القدس الدولية تؤكد ضرورة تثبيت شعيرة الاعتكاف في الأقصى طوال شهر رمضان
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
#سواليف
في رسالة إلى #وزير_الأوقاف الأردني: #القدس_الدولية تؤكد ضرورة تثبيت شعيرة #الاعتكاف في #المسجد_الاقصى طوال شهر #رمضان في مواجهة #عدوان_الاحتلال وتجدد وقوفها إلى جانب الأوقاف
أكدت مؤسسة القدس الدولية وقوفها إلى جانب الأوقاف الإسلامية، ودعم دورها واستقلاليتها باعتبارها صاحبة الحق الحصري في إدارة كل شؤون المسجد الأقصى المبارك وسائر المساجد والأوقاف والمحاكم الشرعية في #القدس، وناشدت الأوقاف بضرورة فتح باب #الاعتكاف في الأقصى في كل أيام رمضان وعلى مدار العام.
جاء ذلك في رسالة وجهها المدير العام لمؤسسة القدس الدولية ياسين حمود إلى وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية في المملكة الأردنية الهاشمية د. محمد الخلايلة، سلط فيها الضوء على المخاطر المحدقة بالمسجد الأقصى، خاصة بعد انطلاق معركة طوفان الأقصى في 7-10-2023، حيث فرضَت سلطات الاحتلال حصارًا مشددًا على المسجد، ومنعت آلاف المصلين من دخوله، وصولًا إلى تركيب حواجز وأقفاص حديدية على ثلاثة من أبوابه، ضمن سياق من السلوك يدلّ على أنّ الاحتلال يسعى إلى تثبيت إجراءات في إطار حصار الأقصى، وتقليل عدد المصلين القادرين على دخوله، وتقييد عمل دائرة الأوقاف الإسلامية واغتصاب صلاحياتها.
مقالات ذات صلة مشعل: لن نطلق أسرى الاحتلال إلا عندما نحقق أهدافنا 2024/03/27ولفت حمود إلى المساعي الصهيونية لتقويض شعيرة الاعتكاف في الأقصى، حيث تستمر قوات الاحتلال في اقتحام الجامع القبلي لإخراج المصلين والمعتكفين فيه، خوفاً من أن يحاولوا التصدي لاقتحامات المستوطنين الصباحية، وقد تكرر هذا وكان مشهوداً ومسجلاً أمام الكاميرات في الليالي الثلاث التي سبقت عدوان عيد المساخر العبري، كما كان عنوان معركةٍ دفع المصلون والمرابطون ثمنها من دمائهم في رمضان الماضي وفي أعوامٍ سبقته.
وأكّد حمود أنّ الاعتكاف في الأقصى شعيرة إسلامية وفق إجماع الأمة الإسلامية، لا بد أن تكون متاحة شرعًا في كل الأوقات للوافدين إليه ولا سيما في شهر رمضان أسوةً بشقيقيه المسجد الحرام والمسجد النبوي، وشدد على أن أهمية الاعتكاف تتعزز في ظل العدوان الصهيوني المفتوح على المسجد الأقصى، وقد أثبتت التجربة أن الاعتكاف هو بوابة إفشاله والتصدي له.
وقال حمود إنّه إزاء هذه المقدمات، فإنّ الأمة بمختلف أطيافها تستغرب إصرار مجلس الأوقاف الإسلامية على إصدار قرار بتحديد مواعيد الاعتكاف في الأقصى في رمضان بليلة الجمعة والسبت من كل أسبوع، وبالعشر الأواخر حصراً، وهو القرار الذي لا يستند إلى أي مسوغٍ شرعي بل يصطدم بطبيعة الاعتكاف كشعيرة وبصِلته بالمسجد الأقصى كأحد المساجد التي تُشد إليها الرحال، وهو قرارٌ يضع الأوقاف الإسلامية في موقع محرج حين تدخل شرطة الاحتلال لتفرض بالقوة قراراً يبدو من حيث الشكل وكأن الأوقاف الإسلامية قد اتخذته.
وإذ جدّد حمود تأكيد وقوف مؤسسة القدس الدولية إلى جانب الأوقاف الإسلامية، ودعم مختلف تيارات الأمة وقواها المنضوية في إطار المؤسسة لدور الأوقاف واستقلاليتها باعتبارها صاحبة الحقّ الحصري في إدارة كل شؤون المسجد الأقصى المبارك وسائر المساجد والأوقاف والمحاكم الشرعية في القدس، فقد دعا إلى أن تحافظ دائرة الأوقاف الإسلامية على ثبات مواقفها رغم الضغوط، بما يشمل تثبيت شعيرة الاعتكاف والتمسك بحقها في الإعمار والصيانة والإدارة، ويبقي عدوان الاحتلال مجرداً من أيّ شرعية إسلامية.
