تفاصيل مشروع مجمع الرعايات المركزة بمحافظتي القاهرة والقليوبية
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
تفاصيل مشروع مجمع الرعايات المركزة بمحافظتي القاهرة والقليوبية
تفقد وزير الصحة اليوم السبت، سير العمل بمجمع الرعايات المركزة، والذي تم استحداثه وتجهيزه في عدد من المستشفيات، بالشراكة مع القطاع الخاص والمجتمع المدني، كنموذج مجمع لعدد كبير من أسرة الرعاية داخل مستشفى واحدة، يتم إحالة الحالات المرضية إليها من خلال غرفة الطوارىء بوزارة الصحة والسكان.
يأتي ذلك في إطار دعم جهود الدولة نحو توفير الرعايات المركزة، ضمن المشروع القومي للرعايات والحضانات، حيث أكد الوزير أن المشروع يعد أحد أفضل نماذج التعاون بين القطاعات (الحكومي، والمدني، والخاص) لتسخير كافة الإمكانيات والموارد، لصالح المريض المصري، بهدف تقليل ساعات الانتظار التي يجري العمل خلالها لتوفير سرير رعاية مركزة، كجزء من خطة العمل على حل مشكلة نقص أسرة الرعاية المركزة.
أوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الجولة الميدانية للوزير شملت تفقد مجمع الرعايات المركزة بمستشفيات (جلوبال ميديكال سيتي، وعين شمس العام بمحافظة القاهرة، والقناطر الخيرية المركزي بمحافظة القليوبية) بإجمالي 90 سريرًا، بواقع 30 سريرًا بكل مستشفى.
التعاون مع القطاع الخاصوأشار «عبدالغفار» إلى أن الوزير اطلع على عرض مفصل حول المشروع منذ بد تطبيقه وحتى الآن بمستشفيات (عين شمس العام، السلام التخصصي، مبرة مصر القديمة، كوم الشفاقة، الإصلاح الإسلامي)، بالإضافة إلى التعاون مع القطاع الخاص ممثلاً في مستشفيي جلوبال ميديكال سيتي بمحافظة القاهرة، والصفوة بمحافظة الإسكندرية، وكذلك التعاون مع القطاع المدني، ممثلاً في مشروع (أطفالنا حياة) بمستشفى القناطر الخيرية المركزي.
وقال «عبدالغفار» إن الوزير استمع إلى عرض مفصل حول آليات العمل بالمجمعات الثلاث التي تفقدها اليوم، حيث تم إحالة 188 حالة لمجمع الرعايات المركزة بمستشفى جلوبال ميديكال سيتي -منذ تشغيله- للعلاج على نفقة الدولة والتأمين الصحي.
وتابع «عبدالغفار» أنه من المقرر أن يقدم مجمع رعايات مستشفى عين شمس العام خدماته لـ660 مريضًا بنهاية العام الجاري، حيث تم تفعيل العمل بـ30 سريرًا كمرحلة أولى، ومن المستهدف أن يضم المجمع 90 سرير رعاية كبار، و30 رعاية متوسطة، فضلاً عن غرف عمليات للجراحات المتقدمة وجراحات القلب والصدر والمخ.
وقال «عبدالغفار» إن الوزير تابع العمل بالمشروع في محافظة الإسكندرية، حيث أوضحت وكيل وزارة الصحة بمحافظة الإسكندرية، أنه منذ تطبيق العمل بالمجمع في 8 مارس الجاري، انخفضت قوائم الانتظار من 35 حالة إلى 7 حالات يوميًا.
خفض أعداد حالات الانتظار اليوميةولفت «عبدالغفار» إلى أن نتائج تطبيق المشروع تشير إلى مساهمته في خفض أعداد حالات الانتظار اليومية من 700 حالة إلى 300 حالة، فضلاً عن خفض ساعات انتظار المرضى. وأضاف «عبدالغفار» أن وزير الصحة والسكان، يرافقه اللواء عبدالحميد الهجان محافظ القليوبية، تفقدا عددًا من أطفال مصابي غزة بمجمع الرعايات ضمن مبادرة «أطفالنا حياة» بمستشفى القناطر الخيرية المركزي، والذي يضم 30 سرير رعاية مركزة للأطفال بالتعاون مع المجتمع المدني ممثلاً في شركة «نستلة» ومؤسسة «تروس مصر».
وأوضح «عبدالغفار» أن مبادرة «أطفالنا حياة»، تهدف إلى علاج 1000 طفل من القادمين من قطاع غزة، خاصة الأطفال حديثي الولادة الذين يعانون من ظروف صحية حرجة، وتم تزويد المستشفى بأحدث الأجهزة والمعدات والتجهيزات الطبية، ويخضع جميع الأطفال لإشراف ومتابعة مجموعة من أساتذة الرعاية المركزة وتخصصات حديثي الولادة والأطفال، من الأطباء ذوي الخبرة الكبيرة في حالات المبتسرين وغير مكتملي النمو والحالات الحرجة.
