سعد العود يخاطب وجدان الجمهور على المسرح المكشوف
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
استمرت وزارة الثقافة فى تنفيذ انشطتها الرمضانية المميزة، اقامت دار الاوبرا المصرية برئاسة الدكتورة لمياء زايد امسية من طراز خاص احياها الفنان سعد العود وفرقته .
سعد العود في مكتبة الإسكندريةفعلى المسرح المكشوف ومع حشد من الجمهور المتذوق للفنون الجادة خاطب سعد العود وجدان الحضور ، وغنى وعزف على الته المفضلة العود مجموعة من الالحان الشرقية الشهيرة والتى صاغها واداها باسلوبه المميز كان منها، لا مش انا اللي أبكي ، كل ده كان ليه ، في يوم و ليلة ، يا دنيا يا غرامي ، توبة ، شغلوني ، كنت فين ، من قد ايه كنا هنا ، مضناك ، امتى الزمان ، مشغول عليك ، غالي عليا ، سواح ، على حسب وداد ، زي الهوى ، العيون السود ، حنين ، الليلة الكبيرة ، أمل حياتي ، ع اليادى وأهواك .
جدير بالذكر ان برنامج الاوبرا الرمضانى يضم عروضا متنوعة لعدد من النجوم والفرق الفنية الواعدة الى جانب ليالى عربية واسلامية تحمل ملامح التراث الفنى لمجموعة من الدول تقام بالتعاون مع سفاراتها فى مصر .
يذكر أن سعد العود، تميز في الغناء العربي والعزف على آلة العود ما أدى لاقتران اسمه بها، وقدّم هذا اللون الفني بمختلف اللهجات، وسعى لإحياء كلاسيكيات الموسيقى العربية وتقديمها برؤيته الخاصة محافظًا على هويتها الشرقية، إلى جانب مزيجٍ جمع الموسيقى المعاصرة وآلة العود والتي لاقت الإعجاب والاستحسان.
أنشطة دار الأوبرا
دار الأوبرا المصرية، أو الهيئة العامة للمركز الثقافي القومي افتتحت في عام 1988 وتقع في مبناها الجديد والذي شُيد بمنحة من الحكومة اليابانية لنظيرتها المصرية بأرض الجزيرة بالقاهرة وقد بنيت الدار على الطراز الإسلامي.
ويعتبر هذا الصرح الثقافي الكبير الذي افتتح يوم 10 أكتوبر عام 1988هو البديل عن دار الأوبرا الخديوية التي بناها الخديوي إسماعيل العام 1869، واحترقت في 28 أكتوبر العام 1971 بعد أن ظلت منارة ثقافية لمدة 102 عاما.
ويرجع تاريخ بناء دار الأوبرا القديمة إلى فترة الازدهار التي شهدها عصر الخديوي إسماعيل في كافة المجالات، وقد أمر الخديوي إسماعيل ببناء دار الأوبرا الخديوية بحي الأزبكية بوسط القاهرة بمناسبة افتتاح قناة السويس، حيث اعتزم أن يدعو إليه عدداً كبيراً من ملوك وملكات أوروبا.
وتم بناء الأوبرا خلال ستة أشهر فقط بعد أن وضع تصميمها المهندسان الإيطاليان أفوسكانى وروس، وكانت رغبة الخديوي إسماعيل متجهة نحو أوبرا مصرية يفتتح بها دار الأوبرا الخديوية، وهي أوبرا عايدة وقد وضع موسيقاها الموسيقار الإيطالي فيردي لكن الظروف حالت دون تقديمها في وقت افتتاح الحفل.
وفقدمت أوبرا ريجوليتو في الافتتاح الرسمي الذي حضره الخديوي إسماعيل والإمبراطورة أوجيني زوجة نابليون الثالث وملك النمسا وولى عهد بروسيا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الثقافة دار الأوبرا دار الأوبرا المصرية الدكتورة لمياء زايد سعد العود العربية الأوبرا المصرية الخدیوی إسماعیل دار الأوبرا سعد العود
إقرأ أيضاً:
مسرح المصلبة يشهد الحان العود وتراتيل البحارة
صراحة نيوز- من على شرفات شارع الأعمدة، حيث التاريخ يروي أمجاد المكان، والعراقة تفوح من حجارة الزمان، تمازجت ألحان العود والبزق بتراتيل البحارة وقرع الدف، فارتفعت مع الأمواج لثغر الأردن الباسم أنشودة حب واعتزاز.
وفي هذه الأجواء المفعمة بالفن والتراث، كان الحضور على موعد مع فرقة العقبة البحرية للفنون الشعبية، التي تأسست عام 2000 بقيادة الأستاذ عماد الكبليتي، وقدمت عروضاً مميزة تعكس هوية الجنوب الأردني، ضمن سلسلة مشاركاتها في مهرجانات محلية وعربية ودولية.
وقدّمت البرنامج الإعلامية نسرين سميرات، التي أضفت بحضورها رونقًا خاصًا على الأمسية.
وتأكيدًا على اعتزاز مهرجان جرش بالفنان الأردني، اعتلت المسرح مجموعة من الفنانين المحليين الذين قدموا وصلات غنائية تنوّعت بين الوطنية والتراثية والطربية، عبروا من خلالها عن روح الأردن وأصالته. من أبرز المشاركين: خالد جمال، شريف زواتي، عمر السقار، وإيهاب السقار، الذين أطربوا الجمهور بمزيج من الأغاني التي تغنّت بالوطن والقائد، وعبّرت عن تاريخ الأردن الغني.
شارع الأعمدة
أما شارع الأعمدة، الذي يضج بأنين الأمس ونبض الحاضر، فقد استضاف ألحان البادية بطربها الأصيل مع عازف الربابة سامح صبحي عبده موسى، حيث قدّم مجموعة من الأغاني التراثية مثل: يا عنيدي يا يابه، سافر يا حبيبي وارجع، بالإضافة إلى الأغاني الوطنية كـ “جيشنا جيش الأبطال”، التي تفاعل معها جمهور المهرجان بحرارة.
كما شهد الشارع فعالية فنية لافتة تمثلت في رسم البورتريه الحي، ما أضفى طابعًا بصريًا فنيًا إضافيًا يعكس روح المهرجان الإبداعية.