أعلن المستشار القانوني لقوات الدعم السريع محمد المختار، أن مني أركو مناوي، لم يعد بالنسبة لهم حاكماً لإقليم دارفور، بعد أن أصبح يقاتل في صف الجيش بدليل تصريحاته واستنفار قواته.

الخرطوم ــ التغيير

وقال: المختار “يصنف مناوي، عدوا لنا أينما وجدناه، ونتعامل معه كما نتعامل مع الفلول ومليشيات البرهان”.

وأضاف في تصريح لـ «راديو تمازج»: “مناوي ليس له علاقة بالإقليم وحكمه، والإقليم كله تحت سيطرتنا وما تبقى من منطقة الفاشر التي نتقاسمها مع الجيش ولدينا القدرة أن نخرجه”.

من جانبه قال  الناطق الرسمي لحركة جيش تحرير السودان قيادة مناوي الصادق علي النور، إن قوات الدعم السريع، ليس لديها أي حق بأن تتحدث عن شرعية الحاكم لأن الحاكم تم تعينه من قبل الحكومة السودانية ولم يتم تعينه من قبل الدعم السريع، حتى تدعي بالاعتراف أو عدم الاعتراف.

وأضاف: “هي ليست الجهة التي تسحب الاعتراف، وحاكم إقليم دارفور معترف به دوليا وإقليميا وحتى الشعب السوداني معترف به وشعب إقليم دارفور معترف به”.

وتابع: “اعترافه وعدم اعتراف قوات الدعم السريع لا يعنينا بشيء”.

وأضاف: “نحن لا نقاتل من أجل الجيش بقدر ما أننا وقفنا مع الشعب السوداني، ووقفنا مع الوطن وشاركنا في هذا الحرب ومستمرين فيه من أجل الحفاظ على وحدة الوطن والحفاظ على أرواح المواطنين والحفاظ على ممتلكات الشعب السوداني”.

وأوضح، إن الدعم السريع إذا يتحدث عن الفلول و قال “هو نفسه تم إنشاؤه من قبل المؤتمر الوطني ويعتبر وليد هذا النظام وتم تأسيسه وتقنينه بقانون في البرلمان الذي كان يرأسه المؤتمر الوطني”.

الوسومالدعم السريع جيش تحرير السودان حاكم إقليم دارفور مناوي

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الدعم السريع جيش تحرير السودان حاكم إقليم دارفور مناوي

إقرأ أيضاً:

مجلس الأمن يعتزم التصويت اليوم على وقف حصار الفاشر

 

يطالب مشروع القرار بوقف فوري للقتال وبإنهاء التصعيد في المدينة وما حولها وانسحاب كل المقاتلين الذين يهددون سلامة المدنيين وأمنهم

التغيير: وكالات

رجح دبلوماسيون غربيون، أن يصوت مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة اليوم الخميس على مشروع قرار صاغته بريطانيا يطالب بوقف حصار قوات الدعم السريع لمدينة الفاشر في شمال دارفور.

كما يطالب مشروع القرار بوقف فوري للقتال وبإنهاء التصعيد في المدينة وما حولها وانسحاب كل المقاتلين الذين يهددون سلامة المدنيين وأمنهم.

وتطالب بريطانيا بأن يعقد مجلس الأمن المؤلف من 15 عضوا تصويتا على المشروع بعد ظهر اليوم الخميس.

ويحتاج إقرار المشروع إلى موافقة تسعة أعضاء على الأقل وعدم استخدام روسيا أو الصين أو الولايات المتحدة أو بريطانيا أو فرنسا حق النقض.

وفي السياق شهدت مدينة ‎الفاشر صباح أمس “الأربعاء” هدوءا  نسبيًا، قبل أن تجدد قوات “الدعم السريع” نهارا قصفها المدفعي على الأحياء الشمالية والشمالية الشرقية للمدينة شملت حي “الدرجة أولى” التكامل، الخنساء، ديم سلك ومعسكرات النازحين الشمالية.

فيما  تتواصل إنقطاعات شبكات الإتصالات لأكثر من أسبوعين.

وتشهد مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور غربي السودان، منذ أكثر من  شهر اشتباكات متكررة بين الجيش السوداني والحركات المتحالفة معها ضد قوات الدعم السريع، والتي أدت إلى مقتل العشرات من المواطنين ونزوح الآلاف من المدينة.

وسبق أن حذرت الأمم المتحدة من تفاقم القتال في مدينة الفاشر آخر معاقل الجيش السوداني في دارفور، إلا أن المعارك العنيفة لا تزال مستمرة والتحشيد متواصل ‏من قبل قوات الدعم السريع التي تحاصر المدينة من ثلاثة اتجاهات.

 

 

 

الوسومالجيش السوداني الدعم السريع الفاشر القوة المشتركة مجلس الأمن الدولي

مقالات مشابهة

  • إلى أين يتجه تحقيق الجنائية الدولية الجديد بشأن دارفور؟
  • الجيش السوداني: حكومة جنوب دارفور تضفي شرعية زائفة على الدعم السريع
  • مجلس الأمن يعتزم التصويت اليوم على وقف حصار الفاشر
  • مناوي: حزب الأمة شريك في جرائم الدعم السريع في الجزيرة بحكم وجوده في رأس الإدارة المدنية
  • حاكم إقليم دارفور يوجه اتّهامًا لحزب الأمة القومي
  • السودان..الدعم السريع يعلن تشكيل أوّل حكومة مستقلة في جنوب دارفور
  • واشنطن تحذر من سقوط "الفاشر" في أيدي الدعم السريع
  • أمجد فريد: دعوات الضغط على مناوي للانسحاب من الفاشر وتسليمها للدعم السريع سقوط
  • مناوي: العالم يتعمّد التعتيم الإعلامي للمذابح التي تقوم بها قوات الدعم السريع
  • بينهم 7 ملايين هربوا بعد الحرب.. أكثر من 10 ملايين نازح داخل السودان