باباجان: ننتظر من أردوغان قطع التجارة مع إسرائيل بدلا من الخطب
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – اتهم زعيم حزب الديمقراطية والتقدم التركي، علي باباجان، الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، والحكومة بالتقصير في اتخاذ إجراءات فعالة بحق إسرائيل، التي تستمر التجارة معها دون توقف.
وفي كلمته بمدينة أرضوروم تطرق باباجان إلى مبررات الحكومة بشأن التجارة مع إسرائيل.
واستنكر باباجان تصريحات وزير التجارة، عمرو بولات، حول أن التجارة الحالية مع إسرائيل، تجرى من خلال القطاع الخاص وليس القطاع الحكومي.
وشدد باباجان على ضرورة اتخاذ الحكومة إجراءات ملموسة، قائلا: “ألقيت نظرة على الملخصات الصحفية في المساء وتقول الحكومة: لا نتاجر مع إسرائيل بل القطاع الخاص، ألا يقوم القطاع الخاص بتلك التجارة بإذن منكم! هل لو اتخذ السيد أردوغان قرارًا بإيقاف التجارة مع إسرائيل سيعارضه أحد، هل يعتقدون أن الناس سذج أو لا يعرفون أو لا يرون ما يحدث؟ إنه أمر مؤسف، ماذا يعني أننا لا نمارس التجارة -مع إسرائيل- بل القطاع الخاص هو من يفعل؟”
وأشار باباجان إلى الخطوات التي يجب على تركيا اتخاذها من خلال إعطاء أمثلة دولية، قائلا: “على بعد آلاف الكيلومترات، قررت الحكومة الماليزية أنه لا فرق بين قطاع حكومي وخاص، وأنها لن تتاجر مع إسرائيل، وبعيدا عن شركاتهم، لا تستطيع أي سفينة تحمل بضاعة إلى إسرائيل استخدام موانئهم”.
أضاف باباجان نائب رئيس الوزراء السابق: “أقولها بصفتي رجل مارس هذا العمل 11 عاما، الأمر برمته في يد السلطة، أصدر القرار ولتتوقف التجارة، الأمر بهذه البساطة”.
وأشار باباجان إلى الظلم الممارس بحق الفلسطينيين في قطاع غزة واستنكر موقف الحكومة، قائلا: “لقى 32 ألف فلسطيني مصرعهم في قطاع غزة ثلثيهم من الأطفال، ماذا فعلت الحكومة التركية بالله عليكم؟ ماذا فعلت سوى الخطابات الحماسية؟ ما الاهتمام الكبير الذي لديك في علاقاتك مع إسرائيل يجعلك لا تتحرك بينما يعاني إخواننا وأخواتنا الفلسطينيون من الكثير من الاضطهاد والكثير من الألم.
Tags: التجارة بين تركيا وإسرائيلالحرب الاسرائيلية على قطاع غزةعلي باباجانالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: التجارة بين تركيا وإسرائيل الحرب الاسرائيلية على قطاع غزة علي باباجان القطاع الخاص التجارة مع مع إسرائیل
إقرأ أيضاً:
ترحيب فلسطيني بقرار أممي يلزم إسرائيل بتمكين الوصول الإنساني الكامل إلى غزة
رحّب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة مشروع قرار يُلزم إسرائيل، بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، بضمان الوصول الإنساني الكامل إلى قطاع غزة واحترام مقار الأمم المتحدة.
مؤكدا أن التصويت الواسع يعكس موقفا دوليا ثابتا يدعم وكالة الأونروا ويجدد الاعتراف بولايتها ودورها الأساسي في حماية اللاجئين الفلسطينيين وتقديم الخدمات لهم في ظل الظروف الاستثنائية.
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وأشار فتوح إلى أن القرار يستند إلى الرأي الاستشاري الأخير لمحكمة العدل الدولية بشأن مسؤوليات إسرائيل القانونية، محذرا من التصعيد الخطير في سياسات الاحتلال والتطهير العرقي وتدهور الوضع الإنساني.
ودعا جميع الدول إلى مواصلة دعم الأونروا باعتبارها الجهة المخوّلة بتقديم الإغاثة والخدمات للاجئين، بما يضمن الاستجابة للأوضاع المتفاقمة في الأرض الفلسطينية المحتلة، وخاصة في قطاع غزة الذي يواجه عدوانا مستمرا وتهجيرا قسريا.
وجدد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، اليوم، الدعوة إلى رفع القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وعدم تعطيل عمل الأونروا والمنظمات الدولية العاملة في المجال الإنساني.
وأوضح المتحدث أن مئات الآلاف من النازحين ما زالوا معرضين لمخاطر الأمطار والسيول في ظل غياب وسائل الإيواء الملائمة، مشيراً إلى أن الخيام والمنازل المتنقلة والعاملين الإنسانيين يُمنعون من دخول القطاع.
ودعا إلى تسهيل وصول المساعدات العاجلة وتوفير الحماية للمدنيين في ظل استمرار تدهور الوضع الإنساني.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن قطاع غزة يشهد تحسناً طفيفاً في توافر الرعاية الصحية، لكنه ما يزال يعاني من تدهور حاد ونقص كبير في الإمدادات والمعدات الطبية، فيما يفاقم فصل الشتاء مخاطر الأمراض والعدوى.
وأوضح ممثل المنظمة في الأرض الفلسطينية المحتلة، الدكتور ريك بيبركورن، في مؤتمر صحفي من غزة، أن نحو 50% من مستشفيات القطاع تعمل جزئياً، بينما لا يستطيع نحو 37 ألف شخص في شمال غزة الوصول إلى المرافق الصحية.
وأشار بيبركورن إلى أن المستشفى الإندونيسي ومستشفى العودة يقعان خارج "خط وقف إطلاق النار"، في حين يقع مستشفى الشهيد كمال عدوان داخله. وكشف أن المنظمة حاولت إنشاء مركز رعاية صحية داخل مستشفى كمال عدوان، لكنها مُنعت من بدء العمل، ما دفعها لتحديد موقع بديل في بيت لاهيا سيُباشر العمل فيه قريباً.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادرها داخل الدولة العبرية أن جيش الاحتلال يُخطط لعملية عسكرية ضد حزب الله قد تؤدي إلى التوصل لتسوية مع لبنان.
وأكد الرئيس اللبناني جوزيف عون، اليوم، أن أي جيش يخوض معركة ويصل إلى طريق مسدود يلجأ بعد ذلك إلى خيار التفاوض.
وأشار إلى أن قرار حصر السلاح بيد الدولة قد اتُخذ وأن تطبيقه جارٍ بشكل مستمر لضمان سيطرة الدولة على كافة الأراضي اللبنانية.