تسبب الرياح القوية التي تعرفها مدينة مراكش، صباح يومه السبت، في سقوط شجرة على مستوى سيدي ميمون بالمدينة القديمة.

ووفق المعطيات المتوفرة، فإن الشجرة تسببت في خسائر مادية على مستوى محطة توقف حافلات النقل الحضري المتواجدة بالمنطقة.

وكانت المديرية العامة للأرصاد الجوية، أفادت في نشرة إنذارية من مستوى يقظة “برتقالي”، بأنه من المرتقب، تسجيل هبات رياح قوية مع تطاير محلي للغبار (75 – 95 كيلومتر في الساعة)، اليوم السبت  بكل من عمالات وأقاليم وزان والحاجب وسيدي قاسم وسيدي سليمان والرباط والصخيرات- تمارة وسلا والخميسات وبني ملال وأزيلال وخريبكة والفقيه بنصالح وسطات ومديونة والنواصر والجديدة وسيدي بنور والمحمدية وبنسليمان وبرشيد والدار البيضاء واليوسفية وآسفي وشيشاوة وقلعة السراغنة والحوز ومراكش والصويرة والرحامنة .

المصدر: مراكش الان

إقرأ أيضاً:

» «مصدر» و«إيبردرولا» تستثمران في مشروع لطاقة الرياح البحرية في المملكة المتحدة

 

أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت شركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر»، و«إيبردرولا»، إحدى أكبر شركات الطاقة على مستوى العالم، عن تعزيز شراكتهما من خلال الاستثمار المشترك في محطة «إيست إنجليا 3» لطاقة الرياح البحرية في المملكة المتحدة.
كما أعلنت الشركتان عن التشغيل الكامل لمحطة «إيغل بحر البلطيق» لطاقة الرياح البحرية في ألمانيا بقدرة 476 ميجاواط، فيما تسهم هاتان المحطتان في دعم تحقيق أهداف أوروبا والمملكة المتحدة في قطاع طاقة الرياح البحرية، كما تندرجان في إطار اتفاقية الشراكة الاستراتيجية التي وقعتها «مصدر» و«إيبردرولا» بقيمة 59.9 مليار درهم «15 مليار يورو» والتي تهدف إلى تطوير مشروعات طاقة نظيفة في أسواق رئيسية تشمل ألمانيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة.
وتمثل الشراكة الاستراتيجية التي تم توقيعها بين «مصدر» و«إيبردرولا» في ديسمبر من عام 2023، واحدة من أبرز وأكبر الشراكات الثنائية في قطاع الطاقة النظيفة عالمياً. وسوف تسهم هذه المشروعات في تسريع وتيرة تطوير قطاع طاقة الرياح البحرية في أوروبا، كما أنها تعكس التزام الشركتين بدعم جهود مضاعفة الإنتاج العالمي من الطاقة المتجددة ثلاث مرات بحلول عام 2030.
وقال معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، رئيس مجلس إدارة «مصدر»، إنه تماشياً مع رؤية القيادة وتوجيهاتها بتعزيز الشراكات النوعية ودعم التنمية المستدامة، تواصل «مصدر» و«إيبردرولا» بناء واحدة من أكبر وأهم الشراكات الاستراتيجية في مجال الطاقة النظيفة، والتي تستهدف تسريع وتيرة الجهود لزيادة القدرات الإنتاجية في قطاع الطاقة في أوروبا والعالم.
وستسهم مشروعات طاقة الرياح البحرية بدور فاعل في إحداث نقلة نوعية في نُظُم الطاقة العالمية، وتعد المشروعات الرائدة مثل «إيغل بحر البلطيق» و«إيست إنجليا 3»، خطوة مهمة نحو تحقيق أهداف الطاقة النظيفة في الدول الأوروبية الكبرى.
واتفقت «مصدر» و«إيبردرولا» على استثمار مشترك في محطة «إيست إنجليا 3» لطاقة الرياح البحرية بقدرة 1.4 جيجاواط في المملكة المتحدة، وذلك في صفقة تعد إحدى الأكبر من نوعها في قطاع طاقة الرياح البحرية خلال السنوات العشر الماضية.
وبموجب الاتفاقية، ستحصل كل شركة على حصة 50% في المشروع والإدارة المشتركة للمحطة، بما يسهم بدور مهم في تحقيق الأهداف الطموحة لمشروعات طاقة الرياح البحرية في أوروبا، وقد تم استيفاء جميع الشروط المُسبقة، ومن المتوقع إتمام الصفقة قريباً.
وتم في 9 يوليو توقيع اتفاقية التمويل لمشروع «إيست إنجليا 3» بقيمة تقارب 15.9 مليار درهم «3.5 مليار جنيه إسترليني/4.1 مليار يورو» بمشاركة 24 بنكاً دولياً، وتجاوز مجموع التمويل نسبة 40%، ما يجعلها من بين أكبر الصفقات من نوعها على الإطلاق، كما سيسهم هذا التمويل في تغطية جزء كبير من التكلفة الإجمالية للمشروع، التي تُقدّر بنحو 20.2 مليار درهم «5.2 مليار يورو»، من دون توحيد القروض في القوائم المالية لأي من الشركاء.
وعند بدء مرحلة التشغيل في الربع الأخير من عام 2026، ستكون محطة «إيست أنجليا 3» الواقعة قبالة ساحل «سوفولك» في المملكة المتحدة، واحدة من أكبر محطتين لطاقة رياح بحرية على مستوى العالم، وستسهم عند تشغيلها بتزويد 1.3 مليون منزل بالكهرباء في بريطانيا.
وأعلنت شركتا «مصدر» و«إيبردرولا» أيضاً اكتمال تشغيل محطة «إيغل بحر البلطيق» لطاقة الرياح البحرية بألمانيا، بقدرة 476 ميجاواط ما يمثل خطوةً مهمة تسهم في دعم طموحات ألمانيا في مجال الطاقة النظيفة، وترسيخ ريادة الشركتين في تطوير مشروعات الطاقة المتجددة.
وستسهم المحطة في تزويد نحو 475 ألف منزل بالطاقة المتجددة وتفادي انبعاث حوالي 800 ألف طن من ثاني أكسيد الكربون سنوياً، فيما يعتبر مشروع محطة «إيغل بحر البلطيق» الثاني من بين ثلاثة مشروعات رئيسية لشركة «ايبردرولا» في مجال طاقة الرياح في ألمانيا، إلى جانب مشروع «ويكنجر» بقدرة 350 ميجاواط وهو قيد التشغيل حالياً، ومشروع «ويندانكر» بقدرة 315 ميجاواط، المخطط إنجازه لاحقاً.
وتشكل هذه المحطات مجتمعة منصة شركة «إيبردرولا» لطاقة الرياح البحرية في بحر البلطيق. ويعد مشروع محطة «إيغل بحر البلطيق» الأول لشركة «مصدر» في ألمانيا وأول تعاون مع «ايبردرولا»، ويعتبر أكبر صفقة تمويل باليورو تجريها الشركة على الإطلاق.
وقال إغناسيو غالان، رئيس مجلس الإدارة التنفيذي في «إيبردرولا»، إن الاستثمار المشترك مع «مصدر» في مشروع «إيست إنجليا 3» لطاقة الرياح البحرية، سيتيح تسريع وتيرة تنفيذ خطط «إيبردرولا» الاستراتيجية في المملكة المتحدة التي تستثمر فيها 24 مليار يورو حتى عام 2028، وذلك في عدد من المجالات التي تشمل شبكات نقل وتوزيع الطاقة والطاقة المتجددة.
من جانبه، قال محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة «مصدر»، إن هذه الشراكة الاستراتيجية تجسد التزام الشركة الراسخ بدعم الجهود الهادفة إلى إحداث نقلة نوعية في قطاع الطاقة الأوروبي، والإسهام في تحقيق الأهداف المناخية العالمية.

مقالات مشابهة

  • شجرة الصندل.. قصة نجاح تعكس توجه المملكة نحو الزراعة المستدامة
  • صواعق رعدية تضرب اليمن: وفاة 3 أشخاص وخسائر مادية في عدة محافظات
  • كمين دموي في خان يونس.. انهيار مبنى مفخخ على قوة إسرائيلية وخسائر بشرية
  • » «مصدر» و«إيبردرولا» تستثمران في مشروع لطاقة الرياح البحرية في المملكة المتحدة
  • غضب في الرباط وسلا بعد زيادة تسعيرة الحافلات: “طلبنا تحسين الخدمة ففوجئنا بالزيادة”
  • مبالغات مادية ...الوصل الاماراتي يتراجع عن ضم وسام ابو علي
  • رائحة غربية تتسبب بإدخال 20 شخصاً للمستشفيات شرقي بغداد
  • ‏ 400 دولار لكل عائلة.. حوافز مادية للنازحين السوريين العائدين إلى بلادهم
  • زلازل جواتيمالا تتسبب بانهيارات أرضية وعمليات إجلاء
  • حكومة البرلمان الليبي تطرد وفدا أوروبيا.. هل تتسبب في عزلة دولية؟