أسامة الأزهري: القارئ أحمد نعينع له مدرسة خاصة في تلاوة القرآن
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
قال الدكتور أسامة الأزهري مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية، إنه تربطه بالقارئ الكبير أحمد نعينع صداقة ومودة وحب كبير، موضحًا أنه شديد الإعجاب بتجربة حياة نعينع في خدمة القرآن الكريم العظيم، وصلته التي كانت بالرئيس الراحل محمد أنور السادات.
أحمد نعينع انطلق وعطر الدنيا وملئ العالم بالإبداعوشدد «الأزهري»، خلال تقديمه لبرنامجه الرمضاني «ومن الحب حياة»، المُذاع على قناة «dmc»، على أن أحمد نعينع انطلق وعطر الدنيا وملئ العالم بالإبداع، منوهًا بأن الدكتور أحمد نعينع هو قارئ له مدرسة خاصة في التلاوة يلتحق بركب القراء الكبار الشيخ محمود خليل الحصري والشيخ محمد رفعت والشيخ المنشاوي، ويأتي في أثر هؤلاء القارئ نعينع.
وأوضح أن نعينع شرق وغرب في العالم وملأ أذن الدنيا جمالًا بالقرآن الكريم وأسس ريادة وقوة المدرسة المصرية الأصلية في تلاوة القرآن العظيم، مؤكدًا أنه لا توجد كلمة واحدة تعبر عن معاني السكينة والجمال والارتقاء مع القرآن الكريم، وهامت الكثير من القلوب بمحبة هذا القارئ الدكتور أحمد نعينع، ولذلك نرى أن هناك شباب تقلد أصوات نعينع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدكتور أسامة الأزهري أسامة الأزهري القرآن الكريم أحمد نعینع
إقرأ أيضاً:
عالم أزهري: القرآن قدم وصفة واضحة في 5 آيات لحماية الأوطان من الانهيار
أكد الشيخ أحمد ربيع الأزهري، من علماء الأزهر الشريف، أن محبة الأوطان لا تُقاس بالأقوال، بل تتجلى بالأفعال، خاصة في أوقات الشدائد والملمات التي تمر بها الشعوب.
وقال الشيخ أحمد ربيع الأزهري، في تصريحات تلفزيونية، إن وحدة الصف الوطني هي الحصن الأول الذي يحمي أي وطن من محاولات الهدم والاختراق، مشيرًا إلى أن قوة أي مجتمع، سواء النموذج المصري أو الفلسطيني أو غيرهما، تتجلى في تماسك جبهته الداخلية.
شيخ الأزهر يبحث مع رئيس التنظيم والإدارة مراحل تنفيذ تعيين 40 ألف معلم
جامعة الأزهر: مصر نموذج رائد في دعم فلسطين والتميّز العلمي
شيخ الأزهر: مبررو مأساة غزة فقدوا غطاءهم الزائف من دعاوي حقوق الإنسان
مجلس جامعة الأزهر: ما تقوم به مصر وأزهرها الشريف نحو غزة يسبق أي جهود
وأوضح العالم الأزهري، أن أعداء الأمة يركّزون دائمًا على اختراق الصفوف عبر بثّ اليأس وزرع الفرقة بين أبناء الوطن الواحد، لأن الاقتتال الداخلي هو مفتاح الهلاك وسقوط الدول، مؤكدا أنه "حين يتنازع أبناء الوطن الواحد، تنهار الأوطان من داخلها، وتضيع قوتها وهيبتها".
وأشار أحد علماء الأزهر إلى أن القرآن الكريم قدّم وصفة واضحة لحماية الأوطان من الانهيار، عبر خمس آيات تأسيسية للاتحاد والقوة، أبرزها قوله تعالى: "واعتصموا بحبل الله جميعًا ولا تفرقوا"، وقوله تعالى: "ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم"، متابعًا: "الآية الكريمة تتحدث عن الفشل وذهاب الريح، أي ذهاب القوة، وهو نفس المصطلح الذي تستخدمه العلوم السياسية الحديثة عند وصف الدول التي سقطت في التناحر والفوضى بالدول الفاشلة".
وأكد أحد علماء الأزهر على أن حفظ الوطن ليس شعارًا يُرفع، بل سلوكًا يُترجم على أرض الواقع، داعيًا الجميع إلى الصبر والوحدة، لأن الله تعالى وعد بالنصر والثبات لمن تمسّك بالصبر فقال: "واصبروا إن الله مع الصابرين".