متى تشكل طقطقة الظهر خطرا على الصحة؟
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
يشير الدكتور ميخائيل ريزانتسيف، أخصائي طب وجراحة العظام، إلى أن الطقطقة في الظهر ليست مرضا إذا لم تسبب الألم. ولكن ظهور الألم، هو علامة لعدة أمراض.
ويقول الطبيب في حديث لـ Gazeta.Ru: “يمكن أن تظهر الطقطقة في العمود الفقري لأسباب عديدة. من بينها ضعف المشد العضلي، والاضطرابات الوظيفية كالفتق والنتوءات.
ووفقا له، يمكن أن تكون الطقطقة والإحساس بالاحتكاك في العمود الفقري ناجمة عن ملامسة ميكانيكية لأسطح المفاصل، ولا تحتاج إلى علاج. غالبا ما تكون الفتيات الصغيرات ذوات البنية النحيفة عرضة لمثل هذه الظاهرة.
ويقول: “تعتبر طقطقة المفاصل من الأمور الشائعة إلى حد ما. لأنه في الواقع يوجد في جسمنا العديد من الأماكن التي توجد فيها الأوتار والعضلات بجوار الهياكل العظمية، وأثناء الحركة تحتك المفاصل أو تنزلق أو تقفز بين بعضها البعض. والسبب الآخر للطقطقة هو فقاعات ثاني أكسيد الكربون الحرة أثناء الإزاحة، تسمى طقطقة فسيولوجية”.
ويوصي الطبيب باستشارة الطبيب في حال تسببت الطقطقة بألم أو تورم أو ازعاج.
ووفقا له، غالبا في حالات علاج الأمراض المسببة للطقطقة وعدم وجود مؤشرات لإجراء عملية جراحية، يخضع المريض إلى دورة علاج طبيعي والتدليك وتمارين رياضية خاصة.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: آلام الظهر التهاب المفاصل العمود الفقري
إقرأ أيضاً:
يونيسيف: المساعدات لا يجب أن تكون أداة ضغط على المدنيين في غزة
قال كاظم أبو خلف متحدث باسم يونيسيف، إنّ تعليق مؤسسة غزة الإنسانية توزيع المساعدات على المدنيين يعكس انهيارًا في آلية الاستجابة للأزمة الإنسانية التي تعصف بالقطاع، مؤكدًا أن هذا التوقف جاء بعد أيام قليلة من إعلان سابق بمواصلة الإغاثة، ما سبب صدمة حقيقية في الأوساط الدولية والحقوقية.
وأضاف أبو خلف، في تصريحات مع الإعلامي رعد عبد المجيد، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ هذا القرار لا يُعد مفاجئًا بالنسبة للمتابعين، خاصة في ظل الفوضى المتزايدة على الأرض، وتحول نقاط توزيع المساعدات إلى أدوات محتملة لدفع السكان نحو النزوح: "ما حدث بالأمس ليس مشهدًا لتوزيع مساعدات، بل لم يكن سوى حشر قسري للناس الجوعى، نتيجة حرمانهم من أبسط مقومات الحياة على مدار 78 يومًا".
وأكد المتحدث أن استخدام التجويع ثم المساعدات كأدوات ضغط يمثل انتهاكًا صريحًا للمبادئ الأساسية للاستجابة الإنسانية، والتي تقتضي أن تصل الإغاثة مباشرة إلى المحتاجين لا أن يُجبروا على عبور مسافات طويلة وهم في حالة إنهاك وجوع: "الناس في شمال القطاع تم استثناؤهم تمامًا من المساعدات، في مشهد يفتقر لأدنى اعتبارات العدالة أو الكرامة الإنسانية".
وختم أبو خلف بالإشارة إلى أن الجهات الميدانية في غزة رصدت حالات لأشخاص مصابين يذهبون للمستشفيات وهم يعانون من الجوع الشديد، معتبرًا أن توزيع المساعدات من قبل جهات غير مدربة، أو جهات غير إنسانية، هو أمر ينذر بكارثة أكبر، داعيا إلى أن يتم تسليم إدارة المساعدات إلى المنظمات الأممية المتخصصة ذات الخبرة الطويلة في العمل الإنساني.