3000 وجبة.. التحالف الوطني يشارك في أكبر مائدة رمضانية بميدان السيدة نفيسة
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
أعلنت مؤسسة صناع الخير للتنمية عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، تعاونها مع مجموعة من فاعلي الخير في إعداد أكبر مائدة رحمن من نوعها بساحة انتظار السيارات بميدان السيدة نفيسة - رضي الله عنها وأرضاها - التي تقام كل عام، ويأتي ذلك ضمن برامج عمل صناع الخير الرمضانية النوعية لدعم الشرائح الأولى بالرعاية من خلال رفع المعاناة عن الأسر المستهدفة في هذه الأيام الكريمة بتوفير احتياجاتهم الغذائية.
أكد هاني عبد الفتاح الرئيس التنفيذي لصناع الخير عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، أن المؤسسة يسعدها التعاون مع فاعلي الخير بهدف رفع المعاناة عن الأسر الأولى بالرعاية خاصة في هذا الشهر الكريم، وأن مسجد السيدة نفسية، والمنطقة المحيطة به، له في قلب كل مصري مكانة خاصة لارتباطه وجدانيا باسم نفيسة العلم السيدة نفيسة، وكثير من الأسر تقصده في رمضان، وهو ما حفز المؤسسة لتتعاون مع فاعلي الخير في تنفيد المائدة لهذا العام بتزويد المائدة على مدار الشهر بالدجاج.
ربع مليون مستفيد من أنشطة صناع الخير في رمضانأشار إلى أن تعاون «صناع الخير» في إقامة مائدة الرحمن الكبرى بمنطقة السيدة نفيسة، يأتي تزامنا مع برنامج دعم طموح تنفذه صناع الخير خلال شهر رمضان المعظم يستهدف 200 ألف من الأسر الأولى بالرعاية في أنحاء الجمهورية بواقع مليون مستفيد بمساعدات غذائية متنوعة، فضلا عن استمرار المؤسسة في تقديم خدماتها المتواصلة الطبية منها والتنموية في مبادرات عنيك في عنينا للحد من مسببات العمي وفي مبادرات التمكين الاقتصادي للسيدات المعيلات من خلال مراكز استدامة للحرف اليدوية والتراثية
أوضح «عبد الفتاح» أن المائدة بساحة مسجد السيدة نفيسة تستهدف عمل 3 آلاف وجبة ساخنة يوميا، يجري تقديم 2000 منها للمترددين على المائدة، وألف تُوزع على الأسر المستحقة في مكان تواجدها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مائدة السيدة نفيسة السيدة نفيسة التحالف الوطني للعمل الأهلي التحالف الوطني حملة إفطار صائم وجبات إفطار صناع الخير السیدة نفیسة صناع الخیر
إقرأ أيضاً:
الطاقة الشمسية أكبر مصدر للكهرباء في الاتحاد الأوروبي للمرة الأولى
المناطق_متابعات
أصبحت الطاقة الشمسية أكبر مصدر للكهرباء في الاتحاد الأوروبي للمرة الأولى في شهر يونيو الماضي، متجاوزة الطاقة النووية وطاقة الرياح، وشكلت (22.1%) من الكهرباء في الاتحاد الأوروبي، وهي أعلى نسبة حتى الآن، بنسبة ارتفاع (18.9%) قبل عام. وهذا الرقم يضعها قبل الطاقة النووية عند (21.8%)، بينما تزود الرياح بنحو (16%)، فيما انخفضت حصة الفحم إلى مستوى قياسي.
وحطمت 13 دولة على الأقل من دول الاتحاد الأوروبي أرقامها القياسية الشهرية في مجال الطاقة الشمسية في يونيو، وكانت ألمانيا وإسبانيا وهولندا من بين أكبر المساهمين وفق بيانات مركز أبحاث الطاقة إيمبر الأوروبي (Ember).
