أفراد هذه المليشيات في الوقت الراهن بنحو ألف عنصر، بزيادة 400 فرد عن عددها قبل وقف إطلاق النار.
وقُتل أبو شباب، زعيم الميليشيا في قطاع غزة، والذي قالت عن مقتله حركة "حماس" إن ذلك مصير كل عميل، وأنها النهاية الحتمية لمن يخون وطنه وأبناء شعبه.
في الوقت ذاته، ثمّنت حركة حماس موقف عائلة أبو شباب التي أعلنت في أيار مايو الماضي براءتها من "أبو شباب".
وفي وقت سابق من شهر يونيو/حزيران الماضي، أقرّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بدعم إسرائيل تلك المليشيات باعتبارها مناوئة لحركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وكانت حركة حماس قد أكدت أن مقتل أبو شباب "هو المصير الحتمي لكل من خان شعبه ووطنه ورضي أن يكون أداة في يد الاحتلال"، ونفت أي دور لها في قتله.
اقرأ ايضاًوأكد حازم قاسم المتحدث باسم حماس أن الأجهزة الأمنية التابعة للحركة ستلاحق المتعاونين "حتى الانتهاء من هذه الظاهرة".
وقد ذكر في تصريحات لرويترز قبل مقتل أبو شباب أن الجيش الإسرائيلي يحمي العملاء في المناطق التي يسيطر عليها "وبالتالي هذا يصعب الأمر على الأجهزة الأمنية وقوى المقاومة هنا، لكن سيظل موضوع ملاحقتهم مشروعا وموجودا ومُشرعا حتى الانتهاء من هذه الظاهرة أو من هذه الحالة المعزولة وطنيا ومعزولة شعبيا".
المصدر: رويترز
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر أخبار، كاتب وصانع محتوى عربي ومنتج فيديوهات ومواد إعلامية، انضممت للعمل في موقع أخبار "بوابة الشرق الأوسط" بعد خبرة 7 أعوام في فنونالكتابة الصحفية نشرت مقالاتي في العديد من المواقع الأردنية والعربية والقنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن