عاقبت محكمة جنايات الإسكندرية برئاسة المستشار محمد عبد الحميد الخولى رئيس المحكمة، وعضوية كل من المستشار محمد سامح عبد الكريم، والمستشار طارق حافظ هريدى، وسكرتير المحكمة أحمد الفيومى، بمعاقبة المتهم "ع.ا.ع" بالإعدام شنقا والسجن المؤبد للمتهمة الثانية "س.ه.ز" ومصادرة السلاح الأبيض المضبوط وألزامتهما بالمصاريف الجنائية لاتهامهم في قتل المجني عليها الطفلة " س.

ج.ع".

تعود أحداث القضية المقيدة، برقم 39718 لسنة 2023 جنايات قسم شرطة الدخيلة، عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسكندرية إخطارا من مأمور قسم شرطة الدخيلة، يفيد ببلاغ من المستشفى العام، بوفاة المجنى عليها الطفلة " س.ع.ج" بعد التعدى عليها بالضرب، بدائرة القسم.

تبين من التحقيقات، أنه بدائرة قسم الدخيلة قيام المتهم الأول " ع.أ.ع" عامل مع سبق الإصرار بأن بيت النية وعقد العزم المصمم على قتل المجنى عليها الطفلة "س.ع.ج"، بعد إذ أشبعها المتهم الأول ضربا والاعتداءات البدنية ضربا بالأيدى والأرجل من كافة أنحاء جسدها الهزيل، ثم رطم رأسها الضئيل بالحائط، حتى أيقن وفاتها، وكان ذلك فى تواجد المتهمة الثانية "س.ه.ز" ربة منزل على مسرح الجريمة، وعدم منعها من حماية الطفلة المجنى عليها نجلتها من الأذى البدنى الواقع عليها من قبل المتهم الأول.

وكشفت التحقيقات، إلى وصول جثمان الطفلة "س.ج. ع" إلى مستشفى العجمى العام، وبمواجهة المتهمة الثانية أقرت، أنها تركت منزل الزوجية بمحافظة البحيرة واصطحابها بناتها الثلاثة ومن ضمنهما المجنى عليها، حيث استقرت بشقة بمنطقة الهانوفيل، وأضافت أن المتهم الأول كان يتردد عليها، واعتدى بالضرب على المجنى عليها حتى فارقت الحياة، وحُرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة التحقيق التى قررت إحالتهم إلى محكمة جنايات الإسكندرية، التى أصدرت حكمها.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الاسكندرية الاعدام المؤبد الإعدام شنقا السلاح الأبيض الطفلة جنايات الاسكندرية جثمان الطفل تعدى عليها بالضرب المتهم الأول المجنى علیها

إقرأ أيضاً:

الإعدام لشرطي قتل بحّار متقاعد ثم رماه من شرفة مسكنه بـ”ميسوني”

وقّعت محكمة الجنايات الابتدائية بدار البيضاء اليوم الأحد حكما يقضي بتسليط عقوبة الإعدام. في حق المتهم الموقوف المدعو ” ل.إسلام” شرطي بالعاصمة البالغ من العمر 38 سنة. لازهاقه روح الضحية المدعو “ص.محمد ” 68سنة بحار متقاعد مستعملا سلاح أبيض سكّين من نوع ” بوشية”. بعدما أجهز عليه بطعنة أولى ثم رماه من أعلى الشرفة بمسكنه العائلي الكائن بحي “ميسوني ” بالعاصمة.

والغريب في القضيّة أن المتهم وبعد التخلص من ضحيته، ارتدى ملابسه وغادر الشقة متنكّرا ، وقبل الانصراف من موقع الجريمة راح يتأكّد ويتحقق من موت المجنى عليه. حيث شاهده مع سكان الحي ملقى على الأرض وسط بركة من الدماء، دون أن يتعرّف عليه أحد.

وجاء منطوق الحكم بعدما التمست النيابة العامة بالجلسة توقيع عقوبة الإعدام في حق المتهم الموقوف. معتبرة الجريمة فظيعة وكاملة الأركان، باعتبار أن المتهم نوى قتل المجنى عليه. من خلال قيامه بشراء سكين واستدراجه إلى شقته حيث اعتاد استقباله.

