غوارديولا يؤكد وجود غيابات عن قمة آرسنال
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
لم يحدد غوارديولا مدة غياب اللاعبين عن الملاعب، مشيرًا إلى أن إصابة ووكر تبدو أكثر خطورة من تلك التي تعرض لها ستونز
كشف بيب غوارديولا، المدير الفني لمانشستر سيتي، عن غياب اللاعبين جون ستونز وكايل ووكر عن اللقاء المرتقب أمام أرسنال في الدوري الإنجليزي الممتاز، وذلك نتيجة للإصابة.
اقرأ أيضاً : تشافي: لامين يامال سيكون نقطة تحول في تاريخ برشلونة
ستونز، البالغ من العمر 29 عامًا، غادر الملعب بعد 10 دقائق فقط من بداية مباراة إنجلترا الودية ضد بلجيكا يوم الثلاثاء، حيث أعلن غاريث ساوثغيت، مدرب المنتخب الإنجليزي، أنه يعاني من مشكلة في الفخذ.
من ناحية أخرى، اضطر ووكر، قائد فريق مانشستر سيتي، لمغادرة المباراة خلال لقاء إنجلترا أمام البرازيل، التي انتهت بخسارة الإنجليز 0-1.
وفي تصريحات نقلها موقع "ذا أتلتيك"، لم يحدد غوارديولا مدة غياب اللاعبين عن الملاعب، مشيرًا إلى أن إصابة ووكر تبدو أكثر خطورة من تلك التي تعرض لها ستونز. وذكر: "إصابة كايل أشد، ولكن كلاهما سيغيب عن اللعب لفترة غير محددة".
وكان ستونز قد غاب عن الجولات السبع الأولى من الموسم بسبب إصابة في الفخذ، وعاد لأول مرة كبديل في الشوط الثاني خلال الهزيمة أمام أرسنال بنتيجة 1-0 في أكتوبر الماضي على ملعب الإمارات. وقد شارك في جميع المباريات الأربع الأخيرة لمان سيتي في الدوري، بالإضافة إلى مشاركته كبديل في ربع نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي ضد نيوكاسل يونايتد، قبل انضمامه لمعسكر المنتخب الإنجليزي.
على صعيد آخر، بلغ عدد مشاركات ووكر 38 مباراة مع مانشستر سيتي في كل المسابقات هذا الموسم.
أما كيفن دي بروين، فقد غاب عن آخر مباراة لسيتي ضد نيوكاسل، التي انتهت بفوز سيتي 2-0، ويتوقع خضوعه لمزيد من الفحوصات لتحديد موقفه من المشاركة في المباريات القادمة.
غوارديولا أشاد بأهمية دي بروين للفريق، مؤكدًا أنه عانى من موسم صعب بسبب الإصابات، وأضاف أن إيدرسون، حارس المرمى، في حالة أفضل بكثير بعد تعافيه من إصابة تعرض لها خلال التعادل 1-1 مع ليفربول. كما أكد تواجد المدافع السويسري مانويل أكانجي مع الفريق رغم تعرضه لإصابة خلال التدريبات مع المنتخب السويسري.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: بيب جوارديولا مانشستر سيتي الدوري الانجليزي الممتاز اصابات
إقرأ أيضاً:
خالد حنفي: 500 مليار دولار حجم مشروعات إعادة الإعمار التي تستهدفها مبادرة عربية - يونانية جديدة
كشف الدكتور خالد حنفي أمين عام اتحاد الغرف العربية، خلال افتتاح أعمال المنتدى الاقتصادي العربي-اليوناني الرابع عشر، الذي عقد بعنوان: "نحو تعاون أوثق – الانشاءات والطاقة"، في أثينا – اليونان، بمشاركة وفود من 17 دولة عربية تمثل رؤساء شركات ورجال اعمال ومسؤولين، بالإضافة إلى حضور 180 رجل أعمال يوناني يمثلون رؤساء شركات ومسؤولين، إلى جانب حضور عدد من السفراء العرب المعتمدين في اليونان، بالإضافة إلى رئيس هيئة قناة السويس الفريق أسامة ربيع، عن إطلاق اتحاد الغرف العربية أربعة مبادرات للتعاون بين العالم العربي واليونان "المبادرة الأولى تقوم على بناء جسور بين العالم العربي واليونان من أجل التعاون في مجال إعادة الإعمار، حيث هناك مبالغ مرصودة تقدّر بنحو 450 إلى 500 مليار دولار للدول العربية التي تحتاج إلى إعادة إعمار".
