مواد خطيرة داخل مرفأ بيروت.. مراسلات سرية تكشف التفاصيل
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
ذكرت قناة الـ"MTV" في تقرير جديد لها، اليوم الجمعة، أن مرفأ بيروت يضم حاويات تتضمن مواداً خطيرة قابلة للإشتعال.
وأشار التقرير إلى أنه توجد هناك مراسلات من رئيس مرفأ بيروت عمر عيتاني يطلب فيها إزالة هذه الحاويات والتخلص منها بأسرع وقت لأنها تشكل خطراً على السلامة العامة.
ولفت التقرير إلى أنّ استخبارات الجيش دوراً أساسياً في كشف وجود هذه المواد التي حاولت إحدى الشركات المستوردة لها إدخالها على أساس أنها زيوت، إذ تم ادخال 9 منها ليتبين لاحقاً أنها خطرة ومضرة.
وتقول الـ"MTV" إنه يوم 27 شباط الماضي، طلبت إدارة المرفأ من الشركة المشغلة للرافعات توزيع تلك الحاويات بحيث لا تكون في مكانٍ واحد، وأضافت: "السبب وراء ذلك هو أنه في حال تسببت تلك الحاويات بأي اشتعال قبل إزالتها، فإن الخطر سيكون أقل كونها بعيدة عن بعضها البعض".
وأردف: "بتاريخ 20 آذار 2024، تم إرسال كتاب من إدارة المرفأ يطلب من إدارة الجمارك الإسراع بإخراج هذه المواد من المرفأ وبمهلة 48 ساعة خصوصاً أنها موجودة فيه منذ أكثر من 45 يوماً".
وأضاف: "الكتاب يتضمن كلمة (بالحاح)، ما يدلّ على خطورة بقاء هذه المواد في المرفأ، علماً أن الشركة المستوردة طلبت إخلاء تلك الحاويات بأسرع وقت".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
شتاء قاس يزيد معاناة سكان غزة.. القاهرة الإخبارية تكشف التفاصيل
قال بشير جبر، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من دير البلح في غزة، إن فصل الشتاء الذي كان يمثل موسمًا محببًا لسكان القطاع قبل الحرب، بات اليوم عبئًا ثقيلًا عليهم، خاصة في ظل الدمار الهائل الذي خلّفه العدوان الإسرائيلي، موضحا أن آلاف العائلات الفلسطينية تعيش داخل مراكز وخيام الإيواء المنتشرة في محافظات القطاع، حيث لم تعد هذه الخيام قادرة على حماية السكان من الأمطار والمنخفضات الجوية المتلاحقة، ما أدى إلى غرق الفُرُش والغطايا والوسائد وكل مستلزمات الحياة اليومية، وترك العديد منهم في العراء تحت وطأة الطقس القاسي.
زاهي حواس: لا يوجد أي دليل أن الكائنات الفضائية قامت ببناء الأهرامات حقيقة تخصيص منطقة بالتبين لإيواء الكلاب الضالة.. الزراعة تكشف التفاصيلوأضاف جبر، خلال مداخلة هاتفية على شاشة "القاهرة الإخبارية"، مع الإعلامي كريم حاتم، أن تأثيرات المنخفض الجوي لم تتوقف عند غرق مخيمات النازحين، بل امتدت إلى انهيار عشرات المنازل التي تعرضت سابقًا للدمار أو الضعف بسبب القصف، مشيرًا إلى أن ما لا يقل عن 16 منزلًا سقطت خلال اليومين الماضيين بفعل الأمطار الغزيرة والرياح القوية، ما أدى إلى استشهاد 16 فلسطينيًا، بينهم نساء وأطفال. كما تسببت السيول وجرف التربة في تدمير عدد من المخيمات التي تؤوي نازحين في مختلف مناطق قطاع غزة، الأمر الذي فاقم معاناة آلاف الأسر التي فقدت المأوى ولا تجد بديلًا يحميها من الطقس العاصف.
وأكد مراسل القاهرة الإخبارية أن التقديرات تشير إلى انحسار المنخفض الجوي الحالي مع حلول يوم الغد، إلا أن حالة القلق لا تزال مسيطرة على السكان، في ظل التحذيرات من موجة مطرية جديدة من المتوقع أن تضرب القطاع يومي الاثنين والثلاثاء المقبلين.
وشدد على أن الوضع الإنساني للنازحين يزداد سوءًا مع كل منخفض جديد، في ظل غياب مقومات الحماية الأساسية، واستمرار الظروف الميدانية الصعبة التي تجعل من فصل الشتاء مصدر خطر يومي على مئات الآلاف من المدنيين في غزة.