أكدت الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية (نارسا) تسجيل تطور “إيجابي وملحوظ” في نسبة نجاح المترشحين لنيل رخصة السياقة في اليوم الرابع من التتبع اليومي لتنزيل بنك الأسئلة الجديدة لاجتياز الامتحان النظري لنيل رخصة السياقة، وذلك بارتفاع نسبته 36 في المائة مقارنة باليوم الثالث.

وأبرزت الوكالة، في بلاغ، أن المعطيات المتعلقة باليوم الرابع، الخميس 20 مارس 2024، لتفعيل هذا المشروع الإصلاحي التأهيلي الهام، تشير إلى تطور إيجابي وملحوظ في نسبة نجاح المترشحين، مشيرة إلى أن هذه النسبة بلغت على الصعيد الوطني 54,41 في المائة، بارتفاع قدره 36 في المائة مقارنة بيوم الأربعاء 27 مارس 2024.

أما على صعيد الجهات، يضيف المصدر ذاته، فقد تم تسجيل نسب نجاح بلغت 71,43 في المائة بدرعة-تافيلالت، و63 في المائة بالشرق، و57,89 في المائة بالرباط-سلا-القنيطرة، و55,72 في المائة بمراكش-آسفي، و54,34 في المائة بتطوان-طنجة-الحسيمة، و53,46 في المائة بالدار البيضاء-سطات، و53,42 في المائة ببني ملال-خنيفرة، و52,76 في المائة بسوس-ماسة، و51,20 في المائة بفاس-مكناس.

وأشارت “نارسا” إلى أنه لم تتم برمجة امتحانات بجهات العيون-الساقية الحمراء والداخلة-وادي الذهب وكلميم-واد نون لعدم توفر مرشحين هذا اليوم.

ومن خلال تحليل المعطيات المتعلقة بمنصة التكوين “PERMINOU”، سجلت الوكالة ولوج أكثر من 27 ألف مترشح من أجل الاطلاع والتكوين وإجراء الاختبارات “QUIZ”، لافتة إلى أن عدد الاختبارات بلغ حوالي 50 ألف اختبار.

وأوردت أن هذه المعطيات تبرز أن مؤسسات تعليم السياقة، الشريك الأساسي في هذا الورش الإصلاحي الهام، واكبت بشكل كبير خلال الأيام الأخيرة، المترشحين من أجل تأهيلهم لاكتساب معارف كافية لاجتياز امتحان الحصول على رخصة السياقة.

من جهة أخرى، أشار البلاغ إلى أنه تبعا لتدخل وزير النقل واللوجيستيك خلال الندوة الصحفية التي تلت اجتماع المجلس الحكومي ليوم 28 مارس 2024، والتي تم من خلالها الإعلان عن منح فرصة استثنائية للمترشحين الذين لم يجتازوا نجاح الامتحان النظري يوم الاثنين 25 مارس 2024، تاريخ بدء العمل ببنك الأسئلة الجديدة، ستقوم الوكالة الوطنية السلامة الطرقية باتخاذ التدابير والإجراءات اللازمة وتسخير كل الإمكانيات من أجل تفعيل هذا القرار.

المصدر: مراكش الان

كلمات دلالية: رخصة السیاقة فی المائة مارس 2024 إلى أن

إقرأ أيضاً:

الوكالة الدولية للطاقة الذرية تعود إلى إيران للمرة الأولى منذ حرب الأيام الـ12

في أول زيارة من نوعها منذ اندلاع حرب الأيام الـ 12 بين إسرائيل وإيران، يعتزم وفد من الوكالة الدولية للطاقة الذرية التوجّه إلى طهران الأسبوع المقبل، بحسب ما أفادت به صحيفة "جيروزاليم بوست". اعلان

ومن المقرّر أن يجري خبراء فنيون من الوكالة محادثات أولية مع المسؤولين الإيرانيين، في محاولة لإعادة تفعيل أنشطة التفتيش على المنشآت النووية، وسط آمال بأن تمهّد هذه الخطوة الطريق لعقد لقاءات رفيعة المستوى بين المدير العام للوكالة، رافائيل غروسي، وكبار المسؤولين في طهران، وفق الصحيفة.