وجدد حمود النداء بأن يكون قرار الأوقاف الإسلامية في القدس هو فتح المسجد الأقصى أمام الاعتكاف في كل أيام رمضان، بل وفي كل أيام السنة، خصوصاً في الأيام التي تسبق العدوان والاقتحامات المتزامنة مع الأعياد العبرية، حتى لا يتمكن الاحتلال والمتطرفون الصهاينة من الاستفراد بالأقصى.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف وزير الأوقاف القدس الدولية الاعتكاف المسجد الاقصى رمضان عدوان الاحتلال القدس الاعتكاف الأوقاف الإسلامیة القدس الدولیة المسجد الأقصى
إقرأ أيضاً:
مستوطنون يقتحمون الأقصى والاحتلال يعلن قرية بالخليل منطقة عسكرية
أفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس باقتحام عشرات المستوطنين صباح اليوم الأحد المسجد الأقصى المبارك، في حين أعلن جيش الاحتلال قرية خِلة الضبع بمَسَافر يَطّا جنوبي الخليل بالضفة الغربية منطقة عسكرية مغلقة.
وقالت أوقاف القدس إن اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك جرت من باب المغاربة، بحماية مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي
وأوضحت دائرة الأوقاف -في بيان نقلت منصات فلسطينية- أن المستوطنين نظموا جولات استفزازية في باحاته وأدوا طقوسا تلمودية في المنطقة الشرقية من المسجد".
وأضافت أن شرطة الاحتلال فرضت قيودا مشددة على وصول المصلين الفلسطينيين للأقصى، واحتجزت هويات بعضهم عند بواباته الخارجية.
مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى المبارك منذ ساعات الصباح بحماية شرطة الاحتلال pic.twitter.com/mgMrhsw3PE
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) June 1, 2025
وأشارت إلى الدعوات الفلسطينية "للحشد والرباط والتصدي لمخططات الاحتلال وجماعات المستوطنين في المسجد الأقصى، الرامية لهدم المسجد وإقامة الهيكل المزعوم".
ولفت البيان إلى أن المسجد الأقصى يشهد تصاعدا خطيرا في اعتداءات الاحتلال ومستوطنيه، من خلال زيادة وتيرة الاقتحامات وأعداد المقتحمين، وأداء الطقوس والصلوات التلمودية في المسجد.
إعلانمن جانب آخر، أفادت مصادر للجزيرة أن جيش الاحتلال الإسرائيلي سلم سكان قرية خِلة الضبع بمَسَافر يَطّا جنوب الخليل بالضفة الغربية قرارا يعلن فيه القرية منطقة عسكرية مغلقة.
وأوضحت المصادر أن الاحتلال يمنع سكان القرية والمتضامنين العرب والأجانب من الوجود فيها، إذ اقتحمت شرطة وجيش الاحتلال القرية وأجبرت المتضامنين الأجانب على مغادرتها.
ويذكر أن مستوطنين يسيطرون على كهف في القرية لليوم الرابع على التوالي بعد أيام من هدم قوات الاحتلال مبانيَ القرية وتسوية جميع منشآتها بالأرض.
وفي نابلس، قالت مصادر فلسطينية إن مستوطنين أغلقوا شارعا على مدخل قرية اللبن الشرقية جنوب المدينة صباح اليوم الأحد.
وفي رام الله هاجم مستوطنون عائلات فلسطينية على أطراف بلدة سنجل شمال المدينة تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وقام المستوطنون بإلقاء الحجارة على منازل الفلسطينيين وحاولوا تخريب أراض زراعية، في حين أفادت مصادر محلية، للجزيرة أن قوات الاحتلال اعتقلت عددا من الشبان الذين حاولوا التصدي للمستوطنين، وأغلقت مداخل بلدة سنجل.
كما قالت مصادر فلسطينية اليوم إن قوات الاحتلال اقتحمت مخيم الجلزون شمالي مدينة رام الله، في حين قالت منصات إن قوات الاحتلال اقتحمت منطقة تقوع جنوب شرق بيت لحم.
ومنذ مساء أمس وفجر اليوم واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي شن حملة اقتحامات في مناطق وبلدات عدة بالضفة من بينها جنوب جنين وقرية يتما جنوب نابلس.
وبالتوازي مع حرب الإبادة الجماعية في غزة؛ صعّد جيش الاحتلال والمستوطنون عدوانهم بالضفة الغربية، مما أدى إلى استشهاد أكثر من 962 فلسطينيا وإصابة قرابة 7 آلاف آخرين واعتقال أكثر من 17 ألف فلسطيني، وفق معطيات فلسطينية.