توفير 54 ألف ليلة لعلاج 10 آلاف طفل سنوياوأضاف أن الوزير استمع إلى عرض مفصل عن الوضع الحالي لرعايات الأطفال بمصر والاحتياجات والتحديات التي تواجه القطاع الصحي في هذا الشأن، حيث تشير خطة الاستدامة لهذا المشروع إلى تقديم 10 آلاف و800 ليلة علاج سنويا لأكثر من 2000 طفل، فيما يشير استكمال المشروع في 5 وحدات إضافية مماثلة إلى توفير 54 ألف ليلة لعلاج 10 آلاف طفل سنويا.
ونوه بأن الوزير أشاد في كلمته، بتجربة نموذج مجمع الرعايات المركزة، حيث تحتاج هذه الحالات إلى السرعة في توفير المكان المناسب لإنقاذ الأرواح، موجهًا في هذا الصدد الشكر للدكتور أحمد سعفان رئيس قطاع الطب العلاجي، لعمله الدؤوب في هذا المشروع ودعمه الكبير في تخطيط وتنفيذ المشروع، مشيرًا إلى التحديات التي تواجه منظومة الرعايات المركزة، وعلى رأسها العنصر البشري، مؤكدا دور التكامل بين جميع قطاعات الدولة لدعم هذا المشروع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصحة المستشفيات الرعاية الحضانات التعاون مع مع القطاع
إقرأ أيضاً:
“الراسخون للعقارات” تكشف عن مشروع أراضي “روضة السدر” في الشارقة
بحضور سعادة عبد الله سلطان العويس، رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة، وسعادة محمد أحمد العوضي، مدير عام غرفة تجارة وصناعة الشارقة، أعلنت شركة “الراسخون للعقارات” عن إطلاق مشروعها الجديد “روضة السدر” في إمارة الشارقة، وبدء المبيعات على قطع الأراضي السكنية والتجارية والصناعية ضمن المخطط العام للمشروع الممتد على مساحته 8.5 مليون قدم مربع، والذي يُشّكل امتداداً لرؤية الشركة في تطوير مجتمعات متكاملة تجمع بين جودة التخطيط، وتنوّع الاستخدامات، والموقع الحيوي، لتكون الوجهة المثلى للسكن والاستثمار في آنٍ واحد.
جاء ذلك خلال الحفل الذي نظّمته الشركة في مركز الجواهر للمناسبات والمؤتمرات صباح اليوم الأحد (27 يوليو)، بحضور عدد من مسؤولي الجهات الحكومية وممثلي الشركات والمكاتب العقارية، وجمع من المستثمرين والمهتمين بقطاع التطوير العقاري. واستهل الحفل بكلمة ترحيبية أكدت على أهمية الشارقة كموقع استراتيجي واعد للاستثمار، نظراً لما تمتاز به من بنية تحتية متقدمة، وتخطيط عمراني مدروس، وسياسات اقتصادية مشجّعة تضع الاستدامة في صلب أولوياتها.
ويمتد مشروع “روضة السدر” على موقع استراتيجي في الشارقة، بإطلالات متميّزة على طريق القاسمية وطريق خورفكان، وعلى مقربة من طريق الذيد، ومدينة خالد بن سلطان، إضافة إلى قربه من مسار “قطار الاتحاد” المستقبلي، ما يمنحه قيمة استثمارية متنامية على المدى البعيد. ويجمع المشروع بين مقومات الراحة السكنية وفرص الاستثمار التجاري ضمن بيئة مخططة بعناية. وتبرز أهمية الموقع في كونه صلة وصل بين مراكز النمو العمراني الحديثة في الإمارة، ما يوفّر قيمة مضافة لكل من يسعى إلى التملّك أو الاستثمار.
ويشمل “روضة السدر” مجموعة متنوّعة من قطع الأراضي، تتوزع بين أراضٍ سكنية (تصريح بناء: أرضي + 2)، وأراضٍ سكنية تجارية، وأراضٍ سكنية استثمارية، إضافة إلى أراضٍ مخصصة للمكاتب السكنية التجارية (تصريح بناء: أرضي + ميزانين + 3 طوابق). وتبدأ المساحات من 270 متراً مربعاً وتصل إلى 1080 متراً مربعاً، بما يلبّي مختلف احتياجات المستثمرين والمطورين العقاريين على حد سواء. كما تمنح التصاريح المرنة فرصاً أكبر لتصميم مشاريع متنوعة الاستخدامات تخدم سكان المشروع وزوّاره.
وقال سعادة عبد الله سلطان العويس: “يسرنا أن نحتفي بإطلاق مشروع “روضة السدر” الذي يمثل فرصة استثمارية نوعية في إمارة الشارقة، تتكامل مع التوجهات الاقتصادية للإمارة في المرحلة المقبلة. وتأتي هذه الخطوة في إطار رؤية غرفة تجارة وصناعة الشارقة الداعمة لتمكين القطاع العقاري كرافد أساسي للنمو، عبر توفير بيئة محفّزة للمطورين، وتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص، وتشجيع المشاريع ذات القيمة المضافة، كما يُشكّل المشروع استمراراً للتوسع العمراني المدروس الذي تشهده الإمارة، والذي يرتكز على تكامل البنية التحتية وتوافر الخدمات، ويواكب في الوقت ذاته الطلب المتنامي على العقارات السكنية والتجارية عالية الجودة”.
