176 يوما من العدوان والدمار والجوع بغزة
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
سرايا - دخل عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة يومه السادس والسبعين بعد المئة على التوالي، حيث صعد جيش الاحتلال الإسرائيلي من هجماته على القطاع مما أسفر عن استشهاد نحو 40 فلسطينيا في غارات استهدفت نازحين في نادي الشجاعية ومنطقة معبر كارني ومحيط مستشفى الشفاء ومخيم المغازي وخان يونس.
وأعلن جيش الاحتلال مقتل جندي وإصابة 16 عسكريا في معارك جنوب القطاع، وارتفاع عدد جرحاه منذ الأحد الماضي إلى 81.
ومن جانبها، أعلنت كتائب القسام قتل وإصابة جنود إسرائيليين تحصنوا داخل منزل في محيط مجمع ناصر الطبي بخان يونس، واستهداف قوة أخرى ودبابتين في محيط مجمع الشفاء في غزة، فيما قالت سرايا القدس إنها استهدفت آليتين عسكريتين، واشتبكت مع قوات خاصة إسرائيلية شمال خان يونس.
إقرأ أيضاً : "من A إلى G" .. عضو في الكونغرس يسرد إخفاقات لبايدن تستوجب رحيله فوراإقرأ أيضاً : 700 ألف مصاب بأمراض معدية في قطاع غزةإقرأ أيضاً : بايدن: نعمل على وقف فوري لإطلاق النار بغزة يستمر 6 أسابيع على الأقل
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الاحتلال غزة الاحتلال القطاع مستشفى الشفاء الاحتلال الشفاء سرايا القدس سرايا الكونغرس بايدن القدس مستشفى غزة الاحتلال الشفاء القطاع
إقرأ أيضاً:
مجازر تحصد أرواح العشرات بغزة بينهم مسعفون ومنتظرون للمساعدات
أفادت مصادر في مستشفيات غزة باستشهاد 82 فلسطينيا بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ فجر أمس الثلاثاء، في حين تواصلت المجازر التي تستهدف منتظري المساعدات في غزة.
وذكرت من بينهم 20 سقطوا برصاص قوات الاحتلال خلال انتظارهم تلقي المساعدات من مركز المساعدات الأميركي قرب محور نتساريم وذلك في محيط دوار النابلسي غربي مدينة غزة.
وفي الجنوب أيضا، أفاد مصدر في مجمع ناصر الطبي باستشهاد 8 فلسطينيين في استهداف إسرائيلي قرب مركز مساعدات الشركة الأميركية شمال رفح جنوبي القطاع.
وفي تطور آخر، استُشهد 3 مسعفين من طواقم الخدمات الطبية الفلسطينية، إضافة إلى الصحفي مؤمن أبو العوف، إثر قصف إسرائيلي استهدفهم خلال محاولتهم انتشال جثث عدد من الشهداء، والمصابين، من منزل تعرض للقصف الإسرائيلي في حي التفاح شرق مدينة غزة.
وقالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن استهداف إسرائيل طاقم الإسعاف الليلة الماضية، والذي استُشهد إثره 3 مسعفين بحي التفاح في غزة، جريمة حرب مركّبة.
ووصفت حماس الاستهداف بأنه يمثل مستوى غير مسبوق من الوحشية والإجرام، ويكشف سعي جيش الاحتلال لخنق كل أدوات النجاة والإنقاذ في القطاع.
وطالبت حماس المجتمع الدولي والأمم المتحدة بتحمل المسؤولية لوقف جرائم إسرائيل ومحاسبة قادتها وإنقاذ مصداقية المنظومة الدولية التي تتعرض -حسب قولها- لامتحان تاريخي أمام جرائم الإبادة.
إعلان
تبريرات إسرائيلية
من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي إنه أطلق طلقات تحذيرية على فلسطينيين اقتربوا من قواته وشكلوا تهديدا في منطقة ممر نتساريم.
وأضاف جيش الاحتلال أن الحادث وقع على بعد مئات الأمتار من موقع توزيع مساعدات، وقبل ساعات من فتحه، مدعيا أن الفلسطينيين اقتربوا من القوات رغم التحذيرات من أنها منطقة قتال نشط، مشيرا إلى أنه على علم بالتقارير التي تفيد بوقوع إصابات جراء إطلاق النار، وأنه يجري تحقيقا معمقا في الحادث.
انتشال شهداء في جباليا
وفي غضون ذلك، قال مصدر في مستشفى الشفاء بغزة إنه تم انتشال جثث 9 شهداء إثر غارات إسرائيلية على منازل في جباليا البلد شمالي القطاع.
ووسط القطاع، أفاد مدير مستشفى شهداء الأقصى باستشهاد 8 فلسطينيين وإصابة آخرين في غارة إسرائيلية على منزل بدير البلح.
وبتجويع متعمد يمهد لتهجير قسري -وفق الأمم المتحدة– دفعت إسرائيل 2.2 مليون فلسطيني في غزة إلى المجاعة بإغلاقها المعابر في وجه المساعدات الإنسانية ولا سيما الغذاء، حسب المكتب الإعلامي الحكومي بالقطاع.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية في غزة تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 181 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.