نقيب الفلاحين متحدثًا عن إنجازات السيسي بالقطاع الزراعي خلال 10 سنوات
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
قال حسين عبدالرحمن ابوصدام نقيب عام الفلاحين ان الانجازات التي تحققت في مصر بالقطاع الزراعي خلال 10 سنوات ماضيه منذ 2014 وحتى 2024 خلال حكم الرئيس عبدالفتاح السيسي تتخطي 3650 انجازًا بمعدل كل يوم انجاز.
ولفت نقيب الفلاحين إلى ان المرحلة الأولى فقط من المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" لتطوير الريف المصري وتحسين معيشة الفلاحين والذي أطلقها السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، في عام 2019 تضم نحو 1436 قرية في 52 مركزا يتم فيها تنفيذ الالاف من المشاريع القوميه التي تخدم القطاع الزراعي مثل الصرف الصحي والصرف الزراعي وتطوير المنشآت الزراعيه وانشاء مراكز جديده للخدمات الزراعية المجمعة بكل القري وتبطين الترع والتي سيتم فيها تبطين وتأهيل نحو 1500 كيلو متر من الترع بنهاية العام الحالي.
استصلاح وزراعة أكثر من 4 ملايين فدان
واضاف نقيب الفلاحين وفي اطار التوسع الأفقي في القطاع الزراعي استهدفت الدوله بتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى استصلاح وزراعة أكثر من 4 ملايين فدان من خلال مشروعات قوميه عملاقه وغير مسبوقه كمشروع استصلاح وزراعة مليون ونصف المليون فدان من خلال شركة الريف المصري واستصلاح وزراعة نحو 2 مليون فدان بمشروعي الدلتا الجديدة ومستقبل مصر بالإضافة الي احياء مشروع توشكى واستصلاح وزراعة الاف الأفدنة في الصحراء بسيناء والصعيد والوادي الجديد وقبل كل ذلك العمل بجديه علي وقف التعديات علي الاراضي الزراعيه
واشار إلى أنه وفي مجال الوصول إلى الاكتفاء الذاتي من اللحوم الحمراء والبيضاء تم ضخ
مليارات الجنيهات لتمويل مشروع البتلو والذي يستفيد منه الالاف من المربين مع تطوير أكثر من 200 مركز لتجميع الالبان وجلب واستيراد الالاف من رؤوس الماشيه المحسنه لتحسين السلالات وانشاء ما يزيد عن 600 نقطة للتلقيح الاصطناعي بالوحدات البيطرية بالإضافة الي تنظيم الالاف من القوافل البيطرية التي تجوب المحافظات لعلاج المواشي مجاناً ونشر ثقافة تحسين السلالات والتلقيح الاصطناعي وتوفير الأمصال واللقاحات بالوحدات البيطرية للوقاية من الامراض
وتابع نقيب الفلاحين ان مصر في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي تربعت علي اامركز الاول أفريقيا في مجال الاستزراع السمكي من خلال مشروعات عملاقة في الثروة السمكية كبركة غليون والفيروز وقناة السويس مع زيادة الاستزراع السمكي في الاقفاص البحرية و تطوير البحيرات المصريه وازالة التعديات الواقعه عليها.
وفي المجال الداجني تم تحقيق الإكتفاء الذاتي من الدواجن والبيض والقضاء علي مرض انفلونزا الطيور وتشجيع المستثمرين علي الاستثمار في القطاع الداجني عن طريق تسهيل الإجراءات واتاحة التمويلات اللازمه
وأكد ان صادرات مصر الزراعية تخطت لأول مره 7 مليون طن الموسم الماضي بفضل فتح الاسواق الجديده وتطوير نظام الحجر الزراعي والاهتمام بجودة المنتجات الزراعيه بتطوير نظم الري من النظم القدبمه للري الحديث واستحداث نظم زراعيه جديده كالزراعة داخل الصوب الزراعية كما تم الاستجابة لطلبات الفلاحين بوضع سعر مجزي للمحاصيل الزراعية الأساسية قبل الزراعة مثلما حدث في القمح وقصب السكر والقطن كما تم تفعيل الزراعة التعاقدية في الذرة والفول الصويا وعباد الشمس.وتم الاتجاه لرقمنة القطاع الزراعي من خلال ميكنة الجمعيات الزراعيه وتحويل الحيازه الورقيه لحيازة مميكنه بما يعرف "بالكارت الذكي".
