خمسة أشهر من الحرب والهدف الإسرائيلي المعلن: القضاء على حركة حماس، ولا يعرف تحديدا حتى الآن ما إذا كانت إسرائيل قادرة على تحقيق هذا الهدف، لكن من الواضح أن وتيرة الحرب تغيرت، وباتت حدة القتال أقل مما كتنت عليه قبل شهور.

ويشير محللون عسكريون إلى التباس لدى البعض عند الحديث عن "تفكيك"  حماس، مقابل "تدميرها" ويؤكد البعض أن الهدف الواضح في النهاية هو جعل الحركة غير قادرة على القتال والسيطرة.

وتعتقد إسرائيل أنها فككت هيكل القيادة والتحكم الرئيسي لحماس في وسط وشمال غزة، لكن لاتزال هناك جيوب لها في مناطق أخرى، وتبقى "أربع كتائب" تعمل بشكل كامل" في رفح، وهو السبب الذي تبرر به إسرائيل رغبتها في التوغل هناك رغم التحذيرات الدولية من وقوع "كارثة" إنسانية.

وتشير صحيفة واشنطن بوست إلى تراجع حدة القصف وتناقض عدد الآليات الإسرائيلية في القطاع، مقارنة ببداية الحرب، وفي المقابل تراجعت أيضا الكمائن وهجمات "آر بي جي" وعمليات القنص من جانب حماس، بحسب الصحيفة.

وتراجع عدد الجنود الإسرائيليين في القطاع. ولم يؤكد الجيش العدد الدقيق المتواجد الآن، لكنه يشير إلى وجود فرقتين فقط بعدما كان العدد هو خمس فرق في ذروة الحرب، أي خفض القوة بنسبة 60 في المئة على الأقل.

وباتت قوات الجيش الإسرائيلي تتمركز على طول محيط القطاع، وعلى طول الممر الذي يفصل الشمال عن الجنوب، وبات للجيش حرية الحركة.

وقال محمود بصل، المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة، لصحيفة واشنطن بوست: "الجيش الإسرائيلي سيطر على كافة مناطق مدينة غزة ومدن الشمال، وعودته الآن إلى مختلف المناطق تعتبر سهلة للغاية، مقارنة بالأسابيع الأولى للحرب والاجتياح البري".

ويقول مسؤولون عسكريون إن مسلحي حماس، الذين كانوا ينفذون في السابق عمليات منسقة، أصبحوا الآن أكثر ميلا لشن هجمات كر وفر بوحدات أصغر تتألف من رجلين إلى أربعة رجال، أو بقناص منفرد.

وتشير التصريحات الموجزة على القناة الإلكترونية التي تديرها "كتائب القسام" التابعة لحماس إلى انخفاض في عدد الهجمات. وتقول الجماعة إن قواتها تركز منذ 20 مارس على استهداف الدبابات والجنود الإسرائيليين في منطقة خان يونس في الجنوب وفي محيط الشفاء.

ويرى المدنيون الفلسطينيون في الشمال مقاتلين فلسطينيين من وقت لآخر، لكن "المواجهات مع القوات الإسرائيلية محدودة للغاية"، وفقا لأحد سكان غزة، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته لصحيفة واشنطن بوست بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة.

ويستمر الإسرائيليون في السيطرة على المجال الجوي،.ويقول السكان إنه حتى مع انسحاب القوات من ساحة المعركة، تظل الطائرات والطائرات بدون طيار حاضرة دائما في السماء.

وأدت خمسة شهور حرب المدن إلى خروج حماس من معاقلها الرئيسية، وتقول الاستخبارات الإسرائيلية إن أكثر من 11 ألف مسلح قتلوا بالإضافة إلى 15 من كبار القادة.

لكن مسؤولا من حماس مقيم في قطر قال لرويترز إن الحركة تقدر أنها فقدت ستة آلاف مقاتل خلال النزاع الأخير، أي نصف العدد الذي تقول إسرائيل إنها قتلته تقريبا.

