قالت مصادر غربية إن الصين تساعد إيران دون قصد في خنق حركة السفن بالبحر الأحمر، وتمويل عمليات استهدافها، ما يعيق تدفقات التجارة العالمية ويضر بمصالح بكين الخاصة.
ونقلت صحيفة "بوليتيكو" الأمريكية عن مسؤولين استخباراتيين أن مشتريات الصين غير المشروعة من النفط الإيراني تمول بشكل غير مباشر هجمات الحوثيين، على السفن وحركة الشحن.
ووفق الصحيفة فإن الصين تشتري قرابة تسعين في المائة من النفط الإيراني، بما في ذلك النفط الخام الذي يبيعه فيلق القدس، الذراع شبه العسكرية للحرس الثوري الإيراني، الذي يقوم بتدريب وتمويل وكلاء إيران في المنطقة.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
الصين تفرض عقوبات وضرائب على شركات أميركية
الجديد برس| اقتصاد| أعلنت الصين، الثلاثاء، فرض عقوبات على خمسة فروع أميركية تابعة لمجموعة “هانوا أوشن” الكورية الجنوبية، إحدى كبرى شركات صناعة
السفن العالمية، في خطوة اعتبرتها بكين ردًا على الإجراءات
الأميركية الأخيرة ضد قطاعها البحري. ووفق بيان صادر عن وزارة التجارة الصينية، تشمل العقوبات حظر أي تعامل أو تعاون داخل
الصين مع الفروع الخمسة، وهي: “هانوا شيبيع أل سي سي”، و”هانوا فيلي شيبيارد”، و”هانوا أوشن يو أس إيه إنترناشونال أل سي سي”، و”هانوا شيبينغ هولدينغ أل سي سي”، و”يو أس إيه هولدينغ كورب”. واتهمت الصين هذه الشركات بالمساهمة في تحقيق أميركي استهدف صناعة السفن الصينية، معتبرة أن هذه الممارسات تقوّض سيادتها وأمنها وتنميتها. وجاءت العقوبات بالتزامن مع بدء الصين تطبيق رسوم على السفن الأميركية في موانئها، تشمل السفن المملوكة أو المستأجرة من شركات أميركية، وكذلك السفن المصنعة في الولايات المتحدة، كخطوة انتقامية من إجراءات مماثلة اتخذتها الموانئ الأميركية ضد السفن الصينية. ويعكس هذا التصعيد تصاعد التوتر بين بكين وواشنطن حول التجارة والتكنولوجيا وأمن الملاحة البحرية، في ظل اتهامات متبادلة بأن كل طرف يستخدم أدوات اقتصادية وسياسية للحد من نفوذ الطرف الآخر الصناعي والتجاري.