عقد الدكتور عبدالخالق إبراهيم، مساعد وزير الإسكان للشئون الفنية، اجتماعا موسعاً مع ممثلي وزارة الأراضي والبنية التحتية بكوريا الجنوبية، وممثلي عدة مكاتب استشارية متخصصة في مجال المدن الذكية، لمتابعة تقدم الأعمال بمشروع تطوير مدينة بدر باستخدام التكنولوجيا الحديثة، وذلك بحضور عدد من مسئولى الوزارة، وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، وجهاز مدينة بدر، وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية "الهابيتات".

وأشار الدكتور عبدالخالق إبراهيم، إلى أنه سبق الإعلان على هامش المنتدى العالمي للمدن الذكية بكوريا الجنوبية، عن انضمام مدينة بدر إلى "K-City Network"، وتمويل مشروع تطوير مدينة بدر باستخدام التكنولوجيا الحديثة، وهو المشروع المشترك الذى تقدمت به وزارة الإسكان بالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية "الهابيتات"، ضمن الجهود المشتركة في تقديم مفهوم المدن الذكية المُستجيبة لاحتياجات المواطنين، والذي تم إدراجه ضمن السياسة الحضرية الوطنية لجمهورية مصر العربية، وتكاملا مع جهود الوزارة بمشاركة وزارة الاتصالات في إعداد الاستراتيجية القومية للمدن الذكية.

وأكد مساعد وزير الإسكان للشئون الفنية، أن الدولة المصرية لديها استراتيجية للمدن الجديدة الذكية، حيث شرعت وزارة الإسكان من خلال هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، ومنذ تولى الرئيس عبدالفتاح السيسى،  فى إنشاء مجموعة من المدن الجديدة الذكية المستدامة "مدن الجيل الرابع"، إضافة إلى العمل على تطوير الأجيال السابقة من المدن الجديدة، وتحويلها إلى مدن ذكية ومستدامة من خلال التدخلات التكنولوجية التى تتناسب مع طبيعة واحتياجات كل مدينة، وكذا تطوير العمران القائم.

ومن جانبهم، أكد ممثلو وزارة الأراضي والبنية التحتية بكوريا الجنوبية، أن الدولة المصرية صاحبة واحدة من أقدم الحضارات فى التاريخ، ولديها تجربة عمرانية غنية ومتعددة على مر عصورها، معبرين عن إعجابهم بالنهضة العمرانية التى تشهدها الدولة المصرية، والتى تتيح فرصاً كبيرة لتبادل الخبرات بين البلدين، وتعزيز التعاون فى مجال المدن الذكية، وغيره من مجالات التنمية العمرانية.

واستعرض أعضاء الوفد الكوري الجنوبي، ما تم إنجازه فى إعداد المخطط الرئيسي لمشروع تطوير مدينة بدر باستخدام التكنولوجيا الحديثة، وأهم الخدمات التى يفضل البدء فى تطويرها والحلول الذكية لها، واستراتيجيات التنمية المقترحة، فى مجالات النقل الجماعى المستدام، وتوفير الخدمات المختلفة للسكان، وترشيد استهلاك الموارد والطاقة، وتحقيق جودة الحياة لسكان المدينة، وغيرها من أوجه التطوير.

9dff1dfe-e5f1-4ca3-836f-6a48e7490434 9d9ec65f-e83e-4883-814b-8a00f75c433b 235deb06-dd92-411e-b046-7f7740ef4b76 136351d4-526b-4050-9a01-4e0b437da7ac 4c6fc338-35ab-4989-a642-1982dff2fd4d 002ef42c-9b16-40e6-86ea-bf1f158ae589

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مدينة بدر دولة كوريا الجنوبية البنية التحتية أحدث التكنولوجيات تطویر مدینة بدر

إقرأ أيضاً:

كامل الوزير يلتقي وزير التنمية العمرانية السوداني لبحث آفاق التعاون

استقبل الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، المهندس صلاح حامد إسماعيل، وزير التنمية العمرانية والطرق والجسور بجمهورية السودان، لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك في مجالات النقل المختلفة، بحضور عدد من القيادات المعنية من الجانبين.