وقال المسؤول إن الحركة "يمكنها مواصلة القتال وهي مستعدة لحرب طويلة في رفح وغزة".

وأضاف "خيارات نتنياهو صعبة وخياراتنا صعبة أيضا. يمكنه احتلال غزة لكن حماس مازالت صامدة وتقاتل. لم يحقق أهدافه بقتل قيادة حماس أو القضاء على حماس".

وقال مصدر في الجيش الإسرائيلي في القيادة الجنوبية لصحيفة التليغراف البريطانية: "حماس لم تعد تعمل كجيش. لقد تم القضاء على وحداتها وليس لديها قيادة وسيطرة مركزية".

وأضاف أن "كل وحدة تعمل بشكل مستقل، وتفعل ما تعتقد أنه ينبغي عليها القيام به، ولكن لا يوجد مركز تحكم يمكنه تحريك الوحدات".

ويقول الجيش الإسرائيلي إنه "فكك" 20 كتيبة من أصل 24 كتيبة تابعة لحماس.

لكن واشنطن بوست قالت إن "التفكيك لا يعني التدمير، ولاتزال بقايا الحركة قادرة على شن تمرد فتاك، كما يتضح من القتال العنيف" الذي دار في محيط مستشفى الشفاء، شمال القطاع.

الجثث في كل مكان.. شهادات عن الهجوم الإسرائيلي على مستشفيات بغزة نقل فلسطينيون تحدثوا لوكالة أسوشيتد برس، كانوا فروا من الهجوم الإسرائيلي المستمر على المستشفيات الرئيسية في غزة، صورة قاتمة عن الوضع، بينما لا تزال جثث أقربائهم تحت الحطام.

ويقول الجيش إنه قتل 170 مسلحا في منطقة المستشفى، واعتقل أكثر من 800 مسلح مشتبه بهم.

ويوضح رافائيل كوهين، الخبير الأمني الأميركي في مؤسسة "راند" الأميركية لموقع الحرة أنه عندما يشير الإسرائيليون إلى تدمير الكتائب، فإنهم يستخدمون ذلك في إطار المعني العسكري وليس المعنى العام، وهو لا يعني قتل كل فرد في الوحدة، أو القبض عليهم حتى آخر فرد"، لكن يعني "خفض قوتهم القتالية بنسبة هي عادة أكبر من 50 في المئة".

ومن منظور عسكري، فإنه "تم تفكيك أو تدمير حماس على الأقل في الأجزاء التي تعمل فيها إسرائيل".

ويؤكد كوبي مايكل، وهو باحث إسرائيلي كبير في معهد دراسات الأمن القومي في تل أبيب، ومعهد مسغاف لشؤون الأمن القومي لموقع "الحرة" أن فكرة القضاء على حماس أو تدمير حماس "لا تعني الوصول إلى آخر إرهابي أو إلى آخر صاروخ، ولكن تفكيك جميع مراكز الثقل العسكرية والحكومية بشكل لا يجعلها قادرة مرة أخرى على أن تصبح قوة فعالة في قطاع غزة أو في أي منطقة فلسطينية أخرى".

لكن كوهين يقول إن ما حدث حول مستشفى الشفاء يثبت أن حماس لديها القدرة على إعادة تشكيل نفسها، ولايزال بإمكانها تجنيد المقاتلين وبناء القيادة، بعد أن قامت إسرائيل بإخلاء منطقة الشفاء، في نوفمبر الماضي.

ويقول كوهين إن إسرائيل دمرت الكتائب في هذه المنطقة، لكن "من الواضح أنهم أعادوا تجميع صفوفهم".

ويقول المحلل الإسرائيلي مايكل، الذي شغل سابقا  إدارة مكتب فلسطين في وزارة الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلية، إنه في المناطق التي فككت فيها إسرائيل قدرات حماس، في مراكز ثقلها الرئيسية، حاولت حماس أن تستعيد عافيتها، لكن الفرق الرئيسي بين الوضع الحالي وقبل السابع من أكتوبر أنه بات للجيش الإسرائيلي "الحرية الكاملة في الحركة".

