أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي بمقتل جندي له من وحدة "إيجوز" بكتيبة الكوماندوز وإصابة 6 آخرين من الوحدة نفسها بجراح خطيرة في معارك جنوب قطاع غزة.

وقال جيش الاحتلال في بيان صحفي أوردته القناة السابعة الإسرائيلية ان 10 جنود آخرين أصيبوا بجراح مختلفة في المعركة نفسها؛ فيما لم يورد تفاصيل إضافية حول كيفية إصابتهم.

وقال إن الجنود المصابين نقلوا إلى المستشفى لتلقي العلاج.

وبحسب تقارير إسرائيلية، فإنه "عند نحو الساعة 10:00 من صباح اليوم أطلقت قذيفة مضادة للدروع نحو منزل تواجد فيه جنودا من وحدة (إيجوز) قرب مستشفى ناصر في خان يونس".

وأضافت أن الواقعة أسفرت عن مقتل جندي وإصابة 16 آخرين بينهم 6 بحالة خطيرة و5 بحالة متوسطة بينما الآخرون وصفت حالتهم بالطفيفة.

وكان الجنود يتواجدون في طابق علوي بأحد المباني في حي الأمل بخان يونس، وفي أعقاب إطلاق القذيفة نحو الطابق العلوي انهارت جدران المبنى على الجنود.

ووصفت التقارير عمليات تخليص الجنود من المكان بـ"المعقدة والسريعة"، إذ استغرق نقل الجنود إلى المستشفى 55 دقيقة منذ وقوع الانفجار.

وفي الأثناء، قامت قوة من لواء "جفعاتي" وطائرات من سلاح جو بتأمين المنطقة، فيما أفيد بأن عددًا من الجنود خضعوا لعمليات جراحية ميدانية.

بذلك؛ ترتفع حصيلة الجنود والضباط الإسرائيليين القتلى منذ بدء الحرب على قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023، إلى 598 قتيلا. 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: غزة الكوماندوز معارك جيش الاحتلال الإسرائيلي الجنود والضباط الإسرائيليين

إقرأ أيضاً:

محاولة قتل رئيس بلديّة بقاعصفرين: هؤلاء خططوا وحرضوا ونفذوا

كتبت لينا فخر الدين في"الاخبار": نحو سنة مرت على حادثة القرنة السوداء التي ذهب ضحيّتها مالك وهيثم طوق، وأجّجت الخلاف بين قضاءَي الضنيّة وبشريّ حول ملكيّة القرنة السوداء، فيما لا تزال الدعاوى القضائيّة الموزّعة بين مجلس شورى الدّولة والمحاكم العقاريّة نائمة من دون أن يتمكّن القضاء من حسم هذا الخلاف، كما تأخّرت إحالة ملف مقتل الشابين من آل طوق إلى المحكمة العسكريّة التي أرجأت الملف أخيراً إلى أيلول المقبل، بعدما تبيّن عدم قيام القوى الأمنية بمهامها في التبليغ.