كما تم التوسع في توفير التقاوي المعتمدة للمحاصيل الإستراتيجية واستنباط أصناف جديده عالية الإنتاجية ومبكرة النضج ومقاومة للأمراض وتتحمل التغيرات المناخيه الغير ملائمه و البدء في البرنامج الوطني لإنتاج تقاوي محاصيل الخضر وتم في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى تخطي مساحات زراعة الاقماح لأكثر من 3 مليون فدان و تنفيذ المشروع القومي لانشاء الصوامع الذي أدى إلى زيادة السعات التخزينية من 1.4 مليون طن في 2014 لتصل إلى 5.5 مليون طن 2024.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مبادرة الرئاسية حياة كريمة الدواجن اللحوم الأراضي الزراعية التعديات على الأراضي الزراعية نقيب الفلاحين الرئیس عبدالفتاح القطاع الزراعی نقیب الفلاحین الالاف من من خلال
إقرأ أيضاً:
تفاصيل مكالمة الرئيس السيسي مع نظيره الفرنسي
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اتصالا هاتفيًا من الرئيس إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية.
وصرّح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس أعرب عن تقديره العميق لما تشهده العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا من تطور نوعي، خاصة عقب الارتقاء بها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية خلال زيارة الرئيس الفرنسي إلى القاهرة في أبريل 2025، وهو ما انعكس إيجابًا على تنامي التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.
وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيسين بحثا سبل مواصلة دفع العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، عبر تعزيز التعاون السياسي والاقتصادي والاستثماري، وزيادة حجم التبادل التجاري الذي شهد تقدمًا ملموسًا خلال الأشهر الماضية، فضلًا عن التعاون في قطاعات الصناعة والسياحة والنقل.
كما تناول الاتصال مستجدات الأوضاع الإقليمية، وفي مقدمتها قطاع غزة، حيث أعرب الرئيس عن تقدير مصر للدعم الفرنسي للجهود المصرية التي أفضت إلى التوصل إلى اتفاق وقف الحرب، مؤكدًا ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار والانتقال إلى تنفيذ المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام.
وشدد الرئيس على أهمية تعزيز إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، والبدء الفوري في مرحلة التعافي المبكر وإعادة الإعمار.
من جانبه، أعرب الرئيس ماكرون عن تقديره للدور المحوري الذي تضطلع به مصر في تحقيق الاستقرار الإقليمي، ولاسيما في تثبيت اتفاق وقف الحرب في غزة.
كما تطرق الاتصال إلى تطورات الأوضاع في الضفة الغربية، حيث أكد الرئيس رفض مصر القاطع للانتهاكات الإسرائيلية، مشددًا على ضرورة دعم الشعب الفلسطيني وزيادة الضغط الدولي لوقف هذه الانتهاكات، ودعم السلطة الفلسطينية في الوفاء بالتزاماتها تجاه شعبها.
واتفق الرئيسان على أن الجهود الراهنة يجب أن تفضي إلى إطلاق عملية سياسية شاملة تؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وفيما يتعلق بالشأن السوداني، أكد الرئيس دعم مصر الكامل لوحدة وسيادة السودان وسلامة أراضيه، ورفضها لأي محاولات تهدد أمنه، معربًا عن مساندة مصر لجهود إنهاء الحرب واستعادة السلم والاستقرار في السودان الشقيق.
وفي ختام الاتصال، تبادل الزعيمان التهنئة بمناسبة العام الميلادي الجديد، متمنيين لشعبي مصر وفرنسا دوام الاستقرار والرخاء.