الوطن:
2025-12-13@07:46:45 GMT

سبب تسمية ليلة القدر.. «الإفتاء» توضح

تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT

سبب تسمية ليلة القدر.. «الإفتاء» توضح

يحرص المسلمون في شتى بقاع الأرض على الفوز بليلة القدر، إذ تعتبر ليلة خير من ألف شهر، ويسعون إلى التعرف على سبب تسمية ليلة القدر، إذ تبدأ من مغرب اليوم السبت العشرين من رمضان العشر الأواخر، وكل مسلم يريد معرفة سبب تسمية هذه الليلة بهذا الاسم.

سبب تسمية ليلة القدر بهذا الاسم 

وحول سبب تسمية ليلة القدر بهذا الاسم، أوضحت الإفتاء عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، أنها سميت ليلة القدر لأنه نزل فيها كتاب ذو قدر، على لسان ملك ذي قدر، على أمة لها قدر، ولعل الله تعالى إنما ذكر لفظة القدر في هذه السورة ثلاث مرات لهذا السبب، ﴿إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدر وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ  لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ﴾ [القدر: 1 - 3].

أدعية ليلة القدر

وحول أدعية ليلة القدر، نشرت دار الإفتاء عددا من الأدعية التي يمكن ترديها خلال الليالي العشر الأواخر التي يوجد فيها ليلة القدر:

«اللهم إن كانت هذه ليلة القدر فاقسم لي فيها خير ما قسمت، واختم لي في قضائك خير ما ختمت، واختم لي بالسعادة فيمن ختمت. اللهم اجعل اسمي وذريتي في هذه الليلة في السعداء، وروحي مع الشهداء، وإحساني في عليين، وإساءتي مغفورة. اللهم افتح لي الليلة باب كل خير فتحته لأحد من خلقك وأوليائك وأهل طاعتك ولا تسده عني، وارزقني رزقًا تغيثني به من رزقك الطيب الحلال».

«اللهم ما قسمت في هذه الليلة المباركة من خير وعافية وصحة وسلامة وسَعة رزق فاجعل لي منه نصيبًا، وما أنزلت فيها من سوء وبلاء وشر وفتنة فاصرفه عني وعن جميع المسلمين».

 ليلة القدر

«اللهم ما كان فيها من ذِكر وشكر فتقبَّلْه مني وأحسنْ قَبوله، وما كان من تفريط وتقصير وتضييع فتجاوز عني بسَعة رحمتك يا أرحم الرحمين».

«اللهم تغمدني فيها بسابغ كرمك، واجعلني فيها من أوليائك، واجعلها لي خيرًا من ألف شهر مع عظيم الأجر وكريم الذُّخر».

«اللهم لا تصرفني من هذه الليلة إلا بذنب مغفور، وسعي مشكور، وعمل متقبل مبرور، وتجارة لن تبور، وشفاء لما في الصدور، وتوبة خالصة لوجهك الكريم».

«اللهم اجعلني وأهلي وذريتي والمسلمين جميعًا فيها من عتقائك من جهنم وطلقائك من النار».

«اللهم اجعلني في هذه الليلة ممَّن نظرت إليه فرحمته وسمعت دعاءه فأجبته».

«اللهم أسالك في ليلة القدر وأسرارها وأنوارها وبركاتها أن تتقبَّل ما دعوتك به وأن تقضي حاجتي يا أرحم الرحمين».

«اللهم لا تدع لنا يا ربنا في هذه الليلة العظيمة ذنبًا إلا غفرته، ولا مريضًا إلا شفيته، ولا ميتًا إلا رحمته، ولا دعاءً إلا استجبته، ولا تائبًا إلا قَبلته، ولا عاريًا إلا كسوته، ولا فقيرًا إلا أغنيته، ولا مؤمنًا إلا ثبَّته، ولا مؤمنًا إلا ثبَّته، ولا مؤمنًا إلا ثبَّته، ولا طالبًا إلا وفَّقته، ولا عاصيًا إلا هديته، ولا مظلومًا إلا نصرته، ولا عدوًّا إلا أخذته، ولا عدوًّا إلا أهلكته، ولا حاجة من حوائج الدنيا والآخرة هي لك فيها رضًا ولنا فيها صلاحٌ إلا قضيتها ويسَّرتها برحمتك يا أرحم الراحمين، يا أرحم الراحمين، يا أرحم الراحمين».