وقائع القضية

وقائع القضية انطلقت بتاريخ 16 سبتمبر 2024، حيث توجّه المتّهم ” ص.محمد”، إلى مسكن الضحية بحكم أنهما في علاقة صداقة منذ قرابة 5 سنوات. حيث طلب منه إستقباله كالعادة في شقته الواقعة بحي ميسوني بالعاصمة، وفي حدود الساعة الرابعة زوالا صعدا إلى المنزل. وبعد دخولهما تعاطا سوية سيجارة ملفوفة من القنب الهندي، ثم استلقى الضحية على سريره. وخلالها باغته المتهم بطعنة سكين على مستوى الصدر جهة القلب. وهو السلاح الأبيض الذي اشتراه من الحي، قبل صعوده إلى الشقة عاقدا العزم على قتل المرحوم.

ومن شدة الطعنة التي تلقاها الضحية ركض نحو الشرفة ليستنجد بالجيران، طالبا النجدة، غير أن المتهم واصل اللحاق به ووجه له ضربة بواسطة رأسه. حيث ارتطم بالباب وفور سقوطه جره بقوة إلى خارج الشقة ثم دفعه بكلتا يديه فسقط فوق سيارة كانت مركونة أسفل العمارة.

وخلالها سمع الجيران من بينهم الشاهد ” ن.عبد الله” استغاثة الضحية قبل سقوطه حيث شاهد واقعة دفع المتهم لجاره الضحية من أعلى الشرفة. إلى غاية سقوطه حيث كان يصرخ عاليا ينادي على الجار طالبا النجدة.

القاتل يتنكر بملابس الضحية

وقبل فرار المتهم، قام بارتداء ملابس ضحيته، ثم نزل السلالم، حيث وجد جمع من سكان العمارة حول جثة الضحية وهو ملقى على الارض يسبح في بركة من الدماء. فقام بإلقاء نظرة على المجنى عليه للتأكد من موته ثم غادر مسرح الجريمة. من دون لفت انتباه أي أحد من الحضور.

ولدى تنقل رجال الشرطة، تم معاينة مسرح الجريمة ورفع البصمات. كما تم استرجاع سلاح الجريمة الذي عثر عليه فوق السيارة التي كانت تكسوها الدماء.

وعلى إثره تم فتح تحقيق في ملابسات الجريمة، بداية بسماع الشهود من جيران الضحية، حيث أكد ” ن.عبد الله” أنه لمح القاتل، مقدما كل واصفاته بدقة، قبل أن يتم تحديد هويته.

وفي الجلسة تراجع المتهم عن تصريحاته الأولية، مصرحا أن سبب ارتكابه الجريمة هو مسألة شرف متهما الضحية بأنه حاول الاعتداء عليه جنسيا، بعد الانفراد به في شقته.

معترفا بأنه باغت المرحوم وطعنه بسكين كان موضوعا فوق طاولة صغيرة الحجم، ناكرا استحضاره معه، عن سبق اصرار لقتل ضحيته.

كما اعترف المتهم بأنه قام بتوجه ” نطحة” رأسية للضحية بعدما طعنه بسكين، لكون الإصابة لم تكن قوية. فراح يصرخ نحو الشرفة طالبا النجدة من الجيران ، ولدى سقوطه حاول المقاومة لكن جره بقوة إلى غاية الشرفة مجددا، ثم دفعه بكلتا يديه من أعلى فسقط أرضا.

وأضاف المتهم أن تصريحاته في الجلسة هي الحقيقة التي أخفاها خلال مجريات التحقيق الابتدائي. باعتباره شرطي خجلا من زملائه الشرطة الذين حققوا معه.

مقالات مشابهة

  • اعترافات المتهم بقتل آخر بمنطقة العجمى فى الإسكندرية: خلافات منذ 9 سنوات
  • الإعدام لعامل قتل سيدة مُسنة وسرقتها في الإسكندرية
  • الإعدام لشرطي قتل بحّارا متقاعدا ثم رماه من شرفة مسكنه بـ”ميسوني”
  • الإعدام لشرطي قتل بحّار متقاعد ثم رماه من شرفة مسكنه بـ”ميسوني”
  • “الطفولة والأمومة” يتدخل لإنقاذ الطفلة المعتدى عليها بالمهندسين
  • تفاصيل حكم الإعدام شنقا على 4 متهمات بالتعاون مع الدعم السريع في دنقلا
  • بعد موافقة المفتي: جنايات المنيا تعدم مدرسًا قتل زوجته المعلمة
  • السجن 3 سنوات لعامل بتهمة الشروع فى قتل شخص بسوهاج
  • ربطه على النخلة وخلص عليه.. .جنايات الزقازيق تنظر محاكمة المتهم بقتل عامل بالشرقية
  • سفاح المعمورة داخل مستشفى العباسية لتحديد مصيره في قتل مهندس وزوجته وموكلته