ويقول إن الجيش أثبت أيضا "كفاءة قدراته الاستخباراتية والتحرك بسرعة والتوغل عبر الحدود" متوقعا التركيز في الفترة المقبلة على عمليات أكثر استهدافا.

وكانت وكالة رويترز نقلت نهاية الشهر الماضي عن أربعة مسؤولين مطلعين على استراتيجية إسرائيل المقبلة في رفح أنها ستواصل العمليات العسكرية واسعة النطاق في غزة لمدة ستة إلى ثمانية أسابيع أخرى، بينما تستعد لشن غزو بري لمدينة رفح في أقصى جنوب القطاع.

ويعتقد القادة العسكريون أن بإمكانهم إلحاق ضرر كبير بقدرات حماس المتبقية في ذلك الوقت، ما يمهد الطريق للتحول إلى مرحلة أقل كثافة من الضربات الجوية المستهدفة وعمليات القوات الخاصة.

وتقول صحيفة واشنطن بوست إن الجيش الإسرائيلي سيحول تركيزه قريبا إلى الكتائب الأربع "العاملة بكامل طاقتها"، والتي يقول إنها موجودة في مدينة رفح الجنوبية.

وتتجمع آلاف العائلات في رفح في الخيام فوق شبكة أنفاق حماس التي يزعم الجيش الإسرائيلي أنها لا تحتجز آلاف المقاتلين فحسب، بل أيضا قادتها “المطلوبين إلى جانب أكثر من 100 رهينة إسرائيلية.

وقال عاموس هاريل، كبير محللي شؤون الدفاع في صحيفة هآرتس، واصفا التغير في كثافة وتقليص قوات الجيش الإسرائيلي العاملة في غزة: "إن الأمر مختلف تماما.  إنها لم تعد حربا واسعة النطاق".

وأضاف: "الميزة التكتيكية للجيش الإسرائيلي واضحة. لكن من الصعب أن يتحول ذلك إلى نصر حاسم".

وفي تصريحاته لموقع "الحرة"، قال المحلل مايكل، من معهد دراسات الأمن القومي في تل أبيب: "نحن في المرحلة الأخيرة من الحرب"، ويشير إلى أن "التشكيل العسكري المنظم لحماس لم يعد موجودا، رغم وجود بعض القدرات الهامشية وهي بالأساس في منطقة رفح وهي أربع كتائب من أصل 24".

ويشير كذلك إلى أن إسرائيل ستسعى لإغلاق ممر فيلادلفيا على الحدود بين قطاع غزة.

ويقول كوهين إن عملية رفح "ستكون دموية للغاية وستخاطر بضرب الحدود المصرية".

ويعتقد المحلل الإسرائيلي أن إسرائيل تحتاج إلى بعضة أسابيع حتى يتم الانتهاء عملية غزة وبشكل أساسي رفح، وستعمل بعدها على منع حماس من إعادة تشكيل نفسها، ويرى أن إسرائيل سوف تشرع في تشكيل إدارة عسكرية مؤقتة ستمكن الجيش من إدارة جميع المسائل المتعلقة بالمساعدات الإنسانية وغيرها بطريقة فعالة دون أي تدخل من حماس.

وهذا، من رأيه، سيعطي إشارة لسكان غزة بأن حماس لم تعد خيارا بعد الآن.

وبعد ذلك ستكون هناك إدارة إقليمية أو دولية أو مزيج منهما ترتب عملية إعادة إعمار القطاع، وتدرب الإدارة المحلية في القطاع.

ويلي ذلك انسحاب الجيش الإسرائيلي بالكامل، وانتشاره على طول الحدود، مع الحفاظ على حرية التدخل مرة أخرى "تماما كما فعلنا بعد الانتفاضة الثانية".

