«نعمة» تنفذ برنامج «إنقاذ الغذاء» للحد من هدر الطعام خلال رمضان
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
نفذت المبادرة الوطنية للحد من فقد وهدر الغذاء «نِعمة» برنامج «إنقاذ الغذاء» كجزء من حملة «صون النعمة فهي دائمة لمن يحفظها»، والتي تم إطلاقها في مطلع شهر رمضان المبارك لرفع مستوى الوعي وتشجيع الخطوات العملية والإيجابية للحد من فقد وهدر الغذاء، وإعادة توزيعه وتقليل هدر المنتجات المحلية.
وبفضل جهود العديد من المتطوعين، وعلى رأسهم معالي مريم بنت محمد المهيري رئيسة مكتب الشؤون الدولية في ديوان الرئاسة، رئيسة لجنة المبادرة الوطنية «نعمة».
واعتمد برنامج انقاذ الغذاء على جهود 300 متطوع ساعدوا في تعبئة «صندوق نعمة العائلي» الذي يتم توزيعه على العائلات المستحقة منذ بداية شهر رمضان من خلال 4500 ساعة تطوع لدعم هذه المبادرة الرمضانية.
وشهدت مواقع التوزيع التي تديرها مبادرة «نعمة» مشاركة برامج تكاتف لتعبئة وتوزيع الآلاف من الصناديق التي تحتوي على المنتجات المحلية من الخضراوات والفواكه والمواد الغذائية الأساسية اللازمة وتوزيعها على الأسر المستحقة.
أخبار ذات صلةوقالت معالي مريم المهيري «تولي دولة الإمارات أهمية كبرى لقضية فقد وهدر الغذاء وتهدف المبادرة إلى تحقيق التزام الإمارات بالحد من فقد الغذاء وهدره بنسبة 50 في المائة بحلول العام 2030 استناداً إلى الهدف 3-12 من أهداف التنمية المستدامة، حيث تساهم حملة - صون النعمة - في تحفيز التفكير في هذه القضايا المرتبطة بالغذاء وإحياء العادات والتقاليد الحميدة وتشجيع السلوكيات الإيجابية التي ننشدها، والتي تساهم في تحقيق هذا الهدف الاستراتيجي المهم».
وحول مشاركتها ضمن المتطوعين؛ قالت معالي مريم المهيري، رئيسة مكتب الشؤون الدولية في ديوان الرئاسة ورئيسة لجنة المبادرة الوطنية نعمة «تولي دولة الإمارات أهمية كبرى لقضية فقد وهدر الغذاء، وتهدف مبادرة «نعمة» إلى تحقيق التزام الإمارات بالحد من فقد الغذاء وهدره بنسبة 50% بحلول العام 2030 استناداً إلى الهدف 3-12 من أهداف التنمية المستدامة، وتساهم حملة «صون النعمة» في تحفيز التفكير في هذه القضايا المرتبطة بالغذاء و إحياء العادات و التقاليد الحميدة وتشجيع السلوكيات الإيجابية التي ننشدها، والتي تساهم في تحقيق هذا الهدف الاستراتيجي المهم».
وأضافت معاليها «أنا فخورة بوجودي اليوم مع المتطوعين من برنامج تكاتف الذين استلهموا العطاء من روح الشهر المبارك، وساعدوا في إنقاذ الغذاء، وأشكر جميع الشركاء المشاركين من القطاع الخاص، وشركة سلال لمساهمتها في توفير المنتجات الطازجة ضمن حملة «صون النِعمة، فهي دائمة لمن يحفظها».
والتي أطلقتها المبادرة الوطنية للحد من فقد وهدر الغذاء«نِعمة»، وأتمنى المزيد من النجاح لجهودهم من أجل إنقاذ الغذاء».
من جانبها قالت خلود النويس، الرئيسة التنفيذية للاستدامة في مؤسسة الإمارات والأمينة العامة للجنة مبادرة «نعمة».. «يعد برنامجنا لإنقاذ الغذاء عنصراً أساسياً في حملة 'صون النعمة فهي دائمة لمن يحفظها' خلال الشهر المبارك، والتي يتم تنفيذها بالتعاون مع عدد كبير من الشركاء المحليين من القطاع الخاص، ابتداءً من المزارع إلى شركات التوزيع والتغليف والنقل والشركات الناشئة».
