ماهر زين يعود للحفلات الجماهيرية بحفل غنائي في مصر
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
يطل الفنان ماهر زين ، على جمهوره المصري في حفل غنائي ضخم يقام على مسرح ساقية الصاوي بجامعة النيل بالشيخ زايد، وذلك يوم 19 أبريل المقبل، بمدينة أكتوبر.
يعد الحفل بمثابة عودة قوية للمطرب ماهر زين، بعد غياب طويل عن الحفلات الجماهيرية في مصر، ويتوقع أن يشهد الحفل حضورا جماهيريا ضخما من مختلف الجنسيات.
ماهر زين، طرح مؤخرا أغنية "صلى عليك الرحمن" التي نالت إعجابا كبيرا من جمهوره وحققت نسب مشاهدات تجاوزت ملايين المشاهدات، وهي من كلماته بالتعاون مع براء خريجي، وألحان وتوزيع ماهر زين، إنتاج Awakening Music، ومن إخراج إدريس خضر.
وتقول كلمات الأغنية:
صلى عليك الرحمن
أزكى الصلاة والسلام
يا ربي ارفع مقامه
دوما في كل مكان
سيدي يا محمد
حبك روح الإيمان
يا ربي أرجو لقاءه
يوما في دار السلام
يا حبيبي.. حبيبي يا محمد
صلى عليك الرحمان
حبك في كل مكان
كما طرح ماهر زين، مؤخرا أغنية باللغة الكردية لأول مرة، تحمل اسم "يا غفور يا رحيم"، صورها على طريقة الفيديو كليب في تركيا، وهي من إخراج فريد فورال وعمر جيهان.
وحصد ماهر زين، العديد من الإشادات الجماهيرية والنقدية بعدما تصدرت أغنيته "رحمة للعالمين" الترند العالمي على جوجل، بعد تحقيقها أكثر من 200 مليون مشاهدة.
وتقول كلمات الأغنية:
يا من صليت بكل الأنبياء
يا من في قلبك رحمة للناس
يا من ألفت قلوبا بالإسلام
يا حبيبي يا شفيعي يا رسول الله
بأمي وأبي.. فديتك سيدي
صلاة وسلام.. عليك يا نبي
حبيبي يا.. محمد ".
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
حكم إخراج الزكاة لمؤسسة رعاية مرضى أمراض معينة.. الإفتاء تجيب
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا يقول صاحبه: ما حكم إخراج الزكاة لمؤسسة تعمل على رعاية مرضى الأنف والأذن والحنجرة؟وأجابت دار الإفتاء عبر موقعها الرسمى عن السؤال قائلة: إنه يجوز الصَّرفُ من أموال الزكاة للحالات المرَضية الواردة على المؤسسة من الفقراء والمساكين، على أن يكون ذلك بطَريق تمليكهم أموال الزكاة وتسليمهم إياها لينفقوها بأنفسهم فيما يحتاجون إليه من علاج وغيره، أو بطَريق استئذانهم في التصرف نيابةً عنهم في أموال الزكاة التي هي حق لهم في أموال الأغنياء، مع مراعاة اللوائح والقوانين المنظِّمة لهذا الشأن.
مصارف الزكاة
وبينت ان الزكاة ركنٌ مِن أركان الإسلام، نظَّم الشرعُ الشريفُ كيفية أدائها بتحديد مصارفها في قوله تعالى: ﴿إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ﴾ [التوبة: 60].
وقد اشترط جمهورُ الفقهاء فيها التمليكَ، فأوجَبُوا تمليكَها للفقير أو المسكين حتى يتصرف فيها كما يشاء، وينفقها في حاجته التي هو أدرى بها وأعلَمُ مِن غيره، كما في "المبسوط" لشمس الأئمة السَّرَخسِي الحنفي (2/ 202، ط. دار المعرفة)، و"مغني المحتاج" للإمام شمس الدين الخطيب الشِّربِينِي الشافعي (4/ 173، ط. دار الكتب العلمية)، و"المغني" للإمام موفَّق الدين بن قُدَامَة الحنبلي (2/ 500، ط. مكتبة القاهرة).
ومِن ثَمَّ كان مقصودُ الزكاة كِفايةَ الفقراء والمساكين وإغناءَهم، وإقامة حياتِهم ومَعاشِهم، أي أنها لِبِناء الإنسان قبل البُنيان، فكِفاية الفقراء والمحتاجين مِن المَلْبَسِ والمَأكلِ والمَسْكَنِ والمعيشةِ والتعليمِ والعلاجِ وسائرِ أمورِ حياتِهم يجب أن تكون مَحَطَّ الاهتمام في المقام الأول، تحقيقًا لحكمة الزكاة الأساسية، والتي عبر عنها العلماء بـ"سَدِّ خَلَّةِ المُسلِمِينَ" -كما في "جامع البيان" للإمام أبي جَعفَر الطَّبَرِي (11/ 523، ط. هجر)، ولذلك خَصَّهُمُ النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم بالذِّكر في حديث مُعَاذٍ رضي الله عنه لَمَّا أرسَلَه إلى اليمن وقال له: «فَأَعلِمهُم أَنَّ اللهَ افتَرَضَ عَلَيهِم صَدَقَةً فِي أَموَالِهِم، تُؤخَذُ مِن أَغنِيَائِهِم، وَتُرَدُّ عَلَى فُقَرَائِهِم» متفق عليه.
ويدخل فيه كفاية الفقراء والمساكين في علاجهم من أمراض الأنف والأذن والحنجرة وغيرها من الأمراض، وذلك بطريق تسليمهم مالَ الزكاة وتمليكهم إياه لينفقوه بأنفسهم فيما يحتاجون إليه من علاج وغيره بحسب ما يقررونه من أولويات حياتهم وشؤون معاشهم، أو بطريق استئذانهم في التصرف نيابةً عنهم في هذا المال الذي هو حق لهم في نفقات علاجهم؛ تحقيقًا لمبدأ تمليك مال الزكاة للفقراء والمساكين وإطلاق يد تصرفهم فيه بأنفسهم أو بالإنابة والتوكيل.
واكدت بناءً على ذلك انه يجوز الصَّرفُ من أموال الزكاة للحالات المرَضية الواردة على المؤسسة من الفقراء والمساكين، على أن يكون ذلك بطَريق تمليكهم أموال الزكاة وتسليمهم إياها لينفقوها بأنفسهم فيما يحتاجون إليه من علاج وغيره، أو بطَريق استئذانهم في التصرف نيابةً عنهم في أموال الزكاة التي هي حق لهم في أموال الأغنياء، مع مراعاة اللوائح والقوانين المنظِّمة لهذا الشأن.