ويقول إنه خلال خمس سنوات بعد انتفاضة عام 2000، تمكنت إسرئايل من "تفكيك البنية التحتية للتنظيمات الإرهابية في الضفة الغربية التي شكلت تهديدا كبيرا، وفي العامين الماضيين أو نحو ذلك، خاضت إسرائيل حملة أخرى في الضفة الغربية تكثفت بعد 7 أكتوبر".

ويرى أن "الإرهاب" سيظل موجودا لكن "الميزة الكبيرة التي لدينا الآن هي أننا نتواجد بقوات على الأرض، ولدينا قدرة الوصول وحرية الحركة وقدرات استخباراتية ضخمة".

وقال نتانيل فلامر، المحاضر في جامعة بار إيلان والخبير في شؤون حماس لواشنطن بوست إن الغارات الدقيقة التي تشنها القوات الخاصة التابعة للجيش الإسرائيلي على المناطق التي يعيد فيها المسلحون تجميع صفوفهم ستكون "النموذج" للقتال في المستقبل.

ويقول مايكل إن إسرائيل دأبت على دخول مخيمات اللاجئين في الضفة الغربية، هو بالضبط ما ستفعله في قطاع غزة لسنوات طويلة قادمة، "لكن حماس كتشكيل عسكري منظم لن تكون موجودة بعد الآن".

الخبير في السياسة الدولية جوست هيلترمان، من مجموعة الأزمات الدولية، قال لموقوع "الحرة" "إنه لا يعرف ما إذا كانت إسرائيل ستحقق أهدافها العسكرية، وقد يعتمد هذا جزئيا على ما إذا كانت الولايات المتحدة ستعطي الضوء الأخضر للهجوم على رفح".

لكنه يعتقد أن "هزيمة حماس عسكريا لن تفعل شيئا يُذكر لتعزيز الهدف الإسرائيلي الأوسع المتمثل في تفكيكها كحركة سياسية تتخذ من غزة والضفة الغربية والشتات الفلسطيني مقرا لها".

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی واشنطن بوست القضاء على فی رفح فی غزة

إقرأ أيضاً:

صحف عالمية: جوع غزة يرافق أعنف الهجمات ومجندات إسرائيل لن تحل أزمة الجيش

تناولت صحف ومواقع عالمية تطورات الحرب الإسرائيلية على غزة، مركزة على تصاعد الأزمة الإنسانية في القطاع في ظل الجوع المتفاقم، توازيا مع غارات جوية عنيفة، إضافة إلى جدل داخلي متصاعد داخل إسرائيل عن أداء الجيش، ومستقبل الحرب، وقضايا سياسية متداخلة أبرزها أزمة التجنيد واستغلالها في حسابات الحكومة الائتلافية.

ففي تقرير لصحيفة الإندبندنت البريطانية، أُشير إلى أن موجة الجوع التي تضرب قطاع غزة تسير جنبا إلى جنب مع واحدة من أعنف الهجمات العسكرية التي شنتها إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، إذ نفذت أكثر من 1500 غارة منذ انهيار الهدنة الأخيرة، في تصعيد يفاقم معاناة السكان.

ووفق الصحيفة، فإن الحوادث الدامية التي وقعت على أطراف مراكز توزيع المساعدات، تكشف إلى أي مدى بلغ التدهور الإنساني في القطاع، وسط عجز شبه تام عن ضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها، في ظل الفوضى وغياب الأمن، ومخاطر القصف المستمر.

من جهتها، سلطت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية الضوء على محاولة الجيش الإسرائيلي سد النقص في القوى البشرية بتوسيع دور النساء في المهمات القتالية، وسط امتناع شريحة واسعة من الشبان المتدينين عن أداء الخدمة العسكرية الإلزامية.