أخبار قد تهمك الطاقة الشمسية خالية تماما من أي ملوثات بيئية.. لكن الأدوات والمعدات المستخدمة ربما تحمل الكثير من المخاطر البيئية.. إليك القصة 8 يوليو 2023 - 11:56 صباحًا الاتصالات ومجموعة تكنولوجيات الصحراء للطاقة الشمسية توقعان مذكرة تفاهم لتشغيل أبراج الجيل الخامس 7 فبراير 2022 - 6:35 مساءًوأفادت البيانات أن هولندا تحصل الآن على أكثر من (40%) من الكهرباء من الشمس، بينما وصلت اليونان إلى (35%)، بينما سجلت دول بلجيكا وكرواتيا وفرنسا والمجر وإيطاليا والبرتغال وسلوفاكيا ارتفاعات جديدة في مجال الطاقة الشمسية.
وأوضح كبير محللي الطاقة في مركز أبحاث إيمبر والمؤلف الرئيس للتقرير كريس روسلو أن هذا الإنجاز يظهر مدى سرعة تغير نظام الطاقة في الاتحاد الأوروبي وتتقدم الطاقة الشمسية عندما تكون هناك حاجة ماسة إليها خاصة خلال موجات الحر الصيفية وذروة الطلب.
وانخفضت حصة الفحم من مزيج الكهرباء في الاتحاد الأوروبي إلى ما يزيد قليلًا عن (6%) في يونيو, وهو أدنى مستوى على الإطلاق, مسجلًا انخفاضًا بنحو (9%) عن العام السابق، في حين لا تزال ألمانيا وبولندا تحرقان معظم فحم الاتحاد الأوروبي، لكنهما شهدتا انخفاضًا قياسيًا، إذ شكل الفحم بنحو (12%) من الكهرباء في ألمانيا و(43%) في المئة في بولندا, بينما أنتجت إسبانيا التي تخطط للتقليل من استخدام الفحم قريبًا، أقل من (1%) من طاقتها من الفحم الشهر الماضي، بينما لم تستخدم عشر دول في الاتحاد الأوروبي أي فحم على الإطلاق في يونيو، بما في ذلك إيرلندا، التي أغلقت آخر مصنع للفحم في 20 يونيو الماضي.
وارتدت طاقة الرياح في مايو ويونيو الماضيين بعد بداية بطيئة للعام، وولّدت مزارع الرياح أعلى مستوياتها حتى الآن لتلك الأشهر.
ومع ذلك، ارتفع استخدام الوقود الأحفوري في جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي بنسبة (13%) في النصف الأول من عام 2025 رغم النمو القوي للطاقة المتجددة.
وساعدت محطات الغاز في تغطية مستويات أقل من الطاقة المائية وطاقة الرياح التي أُنشئت في وقت سابق من العام بينما أدت موجة الجفاف الطويلة إلى خفض الإنتاج المائي بنسبة (15%) مقارنة بالعام الماضي.
ويستمر إجمالي الطلب على الكهرباء في الاتحاد الأوروبي في الارتفاع أيضًا، بنسبة (2.2%) حتى الآن هذا العام.
وذكرت المفوضية الأوروبية أن ما يقارب من تسعة من كل عشرة أوروبيين يريدون المزيد من الطاقة المتجددة.
وتساعد مشاريع الطاقة الشمسية المحلية والفواتير المنخفضة في كسب الدعم لألواح الأسطح وخطط الطاقة الشمسية المشتركة، وأكد كريس روسلو أن السجلات التي لا تتوقف ليست فقط نتيجة للطقس المشمس، ولكن أيضًا من الطاقة الشمسية الجديدة التي يتم بناؤها كل عام وتأتي الفرصة الكبيرة التالية من إضافة تخزين البطاريات والمرونة لتوسيع استخدام الطاقة المتجددة في الصباح والمساء، حيث لا يزال الوقود الأحفوري يحدد أسعار الطاقة المرتفعة.
ورأت دراسة منفصلة أجرتها مؤسسة Global Energy Monitor أن تحويل مناجم الفحم القديمة إلى مزارع للطاقة الشمسية يمكن أن ينتج طاقة كافية لدولة بحجم ألمانيا، فيما يعتقد الخبراء أن التحدي التالي الذي تواجهه أوروبا هو إضافة المزيد من التخزين وترقية شبكات الطاقة، لإبقاء الأضواء مضاءة عندما لا تكون الشمس مشرقة ولا تهب الرياح.