ليلة القدر هي ليلة مباركة، خير من ألف شهر، ينزل فيها الملائكة والروح بإذن الله تعالى، وتُكتب فيها الأقدار، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يُكثِر من العبادة في العشر الأواخر من رمضان، إيمانًا واحتسابًا لبلوغ ليلة القدر.

من الأعمال التي كان يفعلها النبي في العشر الأواخر من رمضان اعتكاف في المسجد: كان النبي صلى الله عليه وسلم يعتكف في العشر الأواخر من رمضان في المسجد، ويُكثر من الصلاة وقراءة القرآن والدعاء والاستغفار، إحياء الليل: كان النبي صلى الله عليه وسلم يُحْيي الليل بالصلاة والدعاء والتسبيح، الجود والكرم: كان النبي صلى الله عليه وسلم يُكثر من الجود والكرم في العشر الأواخر من رمضان، التأمل والتفكر: كان النبي صلى الله عليه وسلم يتأمل ويتفكر في عظمة الله تعالى ونعمه.

الأعمال التي كان يفعلها النبي في ليلة القدر

الصلاة: كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي ليلة القدر حتى الصباح، الدعاء: كان النبي صلى الله عليه وسلم يُكثر من الدعاء في ليلة القدر، وكان يُعلم أصحابه دعاءً خاصًا ليلة القدر.* قراءة القرآن: كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ القرآن في ليلة القدر.

فضل ليلة القدر

- أنزل الله تعالى في ليلة القدر القرآن الكريم، قال تعالى: «إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ»

- خصّ الله تعالى ليلة القدر بالبركة، قال تعالى: «إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ ۚ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ». 

- تُكتب فيها الأعمار والأرزاق للعام القادم، قال تعالى: «فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ».

- ميّز الله العبادة فيها دون باقي الليالي، قال تعالى: «لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ»

- تتنزّل الملائكة في ليلة القدر لتحفّ المسلمين، وتملأ الأرض بالخير والرحمة والمغفرة، قال تعالى: «تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ».

- تكون خالية من الشّر، وتكثر فيها الطاعة والخير، فهي سلام من الأذى كلّه، قال تعالى: «سَلَامٌ هِيَ حَتَّىٰ مَطْلَعِ الْفَجْرِ».

كيف ندرك ليلة القدر؟

تقع ليلة القَدر في الثُّلث الأخير من شهر رمضان كما ثبت في صحيح البخاريّ عن أمّ المؤمنين عائشة -رضي الله عنها- أنّها قالت: «كانَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُجَاوِرُ في العَشْرِ الأوَاخِرِ مِن رَمَضَانَ ويقولُ: تَحَرَّوْا لَيْلَةَ القَدْرِ في العَشْرِ الأوَاخِرِ مِن رَمَضَانَ» إلّا أنّ الأقوال اختلفت في تحديد ليلة القَدْر، وتعيينها؛ فقِيل إنّها في الليالي الفرديّة من العشر الأواخر؛ استدلالًا بما رُوِي عن أم المؤمنين عائشة -رضي الله عنها-: «أنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، قَالَ: تَحَرَّوْا لَيْلَةَ القَدْرِ في الوِتْرِ، مِنَ العَشْرِ الأوَاخِرِ مِن رَمَضَانَ»، وقِيل إنّها في الأيّام السبع الأخيرة من رمضان؛ لِما ثبت من رواية الإمام البخاريّ عن عبدالله بن عمر -رضي الله عنهما-: «فمَن كانَ مُتَحَرِّيهَا فَلْيَتَحَرَّهَا في السَّبْعِ الأوَاخِرِ» وقِيل إنّها مُنتقِلةٌ، دون تحديدها بالليالي الفرديّة، أو الزوجيّة. 

