مقتل جندي إسرائيلي وإصابة 16 آخرين في هجوم آر بي جي بغزة
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
حددت قوات الإحتلال الإسرائيلية هوية الرقيب ألون كودرياشوف، البالغ من العمر 21 عامًا، باعتباره الجندي الذي قُتل جنوب غزة، عندما أصاب صاروخ آر بي جي المبنى الذي يسكنه كودرياشوف وزملاؤه الجنود من وحدة النخبة إيجوز التابعة لواء الكوماندوز.
ووفقا لما نشرته واي نت، أدى الهجوم، الذي وقع حوالي الساعة 10:00 صباحًا إلى إصابة ستة جنود من وحدة إيجوز بجروح خطيرة، بالإضافة إلى إصابة 10 آخرين بدرجات متفاوتة من الإصابات.
أعقب ذلك عملية إنقاذ سريعة ومنسقة، بقيادة الوحدة 669 ومروحيات الإنقاذ التابعة للقوات الجوية الإسرائيلية، والتي قامت بإجلاء الجرحى إلى المستشفيات في غضون 55 دقيقة من الانفجار. قامت مقاتلات جولاني وطائرات سلاح الجو الإسرائيلي بتأمين المنطقة، مما مكن من إجراء العمليات الجراحية المنقذة للحياة لبعض الجنود المصابين بجروح خطيرة.
وقع الحادث في منطقة كانت وحدة إيجوز تعمل فيها بشكل نشط، خاصة حول مستشفى ناصر. وقبل يوم واحد فقط، قامت قوات الجيش الإسرائيلي بتحييد إرهابي كان يقترب من المنطقة واعتقلت حوالي 20 من المشتبه بهم من حماس. وأدت هذه العمليات إلى اكتشاف مؤامرات إرهابية متعددة، بما في ذلك الكشف عن مخبأ كبير للمتفجرات.
ويسلط فقدان الرقيب كودرياشوف الضوء على المخاطر المستمرة التي يواجهها أفراد جيش الدفاع الإسرائيلي في غزة، مع استمرار التوترات في المنطقة. يواصل جيش الدفاع الإسرائيلي جهوده للحفاظ على الأمن وإحباط الأنشطة الإرهابية، حتى في الوقت الذي يحزن فيه على فقدان أحد أفراده.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
لبنان يحكم بإعدام عنصر في حزب الله بقضية مقتل جندي بـحفظ السلام
قال مصدران قضائيان لرويترز اليوم الثلاثاء إن المحكمة العسكرية اللبنانية أصدرت أحكاما على ستة أشخاص في قضية مقتل جندي أيرلندي من قوات حفظ السلام في جنوب لبنان عام 2022، وذكر مصدر أمني لبناني إن الستة جميعهم أعضاء في حزب الله.
وقالت المصادر القضائية إنه حُكم على رجل واحد غيابيا بالإعدام، وحُكم على آخر بالسجن ثلاثة أشهر وعلى أربعة آخرين بدفع غرامات بين 1100 و2200 دولار. وبرأت المحكمة رجلا سابعا.
وذكرت المصادر القضائية أن الرجل المحكوم عليه غيابيا هو محمد عياد. وقال المصدر الأمني إن عياد احتجز لفترة وجيزة على ذمة القضية قبل إطلاق سراحه.
وقتل الجندي شون روني (23 عاما)، الذي كان ضمن قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، في 2022 عندما تعرضت سيارة كان يستقلها لإطلاق نار في جنوب لبنان.
كان هذا أول هجوم دام على جنود حفظ السلام التابعين للأمم المتحدة في لبنان منذ عام 2015.
وفي كانون الثاني/ يناير 2023، اتهمت المحكمة العسكرية اللبنانية سبعة أشخاص في الهجوم. وفي حزيران/ يونيو من ذلك العام، حددت وثيقة صادرة عن المحكمة أن بعضهم أعضاء في حزب الله.
وتراوحت التهم الموجهة إلى الرجال السبعة بين القتل وإتلاف مركبة.
ورحبت اليونيفيل في بيان الثلاثاء باختتام عملية المحاكمة و"التزام لبنان بتقديم الجناة إلى العدالة".