#سواليف

في رسالة إلى #وزير_الأوقاف الأردني: #القدس_الدولية تؤكد ضرورة تثبيت شعيرة #الاعتكاف في #المسجد_الاقصى طوال شهر #رمضان في مواجهة #عدوان_الاحتلال وتجدد وقوفها إلى جانب الأوقاف

أكدت مؤسسة القدس الدولية وقوفها إلى جانب الأوقاف الإسلامية، ودعم دورها واستقلاليتها باعتبارها صاحبة الحق الحصري في إدارة كل شؤون المسجد الأقصى المبارك وسائر المساجد والأوقاف والمحاكم الشرعية في #القدس، وناشدت الأوقاف بضرورة فتح باب #الاعتكاف في الأقصى في كل أيام رمضان وعلى مدار العام.

جاء ذلك في رسالة وجهها المدير العام لمؤسسة القدس الدولية ياسين حمود إلى وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية في المملكة الأردنية الهاشمية د. محمد الخلايلة، سلط فيها الضوء على المخاطر المحدقة بالمسجد الأقصى، خاصة بعد انطلاق معركة طوفان الأقصى في 7-10-2023، حيث فرضَت سلطات الاحتلال حصارًا مشددًا على المسجد، ومنعت آلاف المصلين من دخوله، وصولًا إلى تركيب حواجز وأقفاص حديدية على ثلاثة من أبوابه، ضمن سياق من السلوك يدلّ على أنّ الاحتلال يسعى إلى تثبيت إجراءات في إطار حصار الأقصى، وتقليل عدد المصلين القادرين على دخوله، وتقييد عمل دائرة الأوقاف الإسلامية واغتصاب صلاحياتها.

مقالات ذات صلة مشعل: لن نطلق أسرى الاحتلال إلا عندما نحقق أهدافنا 2024/03/27

ولفت حمود إلى المساعي الصهيونية لتقويض شعيرة الاعتكاف في الأقصى، حيث تستمر قوات الاحتلال في اقتحام الجامع القبلي لإخراج المصلين والمعتكفين فيه، خوفاً من أن يحاولوا التصدي لاقتحامات المستوطنين الصباحية، وقد تكرر هذا وكان مشهوداً ومسجلاً أمام الكاميرات في الليالي الثلاث التي سبقت عدوان عيد المساخر العبري، كما كان عنوان معركةٍ دفع المصلون والمرابطون ثمنها من دمائهم في رمضان الماضي وفي أعوامٍ سبقته.

وأكّد حمود أنّ الاعتكاف في الأقصى شعيرة إسلامية وفق إجماع الأمة الإسلامية، لا بد أن تكون متاحة شرعًا في كل الأوقات للوافدين إليه ولا سيما في شهر رمضان أسوةً بشقيقيه المسجد الحرام والمسجد النبوي، وشدد على أن أهمية الاعتكاف تتعزز في ظل العدوان الصهيوني المفتوح على المسجد الأقصى، وقد أثبتت التجربة أن الاعتكاف هو بوابة إفشاله والتصدي له.

وقال حمود إنّه إزاء هذه المقدمات، فإنّ الأمة بمختلف أطيافها تستغرب إصرار مجلس الأوقاف الإسلامية على إصدار قرار بتحديد مواعيد الاعتكاف في الأقصى في رمضان بليلة الجمعة والسبت من كل أسبوع، وبالعشر الأواخر حصراً، وهو القرار الذي لا يستند إلى أي مسوغٍ شرعي بل يصطدم بطبيعة الاعتكاف كشعيرة وبصِلته بالمسجد الأقصى كأحد المساجد التي تُشد إليها الرحال، وهو قرارٌ يضع الأوقاف الإسلامية في موقع محرج حين تدخل شرطة الاحتلال لتفرض بالقوة قراراً يبدو من حيث الشكل وكأن الأوقاف الإسلامية قد اتخذته.

