من حسن حظ محمد صلاح امتلاكه صديقًا يلعب الأدوار كافة، إذ يقف كالدرع والسيف أمام أي شخص يحاول المساس بالفرعون المصري حتى بات الجميع يعرف مدى قرب علاقتهما الوطيدة، وذلك فقط من حديثه الدائم عنه، سواء على مواقع التواصل الاجتماعي أو في الحوارات التلفزيونية والصحفية، إلى جانب وصفه بالأعظم والأهم في التاريخ.

رسالة خاصة من صديق محمد صلاح 

ديان لوفرين لاعب ليفربول السابق وأوليمبيك ليون الحالي، هو الصديق المقرب من محمد صلاح، يدافع عنه بشدة، إذ دخل في مناوشات عدة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، في سبيل عدم المساس بالفرعون المصري قولًا كان أو فعلًا، ولم يتوقف عن ذلك أو يمل، وكأنه يسخر حسابه على «إكس» للرد على منتقدي الفرعون المصري.

رسالة لوفرين الأخيرة التي أرسلها إلى صديقه المقرب ولاعب منتخب مصر محمد صلاح، بعد مباراة مصر وكرواتيا التي لم يكن جزء منها، بسبب ارتباطه ببرنامج تأهيل خاص من الإصابة الأخيرة التي ألمت به، كانت بمثابة مفاجأة كبيرة، خاصة أنها كان لها علاقة باللقاء الودي الذي جمع المنتخبين في غياب الكرواتي لوفرين وصلاح.

أمنية وحيدة يكشفها زميل محمد صلاح السابق رغم الاعتزال

«أمنيتي الوحيدة اللعب أمامك».. رغم اعتزال ديان لوفرين اللعب الدولي، إلا أنه كشف عن أمنية لاتزال تراوده، وهي اللعب أمام محمد صلاح مع منتخب بلاده، ليؤكد له أنه كان يرغب في وجودهما خلال مباراة مصر وكرواتيا، التي انتهت بفوز الأخير برباعية مقابل هدفين، من أجل استكمال المنافسة فيما بينهما.

ديان لوفرين التقط صورة للتلفاز أثناء مشاهدته لمباراة مصر وكرواتيا، وكتب عليها رسالة لمحمد صلاح، الذي غاب عن اللقاء بعد استبعاده من قبل حسام حسن بناء على طلب ليفربول، وكتب إلى جانبها رسالته إلى الفرعون المصري، التي أكد خلالها أن رغبته كانت وجود الثنائي في المباراة الأخيرة: «أمنيتي الوحيدة كانت اللعب أمامك».

يشار إلى أن محمد صلاح لم يبد أي رد فعل على رسالة ديان لوفرين، أو نتيجة المباراة بشكل عام، إذ يستعد رفقة ليفربول لمقابلة برايتون في نهاية الشهر الجاري، ضمن منافسات الدوري الإنجليزي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: محمد صلاح صديق محمد صلاح ديان لوفرين صديق صلاح مصر وكرواتيا حسام حسن مصر وکرواتیا محمد صلاح

إقرأ أيضاً:

قبل ريال مدريد.. ماذا يقدم مبابي في «الموسم الثاني»؟

بعد انتظار طويل، انتهى العام الأول لكيليان مبابي في العاصمة من دون الفوز بأي من الألقاب الثلاثة الكبرى، الدوري الإسباني، دوري أبطال أوروبا، كأس ملك إسبانيا، ومع ذلك فإن الأداء الفردي للمهاجم الفرنسي كان على قدر التوقعات، أو على الأقل هذا ما تقوله الأرقام.سجل 31 هدفاً في الدوري، وحصد الحذاء الذهبي، وكان اللاعب الأكثر تسجيلاً للأهداف بموسمه الأول بجميع المسابقات في تاريخ ريال مدريد، متجاوزاً إيفان زامورانو وكريستيانو رونالدو، وعادة ما يكون العام الأول في النادي بمثابة فترة للتأقلم، لذا يُهدد مبابي بكسر هذه الأرقام المذهلة في موسمه الثاني، وهل يتفوق على كريستيانو رونالدو مجدداً؟وأظهرت التجارب السابقة أن كيليان مبابي نجح باستمرار في تحسين سجله التهديفي والتمريرات الحاسمة في عامه الثاني مع النادي، حدث هذا له مع موناكو وباريس سان جيرمان، وفي موسمه الاحترافي الأول، سجل الفرنسي 6 أهداف، وقدّم 3 تمريرات حاسمة في 26 مباراة، بمعدل 0.35 هدف في المباراة.
وكان الموسم التالي بمثابة انطلاقته الحقيقية لاعباً من الطراز الرفيع، انتهى موسم 2016/2017 المميز، بتسجيله 28 هدفاً، و13 تمريرة حاسمة في 46 مباراة، بمعدل 0.89 هدف مباشر في المباراة.
وكان هذا التطور واضحاً أيضاً في موسمه الثاني مع باريس، ففي البداية حقق أرقام جيدة: 21 هدفاً و17 تمريرة حاسمة في 46 مباراة (0.83 نقطة في المباراة الواحدة)، لكن في موسمه الثاني، بلغ ذروة تألقه، حيث حطم هذه الأرقام القياسية، مسجلاً 39 هدفاً و18 تمريرة حاسمة في 43 مباراة فقط، بمعدل مساهمة في أكثر من هدف واحد في المباراة (1.32 نقطة في المباراة).وهذا يعني أن لاعب كرة القدم الفرنسي يميل إلى مضاعفة سجله التهديفي تقريباً في موسمه الثاني، وهذه مساهمات كيليان مبابي التهديفية في أول موسمين له مع النادي «موناكو: 0.35 و0.89، سان جيرمان 0.83 و1.32، ريال مدريد 0.83».

وحقق مبابي الموسم المنقضي نفس معدل المشاركة التهديفية، كما فعل في موسمه الأول في باريس (0.83 نقطة في المباراة الواحدة)، وإذا سار على نفس النهج الذي اتبعه في سان جيرمان، فإن الفرنسي سيرفع سقف التوقعات في موسمه الثاني، ليصل إلى معدل 1.32 هدف في المباراة الواحدة، وهذا الرقم ليس غريباً في مدريد، إذ إنه نفس الرقم الذي سجله رونالدو في موسمه الثاني لاعباً في ريال مدريد، وسجل رونالدو أهدافاً أقل من مبابي في موسمه الأول، لكنه لم يتمكن من المشاركة إلا في 35 مباراة بسبب الإصابة، لذلك مكّنته أهدافه الـ33 و10 تمريرات حاسمة من تجاوز معدل المشاركة التهديفية (1.22 نقطة في المباراة).
ولم يكتفِ النجم البرتغالي بذلك، بل تألق تحت قيادة مورينيو في موسمه الثاني، حيث فاز بالحذاء الذهبي، وسجل أرقاماً مذهلة، 53 هدفاً و18 تمريرة حاسمة في 54 مباراة، وبلغ متوسط مشاركته التهديفية حوالي 1.32 هدف في المباراة، بما في ذلك الأهداف والتمريرات الحاسمة، وهو رقم من المتوقع أن يحققه مبابي إذا استمر في تطوره.

صحيفة الاتحاد

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • عاوز تدلعهم | خالد الغندور يوجّه رسالة صادمة لـ ممدوح عباس لهذا السبب
  • شوبير يثير الجدل بشأن مباراة الأهلي والمصري البورسعيدي..ما السبب؟
  • شاهد.. رسالة رونالدو بعد تسجيله في أول مباراة لجواو فيلكس مع النصر
  • وزيرة الخارجية الفلسطينية تدعو إستونيا وليتوانيا وكرواتيا للاعتراف بدولة فلسطين
  • محمد اسماعيل: هدفي الأول كان اللعب للزمالك وإسعاد جماهيره
  • محمد إسماعيل: اللعب للزمالك «شرف كبير» وأتطلع لحصد البطولات
  • رسالة مفاجئة من ممدوح عباس لإدارة الزمالك بشأن مستقبل أحمد فتوح: « حتى لا نبكي على اللبن المسكوب»
  • قناة مجانية تنقل مباراة ليفربول ضد يوكوهاما مارينوس الودية اليوم
  • قبل ريال مدريد.. ماذا يقدم مبابي في «الموسم الثاني»؟
  • إمام عاشور ينشر رسالة مفاجئة قبل انطلاق الدوري.. ماذا يقصد؟