ليلة القدر ليلة عظيمة، ينبغي على المسلم أن يُكثِر من العبادة فيها، إيمانًا واحتسابًا لبلوغها.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ليلة القدر فضل ليلة القدر کان النبی صلى الله علیه وسلم ی فی العشر الأواخر من رمضان فی لیلة القدر الله تعالى قال تعالى ر الأو

إقرأ أيضاً:

التيجان السبع.. لتفريج الكرب وراحة البال

خصص العلماء 7 أدعية للذكر والتسبيح والدعاء والاستغفار والتحصين وتفريج الكرب وراحة البال، وسموها التيجان السبعة ، وهي:

تاج الذكر

لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ

تاج التسبيح

سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ، عَدَدَ خَلْقِهِ، وَرِضَا نَفْسِهِ، وَزِنَةَ عَرْشِهِ، وَمِدَادَ كَلِمَاتِهِ

تاج الدعاء

رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ

تاج الاستغفار

اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ خَلَقْتَنِي وَأَنَا عَبْدُكَ وَأَنَا عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ أَبُوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ وَأَبُوءُ لَكَ بِذَنْبِي فَاغْفِرْ لِي فَإِنَّهُ لَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ

تاج التحصين

بِسْمِ اللَّهِ الَّذِي لَا يَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ شَيْءٌ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ

تاج تفريج الكرب

لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ

تاج راحة البال

لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.

امسح ذنوب الأسبوع كله بدعاء واحد.. ردده الآندعاء التوبة والرجوع إلى الله.. احرص على الاستغفار من الذنوب والمعاصي

فوائد ذكر الله - تعالى- عظيمة وجلية لمن يداوم على هذه العبادة التي تعد من أفضل الأعمال الصالحة وأجلها، ولا يقتصر ذكر الله - تعالى- على التسبيح والتهليل والتكبير والحمد، بل التفكر في خلق الله وفي نِعمه ذكر أيضًا، وقراءة القرآن، ودعاء الله - سبحانه- ومناجاته، والاستغفار ، والصلاة على رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وحضور مجالس العلم، إلى غير ذلك مما يؤدي إلى معرفة الله -تعالى -والتقرب منه؛ فهو نوع من أنواع الذكر، وكلما ازداد العبد إيمانًا وتعلقه بخالقه - جل وعلا - كثُر ذكره له وثناؤه عليه.

فوائد ذكر الله

1- رضاء المولى -عز وجل-.
2-محبة الله - تعالى- للعبد.
3- مغفرة الذنوب والسيئات.
4- كسب الأجر والثواب الجزيل.
4- سعادة النفس وتذوق حلاوة الذكر.
5- حياة للقلب وطمأنينة.
6- انشراح الصدر.
7- نور في الوجه.
8- قوة في الجسم.
9- البراءة من النفاق.
10- الحفظ من كل سوء.
11- رفعة المنزلة في الدنيا والآخرة.
12- جلب النعم ودفع النقم.
13- زوال الهم والغم.
14- جلب الرزق.
15- نزول الرحمة والسكينة.

طباعة شارك تاج الذكر تاج التسبيح تاج الدعاء تاج الاستغفار تاج التحصين تاج تفريج الكرب تاج راحة البال فوائد ذكر الله

مقالات مشابهة

  • ماذا يمكن أن يفعل المرشح الذي عينه ترامب في بنك الاحتياطي الفيدرالي؟
  • كيف كان يقضي النبي يوم الجمعة؟.. الطريقة كما وردت في كتب السنة
  • سنن يوم الجمعة .. 11 وصية نبوية تدخلك الجنة وتفتح لك أبواب الخيرات
  • أيهما أفضل ليلة الجمعة.. قيام الليل أم الصلاة على النبي؟
  • تأملات قرآنية
  • التيجان السبع.. لتفريج الكرب وراحة البال
  • الأرز الابيض.. ماذا يفعل لجهاز الهضمي وللشعر؟
  • آية واحدة تحميك وأسرتك ومنزلك من أي مكروه وسوء.. وأوصى بها سيدنا النبي
  • أنوار الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم
  • دعاء بعد صلاة الوتر .. كان يردده النبي ثلاث مرات