وإذ جدّد حمود تأكيد وقوف مؤسسة القدس الدولية إلى جانب الأوقاف الإسلامية، ودعم مختلف تيارات الأمة وقواها المنضوية في إطار المؤسسة لدور الأوقاف واستقلاليتها باعتبارها صاحبة الحقّ الحصري في إدارة كل شؤون المسجد الأقصى المبارك وسائر المساجد والأوقاف والمحاكم الشرعية في القدس، فقد دعا إلى أن تحافظ دائرة الأوقاف الإسلامية على ثبات مواقفها رغم الضغوط، بما يشمل تثبيت شعيرة الاعتكاف والتمسك بحقها في الإعمار والصيانة والإدارة، ويبقي عدوان الاحتلال مجرداً من أيّ شرعية إسلامية.

وجدد حمود النداء بأن يكون قرار الأوقاف الإسلامية في القدس هو فتح المسجد الأقصى أمام الاعتكاف في كل أيام رمضان، بل وفي كل أيام السنة، خصوصاً في الأيام التي تسبق العدوان والاقتحامات المتزامنة مع الأعياد العبرية، حتى لا يتمكن الاحتلال والمتطرفون الصهاينة من الاستفراد بالأقصى.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف وزير الأوقاف القدس الدولية الاعتكاف المسجد الاقصى رمضان عدوان الاحتلال القدس الاعتكاف الأوقاف الإسلامیة القدس الدولیة المسجد الأقصى

إقرأ أيضاً:

٤٠ ألفًا يُؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى والعدو الصهيوني يعتقل خطيبه

 

الثورة نت/

أدى عشرات آلاف الفلسطينيين صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، رغم عراقيل قوات العدو الإسرائيلي في محيط البلدة القديمة بالقدس المحتلة والمسجد.

وأوضحت دائرة الأوقاف الاسلامية في القدس، أن 40 ألف مصل أدوا صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، وصلاة الغائب على أرواح شهداء قطاع غزة والضفة الغربية.

واعتقلت قوات العدو الصهيوني خطيب المسجد الأقصى وقاضي القضاة في القدس الشيخ إياد العباسي، أثناء خروجه من باب السلسلة – أحد أبواب المسجد، بعد أن تطرق في درس الجمعة إلى غزة، ثم أفرجت عنه لاحقًا.

وتواصل شرطة العدو الصهيوني استهداف خطباء الأقصى بالاعتقال والإبعاد.

وكانت قوات العدو اعتقلت الجمعة الماضي، مفتي القدس الشيخ محمد حسين، بعد خطبة الجمعة قبل الافراج عنه لاحقًا، وإبعاده عن المسجد لمدة أسبوع قابل للتجديد.

إلى ذلك، أجبرت قوات العدو الصهيوني، المرابط المقدسي نظام أبو رموز على الخروج من البلدة القديمة في القدس، ومنعته من أداء صلاة الجمعة في طريق المجاهدين في باب الأسباط.

وأوقفت قوات العدو العديد من الشبان في محيط البلدة القديمة بالقدس وفحصت هوياتهم، ومنعت آخرين من الوصول إلى الأقصى لأداء صلاة الجمعة.

مقالات مشابهة

  • مخطط إسرائيلي لاقتحام المسجد الأقصى الأحد
  • القدس تحذّر من مخطط إسرائيلي خطير
  • ٤٠ ألفًا يُؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى والعدو الصهيوني يعتقل خطيبه
  • نحو ‎40 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك
  • 40 ألفًا يُؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
  • 40 ألفًا أدوا صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
  • القدس في يوليو.. تصاعد في عمليات الهدم ومطالبة بمزيد من السيطرة على الأقصى
  • اعتداءات بالضفة والمستوطنون يتأهبون لاقتحام واسع للمسجد الأقصى
  • محافظة القدس تحذر: الأحد المقبل أخطر أيام المسجد الأقصى.. ماذا سيحدث ؟
  • الهيئات الإسلامية بالقدس تستنكر انتهاكات الاحتلال والجماعات اليهودية ضد الأقصى