وتابع: "أما المبادرة الثانية فتقوم على إنشاء ممر للهيدروجين الأخضر والطاقة النظيفة، من خلال التشبيك بين الشركات الموجودة في العالم العربي واليونان، وذلك عبر التنسيق والتشاور بين القطاع الخاص من كلا الجانبين ولا يسما بين اتحاد الغرف العربية والغرفة العربية اليونانية".
وتقوم المبادرة الثالثة وفق أمين عام اتحاد الغرف العربية على إنشاء مركز للذكاء الاصطناعي في الطاقة والمياه، حيث أنّ الدراسات تشير إلى أنّ الذكاء الاصطناعي يستطيع أن يساهم في خفض نسبة الانبعاثات الكربونية بنسبة 30 في المئة، وفي حال نجحنا في إدارة هذا الملف بالشكل المطلوب فإننا سنتمكّن من تحقيق النجاح المطلوب في ملف إعادة الإعمار.
أما المبادرة الرابعة والأخيرة المقترحة من جانب اتحاد الغرف العربية، بحسب الدكتور خالد حنفي، فتقوم على تحالف لوجستي وإنشاء موانئ محورية تقوم على مبدأ التعاون لا التنافس وذلك ضمن منظومة متناغمة تكون اليونان محطة محورية فيها بالشراكة مع الموانئ المحورية المتواجدة في العالم العربي، ومنها قناة السويس التي تقوم من خلال رئيس هيئة القناة الفريق أسامة ربيع بجهود جبارة وقد تجلى ذلك في الفترة الأخيرة من خلال الأزمة التي شهدها البحر الأحمر، مما ساهم في القاء ربط مصر والعالم العربي بجميع دول العالم.
وتابع: "إننا في ظل ما يواجهه العالم من تحديات اقتصادية ومناخية متزايدة، نحتاج إلى شراكة مبنية على الابتكار والمسؤولية المشتركة، تضع الإنسان والبيئة في صميم المعادلة الاقتصادية، وتُحوّل التحديات إلى فرص نمو مشتركة".
وخلال كلمة لأمين عام الاتحاد، بصفته منسّقا ومديرا لجلسة بعنوان: "الطاقة والبناء في عصر الذكاء الاصطناعي"، ضمن فعاليات المنتدى الاقتصادي العربي-اليوناني الرابع عشر"، شدد على "أننا نحن نجتمع اليوم في لحظة مفصلية، حيث تتلاقى ثلاث قوى تشكل مستقبل الاقتصاد: الطاقة والبناء والتحوّل الرقمي من خلال الذكاء الاصطناعي، ومن المتوقع أن تشهد الاستثمارات في تقنيات الذكاء الاصطناعي في الشرق الأوسط نموًا بنسبة كبيرة، حيث تأتي المنطقة في طليعة الاستفادة من هذه التقنيات، خصوصا وأنّ التبني الاستراتيجي للذكاء الاصطناعي مع تعزيز المرونة المناخية قد يضيف ما يصل إلى232 مليار دولار إلى الناتج المحلي لمنطقة الشرق الأوسط بحلول عام 2035.
وهناك شركات كبرى في قطاع الطاقة بمنطقة الشرق الأوسط بدأت فعليًا في تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحسين الكفاءة التشغيلية، وذلك في ظل القلق المتزايد من الاستهلاك المتنامي للطاقة نتيجة للنمو السريع في مراكز البيانات، وهو ما يُلقي بظلاله على الطلب الكهربي مستقبلا".
وأضاف: "أما في قطاع البناء، فيمكن للذكاء الاصطناعي أن يعيد تشكيل تصميم المباني، التكلفة، الصيانة، وحتى استهلاك الطاقة. كما أن التحول الرقمي في البناء من خلال الذكاء الاصطناعي يفتح فرصًا للشراكة بين القطاعين العربي واليوناني، سواء في البنية التحتية أو في بناء المدن الذكية ومستدامة".
ودعا إلى أهمية الاستفادة من خبرات اليونان، وكذلك من قدرات الدول العربية، لبناء نموذج تعاون مستقبلي يُسهم في التنمية الخضراء والرقمنة.
ومن هذا المنطلق على القطاعين العام والخاص في اليونان والعالم العربي، التفكير في إطلاق مبادرات ملموسة ومشاريع تجريبية في مجالات الطاقة والبناء الذكية، بما يرفع من مستوى العلاقة القائمة بين الجانبين العربي واليوناني من إطارها التقليدي القائم على التبادل التجاري، إلى الشراكة الاستراتيجية بما يساهم في تحقيق التطلعات المشتركة.