يأتي ذلك في إطار تعزيز العلاقات والتكامل الاستراتيجي بين جمهورية مصر العربية وجمهورية السودان الشقيقة.

من جانبه أكد نائب رئيس الوزراء المصري خلال اللقاء أن العلاقات المصرية السودانية في مجال النقل تشهد تطوراً كبيراً على كافة المستويات، مشيراً إلى حرص الدولة المصرية على دعم جهود التنمية والبنية التحتية في السودان، ومشاركة الشركات المصرية في تنفيذ المشروعات التنموية الكبرى.

وفي مجال النقل النهري، أوضح الفريق مهندس كامل الوزير أن التعاون بين الجانبين في مجال النقل النهري يمثل أحد ركائز الشراكة الاستراتيجية، حيث تم توقيع بروتوكول تعاون مشترك بين الهيئة العامة للنقل النهري المصرية، وهيئة وادي النيل للملاحة النهرية، وسلطة الملاحة النهرية السودانية لتطوير الرصيف النهري الحالي لميناء وادي حلفا، بقيمة تعاقدية نحو 300 مليون جنيه مصري، بنسبة تنفيذ بلغت حتى الآن 69%.

كما يجري حالياً تزويد وصيانة المساعدات الملاحية بطول 350 كم بين أسوان ووادي حلفا، لتسهيل حركة نقل الركاب والبضائع. وتعقد اللجنة الفنية الدائمة المشتركة للنقل النهري بشكل منتظم، والتي كان آخرها في أغسطس 2021 بالخرطوم كما يوجد تعاون مشترك في مشروع الممر الملاحي بين بحيرة فيكتوريا والبحر المتوسط، حيث تعد السودان من الدول الأعضاء باللجنة التوجيهية للمشروع.

أما بالنسبة لمشروعات الطرق والتنمية العمرانية، أكد نائب رئيس الوزراء المصري أن القيادة السياسية في السودان أبدت رغبة واضحة في إسناد مشروعات التنمية العمرانية لشركات مصرية متميزة في مجالات البنية التحتية، مثل شركة المقاولون العرب، الهيئة العامة للطرق والكباري، الشركة المصرية لإنشاء وصيانة مرافق النقل، شركة النصر العامة للمقاولات (حسن علام) مشيراً إلى تطلع السودان إلى إعادة تأهيل كباري "الحلفايا" و"شمبات" بولاية الخرطوم في أقرب وقت، في ظل استعداد مصر الكامل لدعم هذه الجهود التنموية.

وفي قطاع الموانئ البرية أوضح الوزير أن الهيئة العامة للموانئ البرية والجافة تقوم بتنسيق دائم لتيسير إجراءات العبور من والى السودان، وتسهيل حركة التبادل التجاري، وعبور الافراد، والمركبات، وعبور المساعدات الإنسانية الى دولة السودان الشقيقة من خلال زيادة أعداد العاملين بكل من مينائي أرقين وقسطل لاستيعاب الكثافات، وكذلك زيادة الخدمات الإدارية خدمات الاعاشة لخدمة العابرين. والسعي لتسريع إجراءات التخليص الجمركي لتجنب التكدسات.

كما تم مناقشة التعديلات الجديدة التي أقرها الجانب السوداني بشأن رسوم العبور، وأثرها على حركة التجارة والاتفاق على مقترح الجانب المصري بتشكيل لجنة مشتركة لحل العقبات التشغيلية والإجرائية في المعابر البرية.

وفي مجال النقل البري أشار الوزير إلي أنه تم مناقشة أبرز التحديات في النقل البري، خاصة تأخر إصدار التأشيرات للسائقين المصريين، وما يتطلبه من تسهيل الإجراءات ومد فترة التأشيرة إلى 6 أشهر متعددة الدخول، وكذلك الحاجة لتكثيف العمل في المعابر السودانية لتقليل فترات الانتظار وتيسير عبور الشاحنات

و أكد نائب رئيس الوزراء المصري علي أهمية مشروع الربط السككي بين البلدين، حيث أنه جارى التنسيق مع الجانب السوداني لبدء تنفيذ دراسة الربط السككى بين البلدين بتمويل من خلال منحة من الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية

كما تم مناقشة أوجه التعاون في مجال النقل البحري، حيث أكد الوزير علي استعداد هيئة ميناء الإسكندرية لاستقبال البضائع السودانية المصدرة والمستوردة، وإعادة شحنها إلى السودان عبر الوسائط المختلفة.

