رغم الوضع العسكري الصعب.. زيلينسكي يقيل عددا من مستشاريه
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
أقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، عدة مستشارين، وسط الوضع العسكري الصعب الراهن في أوكرانيا في تصديها للغزو الروسي.
وشمل القرار سيرهي شيفير مساعد زيلينسكي الذي شغل منصبه منذ 2019، وفقا لمرسوم نشر اليوم السبت.
أخبار متعلقة أمريكا ترحب بتشكيل السلطة الفلسطينية لحكومة جديدةمصرع 12 شخصاً جراء الأمطار الغزيرة في باكستانوذكرت وسائل إعلام أوكرانية أن متحدثا صحفيا برر الإقالات بـ"اختيار أفضل الأفراد" في المكتب الرئاسي.
وحدثت ضجة في فبراير عندما تمت إقالة رئيس أركان القوات المسلحة فاليري زالوجني ليحل محله أوليكسندر سيرسكي.
وبعد ما يربو على سنتين من بدء الغزو الروسي الشامل، بات الوضع الآن في أوكرانيا على الجبهة صعبا للغاية ويرجع هذا جزئيا إلى تذبذب واضطراب المساعدات الغربية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: كييف الغزو الروسي زيلينسكي الرئيس الأوكراني
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي يقر بشراسة المعارك في بوكروفسك
قال غيث مناف، مراسل القاهرة الإخبارية من كييف، إن العاصمة الأوكرانية تشهد لليوم الثالث على التوالي هدوءًا نسبيًا دون تسجيل هجمات جوية، في وقت يتصاعد فيه التوتر في الشرق الأوكراني، وتحديدًا في مدينة بوكروفسك، التي تُعد محورًا ساخنًا للعمليات العسكرية.
وأشار إلى أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اعترف في بيانه الليلي بشراسة القتال هناك، وبأن القوات الروسية تحاول اختراق البلدة، وقد نجحت مجموعة استطلاع روسية بالفعل في التسلل إلى أطرافها.
وأوضح أن قوات الدفاع الأوكرانية تواصل البحث منذ خمسة أيام عن ما وصفتهم بـ"المتسللين الروس"، الذين دخلوا البلدة من الجهة الجنوبية لمقاطعة دونيتسك، وسط اشتباكات متقطعة.
الإدارات العسكريةوأضاف أن الإدارات العسكرية أعلنت إخلاءًا قسريًا لعدد من البلدات القريبة من بوكروفسك، ما يرجح سيطرة جزئية للقوات الروسية على مناطق محاذية، في وقت تعاني فيه البلدة من محاولات اختراق مستمرة منذ نحو تسعة أشهر دون حسم ميداني واضح.
وأكد مراسل القاهرة الإخبارية أن القائد الأعلى للقوات المسلحة الأوكرانية، أولكسندر سيرسكي، صرّح أيضًا بأن العمليات القتالية امتدت لمحاور شمالية، خاصة في مقاطعة سومي، التي أعلنت أمس استعادة عدد من البلدات وقتل قائد الفيلق الروسي رقم 33.
وأضاف أن الأنباء الواردة من الجانبين متضاربة بشأن حجم الخسائر، إذ لم تُعلن هيئة الأركان الأوكرانية حتى الآن أرقامًا دقيقة، بينما تستمر الحرب الإعلامية بالتوازي مع التصعيد الميداني في الشرق.