«يا قاضي الحاجات، يا قاضي الحاجات، يا قاضي الحاجات. يا مجيب الدعوات. اللهم يا فارج الهم، يا كاشف الهم، يا مجيب دعوة المضطرين لا يخفى عليك شيء من أمرنا، نسألك يا ربنا مسألة المساكين، ونبتهل إليك يا ربنا ابتهال الخاضع المذنب الذليل».

«اللهم ندعوك دُعاء من خضعت لك رقبته، وذلَّ لك جسمه، ورغم لك أنفه، وفاضت لك عيناه، يا من يجيب المضطر إذا دعاه، يا من يجيب المضطر إذا دعاه، يا من يجيب المضطر إذا دعاه، ويكشف السوء عمن ناداه. يا ربنا اجعل خير أعمارنا آخرها، وخير أعمالنا خواتيمها، وخير أيامنا يوم أن نلقاك، وأغننا بفضلك عمن سواك».

«يا ودود يا ودود، يا ذا العرش المجيد، يا مُبدئ يا مُعيد، يا فعال لما يريد..أسألك بنور وجهك الذي ملأ أركان عرشك، وأسألك بقدرتك التي قدرت بها على جميع خلقك..وأسألك برحمتك التي وسعت كل شيء، لا إله إلا أنت».

تحري ليلة القدر 

وأوضحت الإفتاء فيما يخص تحري ليلة القدر أن يتم تحري ليلة القدر في هذه الأيام المباركة خاصة في الليالي ذات الأعداد الفردية، وهي ليلة مشهودة يحصل فيها مزيد اتصال بين العباد وربهم سبحانه، وهي ليلة بدء نزول القرآن الكريم على قلب النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم، وهي ليلة سلام تنزَّل الملائكة فيها بالبركة والرحمة؛ فعن عبادة بن الصامت رضي الله عنه أنه قال: يا رسول الله، أخبرنا عن ليلة القدر؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «هِيَ فِي رَمَضَانَ الْتَمِسُوهَا فِي الْعَشْرِ الْأَوَاخِرِ؛ فَإِنَّهَا وِتْرٌ: فِي إِحْدَى وَعِشْرِينَ، أَوْ ثَلَاثٍ وَعِشْرِينَ، أَوْ خَمْسٍ وَعِشْرِينَ، أَوْ سَبْعٍ وَعِشْرِينَ، أَوْ تِسْعٍ وَعِشْرِينَ، أَوْ فِي آخِرِ لَيْلَةٍ، فَمَنْ قَامَهَا إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَمَا تَأَخَّرَ».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ليلة القدر الإفتاء تحري ليلة القدر فی هذه اللیلة سبب تسمیة ع ش ر ین فیها من

إقرأ أيضاً:

هل يجب الإلتزام بكل أفعال النبي ومالمقصود بالبدعة .. الإفتاء توضح

أوضحت دار الإفتاء المصرية في حديث فقهي موسَّع رؤيتها لمعنى البدعة والتمييز بينها وبين ما يُعرَف بالسنة الحسنة، مؤكدة أن الخلاف بين العلماء في هذا الباب كان نابعًا من اختلافهم في تحديد نطاق المفهوم ومدلوله الشرعي.

وأشارت الإفتاء إلى أن طائفة من العلماء اتجهت إلى توسيع معنى البدعة، معتبرة أنها تشمل كل ما استجد بعد عصر النبي صلى الله عليه وآله وسلم سواء تعلّق بالعبادات أو المعاملات، وبغض النظر عن كونه محمودًا أو مذمومًا، واستند أصحاب هذا الاتجاه إلى حديث من سن في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة، وعدوا من أمثلة ذلك صلاة التراويح جماعة كما وصفها عمر بن الخطاب رضي الله عنه بقوله نعمت البدعة هي، إضافة إلى ما استحدثه المسلمون بعد ذلك من مؤسسات خدمية وتعليمية تعود بالنفع على المجتمع.

