“بيئة مكة” تحتفي بيوم السعودية الخضراء
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
المناطق_مكة
احتفى فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة مكة المكرمة، بيوم السعودية الخضراء تحت عنوان “لحاضرنا ومستقبلهم نمضي لغد أكثر استدامة” بالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية والأهلية والمنظمات التطوعية, بهدف تسليط الضوء على أهمية تضافر وتوحيد جهود المجتمع للوصول لمستقبل أكثر استدامة للجميع.
وأوضح مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة مكة المكرمة بالإنابة المهندس وليد آل دغيس، أن إدارة البيئة بفرع مكة المكرمة قامت بتنظيم عدد من الفعاليات لتوزيع الشتلات الزراعية بمشاركة المتطوعين، بالإضافة الى إقامة المحاضرات التوعوية لرفع مستوى الوعي بأهمية الحفاظ على البيئة ونشر الثقافة البيئية وترسيخ أهداف جودة الحياة وتعزيز المسؤولية المجتمعية للمحافظة على البيئة.
وأشار آل دغيس، إلى أن الفعاليات تهدف لمناقشة وتوعية أفراد المجتمع بالأمور الحيوية، لتغيير سلوك الأفراد نحو الأفضل وإتاحة الفرص للتفاعل وإحداث إضافة في بيئتنا وتحقيق مستهدفات السعودية الخضراء في المنطقة.
من جهته أكد مدير مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة بمحافظة جدة المهندس أحمد الحارثي، على أهمية زيادة الوعي البيئي والتوعية بأهمية التشجير وزراعة الشتلات، للإسهام في تحقيق مستهدفات وزارة البيئة والمياه والزراعة بما يضمن مشاركة فعالة من جميع أفراد المجتمع.
وأشار مدير قسم التطوع والمسؤولية الاجتماعية بفرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة مكة المكرمة حسين فلمبان، إلى أهمية مشاركة المتطوعين في تنفيذ المبادرة، وتحفيزهم للمشاركة في الأعمال التطوعية، بعد إتاحة المبادرة عبر المنصة الوطنية للعمل التطوعي، حرصاً للتشجيع على العمل التطوعي وتحفيز المشاركة المجتمعية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: وزارة البيئة وزارة البیئة والمیاه والزراعة مکة المکرمة
إقرأ أيضاً:
“الصحة” بغزة تستعد لاستقبال 1900 أسير وخطة التعافي تحتاج سبعة مليارات دولار
الثورة نت/وكالات جهزت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة مستشفى ناصر الطبي في خان يونس لاستقبال نحو 1900 أسير فلسطيني من المقرر أن يفرج عنهم العدو الإسرائيلي اليوم الأحد، ضمن صفقة تبادل الأسرى مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، في وقتٍ تؤكد فيه الوزارة أن خطة تعافي المنظومة الصحية في القطاع تحتاج إلى تمويل يتجاوز سبعة مليارات دولار. وكانت سلطات العدو قد نقلت، السبت، الأسرى من خمس سجون إلى سجني “عوفر” و”النقب” تمهيداً لتنفيذ الصفقة، التي تشمل الإفراج عن نحو 250 أسيراً محكوماً بالمؤبد، إضافة إلى 1700 أسير من سكان القطاع اعتُقلوا بعد السابع من أكتوبر 2023. أوضح مدير عام وزارة الصحة في غزة، الدكتور منير البرش، أن الطواقم الطبية جهزت مستشفى ناصر الطبي في خان يونس لاستقبال الأسرى فور وصولهم، حيث سيخضعون لفحوصات شاملة لتقييم أوضاعهم الصحية بعد سنوات من الاحتجاز القاسي. وأضاف أن الوزارة تتوقع استقبال أعداد من جثامين الشهداء ضمن عملية التبادل، معرباً عن أمله بأن تكون بينهم جثامين كوادر طبية فقدت خلال الحرب. وكشف البرش في تصريحات لـ”الجزيرة” أن الوزارة طالبت بضمّ ملفي الطبيبَين حسام أبو صفية ومروان الهمص إلى قوائم المفرج عنهم، قائلاً إنهما “قدّما لوطنهما الكثير، وحان الوقت لعودتهما”. وأشار البرش إلى أن العديد من الأسرى يعانون أمراضاً جلدية مثل الجرب، نتيجة ظروف الاعتقال السيئة، مؤكداً أن الطواقم الطبية ستوفّر العلاج اللازم لهم رغم النقص الحاد في الأدوية والدمار الواسع الذي طال المستشفيات والبنية التحتية الصحية في القطاع. وفي ما يتعلق بالوضع الصحي بعد اتفاق وقف إطلاق النار، قال البرش إن الوزارة تعمل على إعادة الحد الأدنى من الخدمات الطبية وتقييم حجم الأضرار في المؤسسات الصحية. وأشار إلى أن نحو 17 ألف مريض وجريح بحاجة ماسة إلى السفر لتلقي العلاج خارج غزة بسبب توقف عدد كبير من المرافق الطبية عن العمل. وفي بيان سابق ، أكدت وزارة الصحة أنها أعدّت خطة شاملة للتعافي وإعادة بناء القطاع الصحي الذي تعرض لتدمير ممنهج خلال عامين من الإبادة الجماعية الإسرائيلية، مشيرة إلى أن التكلفة التقديرية للتعافي لا تقل عن 7 مليارات دولار. وأضافت الوزارة أنه لا توجد خطة زمنية واضحة لإدخال المعدات الطبية رغم الوعود الدولية، مطالبة بفتح المعابر بشكل عاجل وتمكين آلاف المرضى من السفر لتلقي العلاج في الخارج. ودعت الدول المانحة إلى تقديم دعم مالي عاجل لإعادة تشغيل المرافق الصحية. ويستند اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى إلى خطة أميركية قدّمها الرئيس دونالد ترامب، تتضمن وقف الحرب تدريجياً، وانسحاب قوات العدو من غزة، وإطلاقاً متبادلاً للأسرى، ودخولاً فورياً للمساعدات الإنسانية إلى القطاع.