روسيا تستعد لاستخدام أسلحة فريدة من نوعها في العملية العسكرية الخاصة
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
ستسمح القنابل فائقة الثقل FAB-3000 للجيش الروسي بحل المهمات الجديدة في منطقة العملية العسكرية الخاصة. حول ذلك، كتب أندريه ريزتشيكوف، في "فزغلياد":
استأنفت روسيا إنتاجها المتسلسل من القنابل شديدة الانفجار FAB-3000 التي يبلغ وزنها ثلاثة أطنان، والتي كانت تستخدم سابقًا ضد تحصينات المسلحين في أفغانستان. علما بأن ذخيرة أقل قوة من هذه العائلة من الأسلحة ساعدت الجيش الروسي في تحرير أفدييفكا.
ووفقًا للخبراء الغربيين والجيش الأوكراني، فإن القنبلة الجوية FAB-1500 المزودة بوحدة إلكترونية للتخطيط والتصحيح (UMPC) غيرت توازن القوى على خط التماس القتالي.
ويشير الخبراء أيضًا إلى أن القنابل شديدة الانفجار تهدف في المقام الأول إلى تدمير منشآت العمق وبنية الاتصالات والمنشآت العسكرية الصناعية ومنشآت الطاقة والمعدات العسكرية وقوة العدو الحية.
وفي الصدد، قال الباحث في الأكاديمية الدبلوماسية التابعة لوزارة الخارجية الروسية، فاديم كوزيولين: "يجب استخدام FAB-3000 ضد الأهداف تحت الأرض والمحصنة بشكل جيد. كقاعدة عامة، هذه مواقع استراتيجية. لقد أوكرانيا لهذا الصراع منذ فترة طويلة، وقامت ببناء تحصينات قوية. أهم الأشياء كانت تحت الأرض- مثل مراكز التحكم والاتصالات ومراكز القيادة. حتى المقر الأمامي العادي، حاولت أوكرانيا أن يكون من الإسمنت المسلح. مؤخرا، ظهر العديد من الأسلحة عالية الدقة في الجبهة، والخلاص الوحيد هو طبقة سميكة من الخرسانة"،
ويرى كوزيولين وجوب استخدام FAB-3000 فقط مع وحدة التخطيط والتصحيح. "مثل هذه الذخائر الباهظة الثمن.. يجب أن يتم توجيهها، وليس مجرد إسقاطها. إلى حد ما، تعد بديلاً للأسلحة النووية التكتيكية من حيث ضرب أهداف محمية جيدًا".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
روسيا تعلن وصول قواتها إلى منطقة وسط أوكرانيا
أعلنت روسيا، اليوم الأحد، وصول قواتها البرية إلى منطقة دنيبروبتروفسك وسط أوكرانيا للمرة الأولى.
وقالت وزارة الدفاع الروسية، في منشور على قناتها على تطبيق "تلغرام"، إن وحدات من الفوج المدرع الـ 90 عبرت الحدود الغربية لمنطقة دونيتسك إلى منطقة دنيبروبتروفسك المجاورة.
إذا تأكد الخبر، ستكون هذه المرة الأولى التي تطأ فيها القوات البرية الروسية إحدى أكثر المناطق الأوكرانية اكتظاظا بالسكان والتصنيع منذ بدء الأزمة الحالية قبل أكثر من ثلاث سنوات.
في المقابل، قالت القوات التي تدافع عن جنوبي أوكرانيا، ردا على ذلك، إن قواتها "تتشبث بمواقعها على الجبهة" بينما تواجه وضعا "متوترا"، وفقا لما ذكرته وكالة بلومبرج للأنباء.
ولا تزال القوات الروسية تبعد أكثر من 140 كيلومترا (87 ميلا) عن العاصمة الإقليمية دنيبرو، التي يحميها أيضا نهر يحمل الاسم ذاته ومنظومة من مصبات النهر.