طعنة الغضب.. جريمة تهز قرية «سملا» في الغربية والقاتل: مدرس!
تاريخ النشر: 1st, June 2025 GMT
في مشهدٍ صادمٍ وموجعٍ استيقظت عليه قرية "سملا" التابعة لمركز قطور بمحافظة الغربية، تحولت شوارع القرية الهادئة إلى مسرحٍ دموي، بعدما لفظ شاب في العقد الخامس من العمر أنفاسه الأخيرة غارقًا في دمائه، إثر تعرضه لطعنات نافذة على يد مدرس، في جريمة هزت وجدان الأهالي وكسرت سكون المنطقة.
الصرخة التي فجرت المأساة
لم يكن فجر اليوم مختلفًا عن سابقيه، حتى سُمعت أصوات صراخ واستغاثات تتعالى من أحد الشوارع الجانبية في القرية، هرع الأهالي إلى مصدر الصوت، ليصطدموا بمشهد مروّع: جثة رجلٍ ملقاة على الأرض، والدماء تغمر الإسفلت من حوله، بينما تقف "مطواة" الجريمة شاهدة على ما حدث.
أبلغ الأهالي مركز شرطة قطور، وعلى الفور انتقلت قوة أمنية بقيادة العميد محمد عاصم، رئيس مباحث المديرية، إلى موقع الحادث، يرافقها فريق من رجال المباحث الجنائية وسيارة إسعاف، حيث تبين أن المجني عليه يُدعى "محمد.ف.ت"، ويبلغ من العمر 45 عامًا.
التحريات تكشف القاتل
كشفت التحريات الأولية عن مفاجأة صادمة: مرتكب الجريمة هو "محمد.ز.ل"، مدرس من أبناء نفس القرية، ووفقًا للمعلومات، فإن خلافًا سابقًا نشب بين القتيل والجاني منذ عدة أيام، لكن لم يتوقع أحد أن يتحول ذلك الخلاف إلى مأساة تزهق فيها روح إنسان.
وبحسب شهود عيان، فقد تطور النقاش الحاد بين الطرفين فجأة إلى مشاجرة عنيفة، سرعان ما استلّ فيها المدرس سلاحًا أبيض "مطواة" وسدد طعنات متفرقة للمجني عليه في لحظة غضب لم تترك مجالًا للندم.
تم نقل الجثمان إلى مشرحة مستشفى طنطا الجامعي تحت تصرف النيابة العامة، والتي أمرت بانتداب الطبيب الشرعي لتشريح الجثة وبيان سبب الوفاة بدقة، كما تم تحرير محضر بالواقعة واستدعاء شهود الحادث لسماع أقوالهم.
فيما تواصل أجهزة الأمن جهودها المكثفة لكشف الملابسات الدقيقة للحادث، ودوافع الجريمة الكاملة، وسط حالة من الذهول والحزن التي خيّمت على أهالي القرية الذين لم يستوعبوا حتى الآن كيف تحوّل الخلاف إلى كارثة دموية راح ضحيتها أحد أبنائهم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الغربية محافظات حوادث الغربية
إقرأ أيضاً:
إيداع المتهم بقتل زوجته محكوم عليه بالاعدام بالخصوص في مستشفى الصحة النفسية
قررت الدائرة الأولى جنايات مستأنف شبرا الخيمة، قبول استئناف قضية محاكمة صاحب "سايبر"، لاتهامه بقتل زوجته بسبب خلافات أسرية بينهما، بدائرة قسم أول شبرا الخيمة بمحافظة القليوبية، وأمرت بوضعه تحت إشراف لجنة بمستشفى الصحة النفسية بالعباسية لإعداد تقرير عن مدى سلامة قواه العقلية وقت ارتكاب الواقعة، وعرضه على هيئة المحكمة خلال مدة 45 يوما.
إيداع المتهم بقتل زوجته محكوم عليه بالاعدام بالخصوص في مستشفى الصحة النفسيةصدر الحكم برئاسة المستشار فوزي يحيي أبو زيد، وعضوية المستشارين، ضياء عبد المنعم شوقي، وحسين رشدي حسين، وأحمد شوقي عبد اللطيف، وإسلام محمد أبو النصر، وأمانة سر حلمي محمود.
وكان قد صدر حكم بالإعدام شنقا بحق المتهم بمحكمة أول درجة، أمام هيئة الدائرة الثانية بمحكمة جنايات شبرا الخيمة، وذلك بعد ورود رد فضيلة مفتي الجمهورية وإبداء الرأي الشرعي فيما اقترفه.
وتضمن أمر الإحالة الخاص بالقضية أن المتهم "محمد ع ص"، 43 سنة، صاحب محل سايبر، لأنه في يوم 25 / 9 / 2024، بدائرة قسم أول شبرا الخيمة، محافظة القليوبية، قتل المجني عليها هند محمد محمود، زوجته، عمداً مع سبق الإصرار.
وتابع أمر الإحالة، أن المتهم عقد العزم وبيت النية علي ذلك، وأعد لهذا الغرض سلاح أبيض "كتر"، وانفرد بها بغرفة نومهما، وما أن ظفر بها حتى عاجلها بطعنات متتابعة بعنقها فأرادها في الحال قتيلة، فأحدث بها الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية، التي أودت بحياتها علي النحو المبين بالتحقيقات، كما أحرز بغير ترخيص سلاح أبيض (كتر).
كما شنت إدارة الرقابة التجارية بمديرية التموين والتجارة الداخلية بالقليوبية، بقيادة وليد حسان، وبصحبة مفتشي الإدارة، والدكتور هاني شمس الدين مدير مديرية الطب البيطري بالقليوبية، وبصحبة أطباء الطب البيطري، ومجلس مدينة الخصوص، وذلك بناء على تعليمات الدكتور شريف فاروق وزير التموين والتجارة الداخلية، والمهندس أيمن عطية محافظ القليوبية، والتوجيهات الصادرة من الدكتور تامر صلاح مختار وكيل الوزارة، مدير مديرية التموين والتجارة الداخلية.
وأوضحت مديرية التموين بالقليوبية، في بيان لها، أنه أسفرت الحملة عن ضبط 4120 كجم هياكل دواجن غير صالحة للاستهلاك الآدمي بالخصوص، كما تم ضبط 5 كرتونة كبدة زنة 75 كيلو غير محتفظة بخواصها الطبيعية، وتم التحفظ على المضبوطات وجارى العرض على النيابة.
وأكد الدكتور تامر صلاح وكيل وزارة التموين والتجارة الداخلية بالقليوبية، علي استمرار هذه الحملات لمتابعة جودة المنتجات المعروضة بالأسواق والتأكد من صلاحيتها للاستهلاك الأدمي، وضبط كل المخالفات وإحالتها للنيابة.