توافد آلاف المواطنين على مائدة إفطار «بدون طعام» تضامنًا مع غزة «صور»
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
شهدت مائدة إفطار بدون طعام نظمها مجلس القبائل والعائلات المصرية في مدينة العريش، تضامنا مع أهالي غزة.
تم افتراش نحو 8 كيلو مترات على طول ساحل العريش، مائدة إفطار تحت شعار «حكاية خير» وشهدت المائدة إقبالا كبيرا من المواطنين قبيل الإفطار.
وأكد المواطنون على المشاركة في المائدة رغم عدم وجود الطعام تضامنا مع أهالينا في قطاع غزة، وللتأكيد بأن أهالي العريش يشعرون بما يعانون منه.
وأوضح محمد درغام، مسؤول اللجنة الاقتصادية بمؤسسة القبائل العربية والمنسق العام للمبادرة، أنه تم تقديم ١٠٠ ألف وجبة إفطار إلى قطاع غزة وذلك في اطار الدور المصري لدعم القضية الفلسطينية، بعد الانتهاء من تجهيزها وتعبئتها وتسليمها للهلال الأحمر المصري وإدخالها إلى القطاع المحاصر.
وأضاف درغام أن مائدة الإفطار التي تم إقامتها على ساحل البحر بالعريش تحتوي على الماء والعصير والتمر، بينما الوجبات التي تم إرسالها إلى أهلنا في قطاع غزة ضمن مبادرة «أهلنا أولى مننا».
وأشار إلى أن الفكرة بدأت بعمل أكبر مائدة إفطار جماعي على ساحل البحر بالعريش العام الماضي من اجل إيصال فكرة أن سيناء آمنة بفضل جهود قواتنا المسلحة وشرطتنا المدنية، حيث وصلت المائدة إلى أكثر من 6 كيلومترات بمشاركة آلاف السيناويين.
وأضاف درغام أنه نظرًا للأحداث التي يمر بها قطاع غزة قررت مجموعة العمل أن تكون الوجبات لصالح أهلنا في قطاع غزة نظرا للظروف التي يمرون بها خاصة في شهر رمضان المبارك، حيث اتفق الجميع على إعداد 100 ألف وجبة إفطار وسحور وإيصالها إلى أهلنا في غزة تضامنا من أبناء سيناء مع إخوانهم في القطاع.
وأشار إلى أنه يتضمن اليوم عددًا من الفعاليات الأخرى بجانب الإفطار الرمزي على شاطئ العريش منها تكريم حفظة القرآن الكريم وتكريم لبعض أسر الشهداء وتقديم الأجهزة الكهربائية لتيسير الزواج.
كما يتضمن اليوم حفل إنشاد دينى للفنان وائل الفشني لأهالي سيناء في إحدى القرى السياحية في مدينة العريش.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: العريش القبائل والعائلات المصرية القطاع غزة مائدة إفطار مائدة إفطار بدون طعام تضامنا مع قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
قافلة برية تضم آلاف المتطوعين تنطلق من تونس نحو غزة الاثنين
قالت تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين بتونس، السبت، إن قافلة برية مغاربية تضم آلاف المتطوعين ستنطلق، الاثنين المقبل، باتجاه قطاع غزة، من أجل المطالبة بوقف حرب الإبادة الإسرائيلية وكسر الحصار وإدخال المساعدات.
وقالت التنسيقية (مستقلة) في بيان إن "قافلة الصمود المغاربية من أجل كسر الحصار عن غزة تنطلق الاثنين من العاصمة تونس ومدينة سوسة (شرق) وصفاقس وقابس إلى مدينة بن قردان (جنوب) نحو قطاع غزة، مرورا بليبيا ومصر، للتعبير عن التضامن مع الشعب الفلسطيني المحاصر في القطاع ونقل مساعدات إنسانية إليه".
وأضافت أن "المشاركين في القافلة سيتوجهون إلى معبر رأس جدير على الحدود التونسية الليبية، ويسيرون على الطريق الساحلي الليبي وصولا إلى القاهرة ثم إلى معبر رفح على الحدود المصرية الفلسطينية، لتسليم رسائل التضامن والمساعدات إلى الفلسطينيين في غزة".
وسيشارك في هذه القافلة البرية شخصيات نقابية وسياسية، إلى جانب حقوقيين ومحامين وأطباء وإعلاميين وأعضاء في منظمات شبابية، حسب معطيات نشرتها التنسيقية على "فيسبوك".
ونشرت التنسيقية أيضاً برنامج الانطلاق من العاصمة تونس والمدن التونسية الرئيسية ونقاط الالتقاء والسير عبر هذه المدن.
وفي 31 مايو/ أيار الماضي، أفاد المتحدث باسم "قافلة الصمود" وائل نوار، أن آلاف الأشخاص من تونس ودول المغرب العربي انضموا إلى القافلة.
وقال نوار، للأناضول، إن "القافلة ستضم وفودا من موريتانيا والمغرب والجزائر، والآلاف من تونس وليبيا، لنمرّ مباشرة إلى القاهرة ثم إلى العريش المصرية فرفح (جنوبي قطاع غزة)".
وأكد أن "القافلة سجلت انضمام أكثر من 7 آلاف شخص من جنسيات مغاربية مختلفة حتى 30 مايو الماضي".
وأعربت منظمات تونسية عن دعمها للقافلة والمشاركة فيها وأبرزها الاتحاد العام التونسي للشغل (أكبر منظمة عمالية)، ونقابة الصحفيين التونسيين (مستقلة) والهيئة الوطنية للمحامين بتونس، والرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان، والمنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، وعمادة الأطباء التونسية، والمنظمة التونسية للأطباء الشبان.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير التهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 180 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.