وتسعى الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى الوصول إلى المواقع النووية التي تضرّرت خلال الحرب التي استمرت 12 يومًا، إلا أن إيران أوضحت أنها لن تسمح في الوقت الراهن للمفتشين بزيارتها. وتُظهر صور أقمار صناعية حديثة أن أعمالًا جارية في بعض تلك المواقع، إلا أن مصادر متعددة تؤكد أن عمليات الترميم لم تتضمن نقل أي كميات من اليورانيوم المخصب، ولا تُعدّ بمثابة إعادة بناء شاملة.

وكان مفتشو الوكالة قد غادروا إيران بعد انتهاء الحرب، بدعوى مخاوف أمنية على حياتهم.

Related محذرًا إيران من عودة نشاطها النووي.. ترامب: سنعمل على إنشاء مراكز غذاء في قطاع غزةالبرلمان الإيراني: لا استئناف للمفاوضات النووية مع واشنطن قبل استيفاء شروط محددةإيران والترويكا الأوروبية تناقشان البرنامج النووي في اسطنبول.. أي أفق للتسوية والاتفاق؟

تحركات دبلوماسية أوروبية

في سياق متصل، التقى نواب وزراء خارجية ألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة، الجمعة الماضي، مع مسؤولين إيرانيين في إسطنبول في محاولة لإحياء المفاوضات بشأن اتفاق نووي جديد.

لكن دبلوماسيين غربيين قالوا لصحيفة "جيروزاليم بوست" إن الاجتماع انتهى دون نتائج إيجابية، وأكدوا أن الجانب الإيراني أصرّ على مواصلة تخصيب اليورانيوم ضمن أي اتفاق مقبل، وهو ما اعتبروه عقبة رئيسية أمام إحراز تقدم.

بدوره، صرّح نائب وزير الخارجية الإيراني كاظم غريب أبادي، بعد الاجتماع، بأنه وجّه انتقادات للموقف الأوروبي من الحرب الأخيرة، كما ناقش تفعيل "آلية الزناد" لإعادة فرض العقوبات. وأضاف: "تم الاتفاق على مواصلة التشاور بهذا الشأن".

وكانت الدول الأوروبية الثلاث قد أكدت أن عدم التوصل إلى تفاهمات جديدة مع طهران بحلول أكتوبر المقبل سيدفعها إلى تفعيل آلية العقوبات من خلال مجلس الأمن الدولي، وهي خطوة ممكنة فقط حتى منتصف أكتوبر بموجب بنود الاتفاق النووي الأصلي.

واشنطن ترفض الوساطة حاليًا

وفي تطور موازٍ، نقل دبلوماسيون غربيون عن مسؤولين أميركيين قولهم إن إدارة الرئيس دونالد ترامب ترفض الضغط على إيران للعودة إلى طاولة المفاوضات.

وقال ترامب في تصريح مقتضب: "إذا أرادت إيران التفاوض، فهي تعرف أين تجدنا".

من جهته، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، هذا الأسبوع، إن بلاده ستستأنف المحادثات غير المباشرة مع الولايات المتحدة "إذا اقتضت المصلحة الوطنية"، لكنه أضاف أنه "لا توجد في الوقت الحالي خطط لعقد جولة سادسة من المفاوضات النووية مع واشنطن".

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • «مدة صك الوكالة خمس سنوات».. نص قرار تعديل أنظمة التوثيق والتحكيم والمحاماة
  • الوكالة الفدرالية لإدارة الطوارئ درع أميركا الداخلي لمواجهة الأزمات
  • تحديد أسعار سكنات عدل 3 وموعد دفع الشطر الأوّل.. الوكالة تحذر 
  • عالية المهدي: تحرير الجنيه في مارس 2024 أنهى السوق السوداء وخفف الأزمة جزئيًا
  • بنك المغرب: تراجع السكان النشيطين في القرى لأن أزيد من 45 في المائة منهم  لا يتوفرون على شهادات
  • 4 % ارتفاع أرباح «التجاري الدولي» النصفية قبل الضرائب إلى 93 مليون درهم
  • “التأمينات” تصرف النصف الثاني من معاش مارس 2021 للمتقاعدين المدنيين
  • الوكالة الدولية للطاقة الذرية تعود إلى إيران للمرة الأولى منذ حرب الأيام الـ12
  • تركيا: ارتفاع البطالة خلال شهر يونيو
  • مديونية الأفراد ترتفع إلى 14 مليار دينار بنهاية 2024