إعلان

واعتبرت الصحيفة، أن قرار رفع نسبة النساء في الوحدات المقاتلة قد يساهم في تقليل الضغط على الجيش في المدى القريب، لكنه لا يُعالج جذور أزمة التجنيد، خاصة في ظل استمرار الحرب وتآكل الحوافز للالتحاق بالخدمة، ما يجعل الخطوة أشبه بحل مؤقت في أزمة مركبة.

جدوى استمرار الحرب

أما صحيفة هآرتس الإسرائيلية، فقد نشرت مقالا تحليليا تساءل عن جدوى استمرار الحرب، مشيرة إلى مقتل ما لا يقل عن 20 جنديا إسرائيليا منذ خرق وقف إطلاق النار، وهو رقم يقارب عدد الرهائن الذين كان يمكن إنقاذ حياتهم لو انتقلت إسرائيل إلى المرحلة الثانية من الاتفاق.

وحث المقال الإسرائيليين على التفكير في الغاية من إدامة هذه الحرب، لا سيما أن من يُفترض إنقاذهم من قبضة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) يفقدون حياتهم توازيا مع الجنود القتلى، في ظل سياسة ترى الصحيفة أنها محكومة باعتبارات سياسية أكثر من كونها تستند إلى حسابات إستراتيجية واضحة.

وفي السياق الداخلي الإسرائيلي، ذكرت تايمز أوف إسرائيل، أن حكومة بنيامين نتنياهو تخوض "معركة قضائية جديدة" لإقالة المستشارة القانونية للحكومة، رغم إدراكها أن هذه المساعي ستفشل على الأرجح، وفق ما ورد في تقرير الصحيفة.

وبحسب الصحيفة، فإن الهدف الحقيقي من هذه الخطوة هو تحويل أنظار الجمهور عن أزمة تجنيد الحريديم، التي تهدد تماسك الائتلاف الحاكم، في وقت يحظى فيه مطلب إدماج الحريديم في الجيش بدعم شعبي متزايد بفعل استمرار الحرب التي يعتبرها كثيرون عبئا لا يجوز الاستثناء منها.

من جانبها، أشارت صحيفة لوموند الفرنسية إلى أن الرئيس إيمانويل ماكرون ألمح إلى إمكانية اتخاذ خطوة قريبة نحو الاعتراف بالدولة الفلسطينية، لكنها لاحظت أن الموقف الفرنسي بات أكثر التباسا مع اقتراب مؤتمر نيويورك، الذي كان يفترض أن يمثل منعطفا دبلوماسيا في هذا الاتجاه.

إعلان

وربطت الصحيفة بين ما اعتبرته تراجعا فرنسيا جزئيا تحت ضغط إسرائيلي، وزيارة وفد رسمي فرنسي لإسرائيل أخيرا، أوكلت إليه مهمة تحسين العلاقات مع حكومة بنيامين نتنياهو، في مؤشر يعكس توازنات حذرة تتبناها باريس في ظل التحولات الإقليمية المتسارعة.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يدعو إلى إخلاء عدة أحياء في شمال غزة
  • “حماس”: العدو الإسرائيلي حول مراكز المساعدات لمصائد موت ممنهجة
  • لماذا لا تستطيع إسرائيل أن تنتصر في غزة؟
  • صحف عالمية: جوع غزة يرافق أعنف الهجمات ومجندات إسرائيل لن تحل أزمة الجيش
  • الجيش الإسرائيلي يعلن العثور على جثة قيادي حماس محمد السنوار
  • عاجل. الجيش الإسرائيلي يعلن العثور على جثة قائد حماس في غزة محمد السنوار
  • الجيش الإسرائيلي يعلن موعد انتهاء عملية “عربات جدعون” في غزة
  • الجيش الإسرائيلي يكشف موعد انتهاء عملية "عربات جدعون" بغزة
  • الجيش الإسرائيلي يقول إنه استهدف أحد عناصر حماس جنوبي سوريا
  • إسحق بريك: حماس هزمت الجيش الإسرائيلي الذي يقدم نفسه على أنه الأقوى