وأشارت إلى أهمية تضافر كافة الجهود من الجهات المعنية من القطاع الحكومي والخاص عبر سلسلة الإمداد الغذائي لتحقيق هدف الدولة المتمثل في خفض فقد وهدر الغذاء بنسبة 50 في المائة بحلول عام 2030.
وتلتزم «نِعمة» خلال عام 2024 «عام الاستدامة» بتعزيز الممارسات المستدامة وتهدف إلى الوصول إلى «صفر نفايات غذائية في مكب النفايات»، وتسعى جاهدة إلى الحد بشكل كبير من هدر الغذاء من خلال ترشيد الاستهلاك وإعادة توزيع الفائض من الغذاء على المستحقين وتيسير التبرعات، من خلال تعزيز ثقافة العطاء، تماشياً مع روح الشهر المبارك.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: شهر رمضان المبادرة الوطنیة فقد وهدر الغذاء للحد من من فقد
إقرأ أيضاً:
بشاي: تباطؤ التضخم في نوفمبر نتيجة تراجع أسعار الغذاء.. وتوقعات بمواصلة الهبوط
قال المهندس متى بشاي، رئيس لجنة التجارة الداخلية بشعبة المستوردين بالاتحاد العام للغرف التجارية، إن التراجع الملحوظ في أسعار السلع الغذائية كان العامل الرئيسي وراء انخفاض معدلات التضخم في المدن المصرية خلال شهر نوفمبر، بعد أن سجل التضخم ارتفاعًا في الشهر السابق لأول مرة منذ أربعة أشهر.
“مدبولي” يزف بشرى سارة للمواطنين ويكشف مفاجأة عن التضخم وأسعار السلع الأساسية.. فيديو أسعار السلع التموينية لشهر ديسمبر 2025 الأسهم الأوروبية تهبط بفعل شركات السلع الاستهلاكية
وأوضح أن السلع الغذائية تمتلك الوزن الأكبر داخل مؤشر أسعار المستهلكين، ما جعل تأثير تراجعها واضحًا على قراءة الشهر.
وتوقع بشاي، في تصريحات صحفية، أن تستأنف معدلات التضخم مسار التباطؤ بدءًا من يناير المقبل، لتقترب تدريجيًا من مستهدفات الحكومة والبنك المركزي بالوصول إلى مستوى أحادي يبلغ نحو 7% ±2% خلال الربع الأخير من عام 2026.
وأشار إلى أن البيانات الرسمية أظهرت انخفاض قسم الطعام والمشروبات بنسبة 2.9-% خلال نوفمبر، مدفوعًا بتراجع أسعار الخضروات 15.8-%، والحبوب والخبز 0.2-%، واللحوم والدواجن 1.5-%، والأسماك والمأكولات البحرية 0.8-%، إضافة إلى تراجع منتجات الألبان والجبن والبيض بنسبة 1.2-%.
وأكد بشاي أن عدة عوامل تدعم استمرار المسار النزولي للتضخم مع بداية العام الجديد، أبرزها استمرار انخفاض أسعار الغذاء، واستقرار سعر صرف الجنيه أمام الدولار، وتحسن الطاقة الإنتاجية للقطاع الصناعي، وزيادة التدفقات الدولارية، إلى جانب تراجع تكلفة التمويل.
وتوقع أيضًا أن يشهد شهر ديسمبر مزيدًا من التراجع في معدلات التضخم، وهو ما قد يعزز توجه البنك المركزي لخفض سعر الفائدة خلال اجتماع لجنة السياسات النقدية المقبل، بقيمة تتراوح بين 50 و100 نقطة أساس.
وبحسب بيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، واصل معدل التضخم السنوي لإجمالي الجمهورية تراجعه للشهر السادس على التوالي ليسجل 10% في نوفمبر 2025 مقابل 10.1% في أكتوبر، كما انخفض التضخم الشهري بنسبة 0.2%.
واختتم بشاي بأن استمرار هذا الاتجاه يعتمد على مجموعة من العوامل الحاسمة، من بينها استقرار سعر الصرف، وتوفر السلع بكميات كافية، وأوضاع الطاقة والشحن عالميًا، إلى جانب مستوى الطلب المحلي والسيولة المتداولة في السوق.