لا تزال الخلافات «تعسّ» في القرنة، ويخشى المُتابعون أن تتفاقم، كما جرت العادة، عند بداية كلّ موسم صيف. لذلك، عزّز الجيش قواته في المنطقة خلال الأسابيع الماضية وأقفل مخارج الضنيّة، فيما أبقى المخارج التي تؤدي إلى بشري مفتوحة، ما أدى إلى استياء بين أهالي الضنيّة الذين رأوا في هذه الإجراءات محاولة لمنعهم من الوصول إلى القرنة، قبل أن تنجح الاتصالات بين المعنيين في بقاعصفرين والجيش، قبل أيّام، بالسّماح لرعاة الضنية بالعودة إلى جبال القرنة. كذلك يشكو أهالي الضنيّة من أن تحقيقات مخابرات الجيش لم تحسم هويّة قاتلي هيثم طوق خصوصاً لجهة بُعد مطلق النّار عن مكان سقوط الضحيّة، وأبقت على 4 أشخاص من الضنيّة موقوفين، فيما «الحقيقة»، بالنسبة إليهم، هي أن طوق قُتل عن طريق الخطأ من قبل «البشراويين».
وما زاد الطين بلّة وزاد الهواجس، محاولة قتل رئيس بلدية بقاعصفرين المحامي بلال زود بإطلاق النّار عليه لدى خروجه من أحد المطاعم في منطقة الضم والفرز في طرابلس في آذار الماضي. في حينه، سعى الأمنيون والسياسيّون إلى تهدئة الوضع وعدم ربط الأمر بحادثة القرنة، قبل أن تُنهي شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي، قبل يومين، تحقيقاتها الأولية بإشراف مفوّض الحكومة المعاون لدى المحكمة العسكرية القاضي هاني حلمي الحجار.
وبحسب معلومات «الأخبار»، فإنّ عمليّة إطلاق النّار كانت معقّدة لجهة تعدّد الجهات بين محرّض ومتدخّل ومنفّذ ومخطّط، إضافة إلى عدم وجود رابط بين جميع هذه الأطراف. وأدّت التحقيقات ورفع البصمات وتحليل «داتا الاتصالات» وتفريغ الكاميرات المثبّتة حول مكان إطلاق النّار، إلى الوصول إلى المخطّط ط. ع. الذي «رسم» عمليّته من داخل سجن رومية لكوْنه موقوفاً في دعاوى مشابهة، بعدما تلقّى أموالاً من خارج السجن وطلب من ثلاثة أشخاص من آل ي. وج. وع. مراقبة تحرّكات زود قبل إبلاغهم بالساعة الصفر لإطلاق النّار عليه بنيّة القتل.
أثناء تجميع العناصر الأمنيّين لهذه المعلومات، كانت أصابع الاتهام بعيدة عن بشري، خصوصاً أنّ ط. ع. من طرابلس، فيما الثلاثة الذين كُلفوا بالمراقبة من قضاء بعلبك، قبل أن تتكشّف المفاجأة من خلال اعترافات السجين بأنّه خطّط لهذه المهمّة بعد اتصالات تلقّاها من شقيق مالك طوق وأحد أقربائه، اللذين ألحّا عليه أن يكون منفّذو الجريمة من خارج المنطقة حتى لا يتم ربطهم بها، والتأكيد أنّها عمليّة قتل بقصد الثأر من أهالي بقاعصفرين، علماً أنّ تحقيقات الجيش أثبتت أن مالك طوق سقط برصاص الجيش!
وبحسب معلومات «الأخبار»، فإنّ شقيق طوق الذي أثبتت التحقيقات و«داتا» الاتصالات أنّه المحرّض فيما كان قريبه متدخّلاً فيها، تواريا عن الأنظار وصدر بحقهما بلاغا بحث وتحرّ، فيما تمكّنت «المعلومات» من توقيف المنفذين الثلاثة. وسلّمت الشعبة محاضر التحقيقات إلى القاضي الحجار الذي يعكف على دراسة الملف، تمهيداً للادّعاء على الموقوفين الأربعة والمتوارين عن الأنظار ويحيلهم على قاضي التحقيق العسكري.
 

مقالات مشابهة

  • مصرع سائق وإصابة نجله في حادث انقلاب شاحنة بالوادي الجديد
  • البطولة الاحترافية (الدورة الـ29)..الجيش الملكي يتعادل مع مضيفه المغرب التطواني (2-2)
  • عسكري أوكراني يعترف بأفضلية الجنود الروس في العمليات القتالية
  • الدويري: الاحتلال يُخفي خسائره خوفا من انهيار معنويات جنوده
  • جندي إسرائيلي يلقي قنبلة على مكتب وزارة الحرب
  • “القسام” تنشر مقطع فيديو جديدا يوثق عملية استدراج جنود إسرائيليين داخل نفق في جباليا (فيديو)
  • إعلام عبري ينشر حصيلة ثقيلة لعدد المصابين في صفوف الجيش الإسرائيلي منذ بداية الحرب على غزة
  • عائلات الجنود تطالب بإنهاء الحرب
  • إصابة 5 جنود إسرائيليين في معارك غزة
  • محاولة قتل رئيس بلديّة بقاعصفرين: هؤلاء خططوا وحرضوا ونفذوا