وأضاف سعادته: “تعد الشارقة نموذجاً تنموياً متكاملاً يعكس الرؤية الاستراتيجية لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في بناء اقتصاد متوازن ومستدام. ومن هذا المنطلق، تحرص غرفة تجارة وصناعة الشارقة على استقطاب المشاريع الاستثمارية النوعية، ودعم النمو من خلال خدماتها وفعالياتها ومنصاتها الترويجية. ويُعد “روضة السدر” نموذجاً حياً لهذا التوجه، إذ يعكس نجاح المستثمرين الإماراتيين في تبني فكر تطويري مسؤول، يعزز من موقع الشارقة على خريطة الاستثمار العقاري، كبيئة مستقرة وآمنة وجاذبة لرؤوس الأموال والمبادرات المستقبلية”.
وأكد خليفة سلطان بن حارب المهيري، المدير العام لشركة الراسخون للعقارات، أن “روضة السدر” يعد ثمرة رؤية استراتيجية طموحة تستند إلى خبرة عميقة في القطاع العقاري. وقال: “نفتخر بأن يكون هذا المشروع في إمارة الشارقة، لما تتمتع به من بيئة تنظيمية محفّزة، وبنية تحتية متطورة، ودعم رسمي لا محدود لقطاع العقارات، وهو ما يعزّز ثقة المستثمرين، ويجعل من الشارقة وجهة مثالية لإنشاء مشاريع نوعية”. مشيراً إلى أن المشروع يأتي ضمن خطة متكاملة للتوسّع في مشاريع الأراضي ذات البنية الجاهزة والتصاريح الفورية.
وحول فلسفة الاستثمار التي تتبناها الشركة، أشار المهيري إلى أن “روضة السدر” يترجم مفهوماً غالياً على الشركة، وهو “ترابك ذهب”، مؤكداً أن الاستثمار في الأرض كان ولا يزال من أنجح خيارات الاستثمار وأكثرها أماناً، خصوصاً عندما يكون مقروناً بالتخطيط الجيّد والموقع المتميّز. وأضاف: “نؤمن أن الأرض أصل الأصول، وكل مشروع جديد نطلقه هو تأكيد على التزامنا بهذه القناعة، وبأننا شركاء حقيقيون لكل من يخطط للمستقبل بثقة”. وتابع: “نسعى إلى تقديم منتج عقاري يلبي تطلّعات العائلات، والمستثمرين الباحثين عن العوائد المجزية”.
ويضم المشروع مرافق حيوية تشمل مساجد، وحدائق، ومساحات خضراء، إلى جانب عيادة طبية ومجموعة من الخدمات التي تضمن راحة السكان والزوار، وتعزز من جودة الحياة داخل المشروع. ويهدف المخطط العام إلى توفير بيئة متوازنة بين الجانب المعماري والمكوّن الطبيعي، ما يعزز من جاذبية المشروع للعائلات. كما تم تخصيص مناطق لراحة المشاة ومواقف للسيارات، بما ينسجم مع معايير المدن السكنية الحديثة التي تراعي صحة الإنسان وجودة البيئة، ويعكس في الوقت ذاته التزام الشركة بمواصلة التوسّع النوعي نحو مناطق جديدة وواعدة داخل دولة الإمارات.
وبعد الكشف الرسمي عن المشروع، أعلنت الشركة عن بدء المبيعات ضمن فترة حصرية تمتد على مدار ثلاثة أيام، مع تقديم مزايا تنافسية خاصة للمستثمرين الأوائل، تشمل تسهيلات في الدفع، وخيارات مرنة للتملك. وشهد اليوم الأول من المبيعات إقبالاً لافتاً، ما يعكس ثقة الجمهور في مشاريع “الراسخون” وخبرتها الطويلة في القطاع العقاري. وأكد ممثلو الشركة أن المعرض المصاحب سيستمر حتى نهاية فترة العرض، مع استقبال يومي للمستثمرين والمهتمين.
وتخلل الحفل عرض فيديو عن مسيرة شركة “الراسخون للعقارات” سلّط الضوء على محطات النجاح التي مرّت بها منذ تأسيسها في عام 2002، وصولاً إلى كونها واحدة من أبرز الشركات العقارية الرائدة على مستوى الدولة. وشكّل الفيديو لحظة مؤثرة استعرضت من خلالها الشركة رحلتها الطويلة مع عملائها وشركائها الذين أسهموا في صناعة هذه المسيرة. كما أشاد الحضور بمستوى التنظيم والرؤية الواضحة للمستقبل التي ميّزت العرض.