كما تم بحث التعاون المستقبلي في مجال النقل البحري من خلال التعاون بين الشركة القابضة للنقل البحري والبري، التي تتمتع بخبرات فنية وتشغيلية واسعة في مجالات تداول مختلف أنواع البضائع، بما في ذلك الحاويات والبضائع الصب والعامة، إلى جانب خبرتها في إدارة وتشغيل محطات الموانئ وبين ميناء بورتسودان السوداني حيث يهدف هذا التنسيق والتعاون إلى إعداد رؤية متكاملة لتشغيل الميناء، بما يضمن الكفاءة التشغيلية وتعظيم العائدات. كما سيتم فتح المجال أمام شركات القطاع الخاص، من خلال الغرف الملاحية، لدراسة المشروع وتقديم العروض المناسبة، بما يسهم في دعم التعاون الإقليمي وتعزيز دور الموانئ في حركة التجارة والخدمات اللوجستية بالمنطقة.

وفي ختام اللقاء، أكد الفريق مهندس كامل الوزير أن التنسيق المشترك بين البلدين في قطاع النقل يسهم في دعم العلاقات الاقتصادية والتجارية، ويعزز من فرص التكامل الإقليمي والتنمية المستدامة، مؤكداً حرص مصر على تقديم كل سبل الدعم للأشقاء في السودان في هذه المرحلة الهامة.

كما أعرب المهندس صلاح حامد إسماعيل، وزير التنمية العمرانية والطرق والجسور بجمهورية السودان، عن سعادته بزيارة جمهورية مصر العربية، مؤكدًا أن الزيارة شكّلت فرصة هامة للاطلاع على الرؤى التنموية المشتركة، ومناقشة أولويات المرحلة المقبلة من المشروعات التي يمكن التعاون فيها بين الجانبين.

وأشار الوزير إلى أهمية تعزيز الشراكة مع الشركات المصرية الكبرى، خاصة في مجالات النقل والبنية التحتية، بما يحقق المنفعة المتبادلة ويسهم في دفع جهود التكامل الاقتصادي بين البلدين الشقيقين.

اقرأ أيضاً«كامل الوزير» يلتقي مستثمري المناطق الصناعية في البحيرة غدا

باستثمارات 5 ملايين دولار.. كامل الوزير يفتتح مصنع إنتاج كباسات التبريد بسوهاج

مقالات مشابهة

  • وداعاً للسرقة.. سامسونغ تقدم ميزات أمان ثورية لـ«هواتفها الذكية»
  • إطلاق الجيل الخامس من الأهرامات.. قفزة تكنولوجية تدعم المدن الذكية وتغير الخدمات
  • وزير الصحة يتابع جهود تطوير مستشفى جوستاف روسي لتسهيل علاج المرضى
  • وزير الإسكان يوجه برفع درجة الاستعداد وتشكيل فرق "طوارئ" لمتابعة انتظام المرافق العامة والخدمات خلال إجازة عيد الأضحى
  • توسيع مطار محمد الخامس.. 28 شركة تبدي اهتمامها بمشروع المحطة الجديدة
  • قيادي بمستقبل وطن: إطلاق إستراتيجية المدن الذكية خطوة جادة للنهوض بالعمران في مصر
  • كامل الوزير يلتقي وزير التنمية العمرانية السوداني لبحث آفاق التعاون
  • وزير الإسكان يتابع المشروعات الجاري تنفيذها بتوسعات 3 مدن
  • الإسكان تُعلن تفاصيل مشروعات التوسعات بسوهاج وبني سويف والعبور الجديدة
  • وزير الإسكان يتابع مشروعات توسعات سوهاج وبني سويف والعبور الجديدة