 وقد تبنى هذا الاتجاه عدد من العلماء كالإمام الشافعي والعز بن عبد السلام والنووي وغيرهم، واعتبروا البدعة الحسنة مرادفة للسنة الحسنة التي يُقصد بها كل أمر مستحدث ينسجم مع مقاصد الشريعة.

سنن النبى فى الشتاء أوصانا بفعلها.. يغفلها كثيرونمصير تارك الصلاة في أول ليلة بالقبرفتاوى وأحكام| هل الوضوء بالماء الدافئ في الشتاء أقل ثوابا من البارد؟.. هل يجوز أداء صلاة الفجر فور سماع الأذان مباشرة؟دعاء المطر والرعد والبرق.. 10 كلمات يقضي الله بها حاجتك

أما الاتجاه الآخر فقد ضيّق مدلول البدعة وقصره على كل أمر يُخترَع في الدين ويشبه أحكام الشريعة دون أصل لها، ورأى أصحابه أنها مذمومة على الدوام، مستندين إلى الحديث الذي جاء فيه كل بدعة ضلالة. 

وميّز هذا الاتجاه بين البدعة بهذا المفهوم وبين السنة الحسنة التي تُستمد من عمل النبي صلى الله عليه وآله وسلم والخلفاء الراشدين، ومن أبرز أصحاب هذا الرأي الإمام مالك والشاطبي وابن حجر الهيتمي وغيرهم.

وبيّنت دار الإفتاء أن الحقيقة أن الاتجاهين لا يتعارضان من حيث الجوهر؛ فالعلماء الذين استخدموا مصطلح البدعة الحسنة لم يقصدوا ما يخالف الشرع، بل ما يوافق مقاصده ويقع ضمن قواعده العامة، ولذلك فإن السنة الحسنة والبدعة الحسنة في نظرهم شيء واحد.

وفيما يتعلق بالسؤال المتداول حول وجوب التقيّد بكل ما فعله النبي صلى الله عليه وآله وسلم حرفيًا، أكدت الإفتاء أن الاتباع في العبادات مطلوب قدر الاستطاعة في ضوء قوله خذوا عني مناسككم، إلا أن القراءة في الصلاة ليست محصورة في آيات محددة كان يقرأ بها النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فمن قرأ بسور أخرى فلا يُعد مبتدعًا لأن الأمر في ذلك واسع، استنادًا لقول الله تعالى فاقرءوا ما تيسر من القرآن.



 

طباعة شارك البدعة السنة الحسنة دار الإفتاء

مقالات مشابهة

  • كيف أبر زوجتى بعد موتها؟.. الإفتاء توضح الطريق
  • "فيها إيه يعني".. يكتفي بـ 129 ألفًا في آخر ليلة
  • ما حكم الوضوء بماء المطر وفضله؟.. الإفتاء توضح
  • ما حكم الزكاة على المال المدفوع مقدمًا لإيجار شقة؟.. الإفتاء توضح
  • الإفتاء توضح ساعة استجابة الدعاء يوم الجمعة
  • في ليلة الجمعة.. صيغ الصلاة على النبي ﷺ
  • حكم الصلاة في المنزل أثناء الأمطار الشديدة.. دار الإفتاء توضح
  • علي الطلاق بالتلاتة منا واكل.. الإفتاء توضح هل يقع بها انفصال حال حنث اليمين؟
  • بعد تصريحات الفنانة شمس .. الإفتاء توضح حكم إقامة المرأة مع طليقها في بيت واحد بعد الإنفصال
  • هل يجب الإلتزام بكل أفعال النبي ومالمقصود بالبدعة .. الإفتاء توضح