لبنان.. بيان عن دلالات التراجع الكبير في مبيعات "نستلة"
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
اعتبرت دائرة المقاطعة في "الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين" تراجع مبيعات شركة "نستلة" في لبنان 75% دليلا على الإرادة الشعبية في المقاطعة وفعاليتها.
ورأت الدائرة في بيان أصدرته يوم الأربعاء، أن "انخفاض مبيعات شركة نستلة في لبنان من 300 مليون دولار سنويا إلى 70 مليون دولار هو مؤشر على الالتزام الشعبي في مقاطعة الشركات الداعمة لدولة الاحتلال الإسرائيلية ودليل على مدى أهمية وفعالية المقاطعة الشعبية".
وأشارت إلى أنه من الطبيعي أن لا تذكر شركة "نستلة" أن السبب وراء انخفاض مبيعاتها هي المقاطعة الشعبية، حيث اعتبرت أن تراجع المبيعات هو بسبب وجود سلع مماثلة محليا وضعف القدرة الشرائية لدى المستهلكين.
وتؤكد دائرة المقاطعة في "الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين" على أن "المستهلك بدأ بفرض رأيه من خلال العرض والطلب على المستثمر الذي لا يريد سوى جني الأرباح، وهذا يعني أن الاقتصاد الوطني والشركات الصغيرة بدأت تنتج وتنافس الشركات الاجنبية الكبرى، وهذا فيه مصلحة وطنية بكل تأكيد".
ودعت دائرة المقاطعة "الجماهير الشعبية والنقابية إلى استكمال النضال في المقاطعة الشعبية للشركات الداعمة للمستوطنات الإسرائيلية، والعمل على توحيد هذه التوجهات ضمن حملات توعوية من أجل المزيد من فعالية المقاطعة وتأثيرها المباشر على حكومة الاحتلال الإسرائيلية".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاستيطان الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة قطاع غزة مقاطعة البضائع الإسرائيلية أخبار لبنان القضية الفلسطينية بيروت تل أبيب جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية طوفان الأقصى مساعدات إنسانية وفيات
إقرأ أيضاً:
أرقام مقلقة من قلب أوروبا
أظهرت بيانات جديدة أن الاقتصاد الألماني عاد للتراجع في شهر مايو، بعد أن كان قد بدأ بالتعافي في الشهور الماضية. هذا التراجع سببه الرئيسي الانخفاض الكبير في نشاط قطاع الخدمات، مثل السياحة والمطاعم والنقل.
انخفض مؤشر يقيس أداء الاقتصاد في ألمانيا، يُعرف باسم “PMI”، من 50.1 في أبريل إلى 48.6 في مايو. وعندما يكون هذا المؤشر أقل من 50، فهذا يعني أن الاقتصاد في حالة انكماش وليس نمو.
قطاع الخدمات يعاني
قطاع الخدمات، الذي يشكل جزءًا كبيرًا من الاقتصاد الألماني، سجل انخفاضًا كبيرًا في نشاطه، حيث انخفض المؤشر الخاص به من 49 إلى 47.2، وهو أدنى مستوى منذ عامين ونصف تقريبًا. السبب هو ضعف الطلب من الناس، وتردد الشركات في الشراء أو الاستثمار.
قطاع الصناعة يتحسن قليلًا
في المقابل، قطاع التصنيع شهد تحسنًا طفيفًا، وارتفع المؤشر من 48.4 إلى 48.8، وهو أفضل رقم منذ أكثر من عامين. ويُعزى هذا التحسن إلى زيادة الطلب على التصدير.
تعليق خبير
اقرأ أيضاحتى الطبيب لم يُصدق ما رأى.. مزارع في بارتين يواجه ولادة…
الخميس 22 مايو 2025الخبير الاقتصادي في بنك هامبورغ، سايروس دي لا روبيا، قال إن الوضع مختلط. فالصناعة تتحسن، لكن التراجع الكبير في قطاع الخدمات يثير القلق، خاصة أن الخدمات تمثل الجزء الأكبر من الاقتصاد الألماني.