بعد أن أثار الجدل.. ما هو المرض النادر الذي أصاب الداعية وسيم يوسف؟
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
وسيم يوسف: موتي صار محتماً أصبت بسرطان ساركوما أخطر أنواع السرطان
أثار خبر إصابة الداعية الإماراتي وسيم يوسف بنوع "نادر" من السرطانات، تفاعل كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي.
اقرأ أيضاً : دراسة تربط بين السجائر الإلكترونية والسرطان
وكان وسيم يوسف صرح بأنه موته أصبح محتماً، إثر إصابته بسرطان ساركوما أخطر أنواع السرطانات، وأنه تمكن منه.
تُعتبر الساركوما من الأنواع السرطانية التي قد تُصيب مواضع متنوِّعة من الجسم، والساركوما بحسب البيانات المتوفرة عن المرض، هو مصطلح عام لمجموعة واسعة من السرطانات، التي تُصيب العظام والأنسجة الرخوة (وتُدعى أيضا الأنسجة الضامة) (ساركوما النسيج الرخو).
وأفادت بيانات، بأن ساركوما تظهر النسيج الرخو في الأنسجة التي تربط وتدعم وتحيط بتراكيب الجسم الأخرى، والتي تتضمَّن العضلات، والدهون، والأوعية الدموية، والأوتار، وبطانة المفاصل.
وتشير المعلومات إلى أن هناك أكثر من 70 نوعًا من الساركوما، وتختلف معالجة الساركوما بِناءً على نوعها وموضعها وعوامل أخرى.
- ورم يمكن الشعور به خلال الجلد قد يكون مؤلمًا أو غير مؤلم
ألم العِظام.
- تكسر في العظم يحدث على نحو غير متوقع، كأن يحدث عقب إصابة بسيطة أو عند عدم وجود أي إصابة على الإطلاق.
- ألم البطن.
- فقدان الوزن.
- بشكل عام، يظهر السرطان عندما تحدث تغيرات (طفرات) في الحمض النووي للخلايا، زالحمض النووي الموجود داخل الخلايا يحمل عددا كبيرا من الجينات الفردية، كل واحد من هذه الجينات يحمل تعليمات تخبر الخلية بوظائفها، وبكيفية النمو والانقسام.
وتدفع الطفرات الخلايا للنمو والانقسام بشكل خارج عن السيطرة كما أنها تحثها على البقاء في الوقت الذي تموت فيه الخلايا الطبيعية، وعند حدوث ذلك، يؤدي تراكم الخلايا غير الطبيعية لتكوّن ورم. ويمكن أن تنفصل بعض الخلايا وتنتشر حيث تنتقل إلى أجزاء أخرى من الجسم.
عوامل الخطر- المتلازمات الموروثة: يمكن أن تَنتقل بعض المتلازمات التي تزيد من خطر الإصابة بالسرطان من الآباء إلى الأطفال. من الأمثلة على المتلازمات التي تَزيد من خطر الساركوما: ورم الشبكية العائلي والورم الليمفاوي العصبي من النوع 1.
- التورم المزمن (الوذمة الليمفاوية): الوذمة الليمفاوية هي تورم ناتج من نسخة احتياطية من السائل الليمفاوي يحدث عندما يُحظَر الجهاز الليمفاوي أو يتلف. فهو يَزيد من خطر نوع من الساركوما تُسمى الساركوما الوعائية.
- التعرض لمواد كيميائية: قد تزيد بعض المواد الكيميائية، مثل بعض المواد الكيميائية الصناعية ومبيدات الأعشاب، من خطر الإصابة بالأورام اللحمية التي تُصيب الكبد.
- التعرض للفيروسات: يمكن للفيروس المسمى فيروس الهربس البشري 8 أن يَزيد من خطر حدوث نوع من الساركوما يُسمى ساركوما كابوسي لدى المصابين بضعف جهاز المناعة.
العلاجتُعالج الساركوما عادة بالخضوع لجراحة لاستئصال السرطان، ويمكن استخدام علاجات أخرى قبل الجراحة أو بعدها.
يعتمد تحديد أي نوع من العلاجات هو الأفضل بالنسبة للمريض وفق نوع الساركوما وموضعها ومدى عدوانية الخلايا وما إذا كان السرطان قد انتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم.
- العلاج الإشعاعي: يستخدم العلاج الإشعاعي حزما مرتفعة الطاقة مثل الأشعة السينية والبروتونات، للقضاء على الخلايا السرطانية. يمكن أن يصدر الإشعاع من ماكينة تتحرك حول جسدك لتوجيه حزم الطاقة (الحزم الإشعاعية الخارجية). أو قد يُوضع الإشعاع في جسدك مؤقتا (المعالجة الكثبية). في بعض الأحيان يتم العلاج الإشعاعي أثناء العملية لاستئصال السرطان (الإشعاع أثناء العملية).
- العلاج الكيميائي: تعرَف المعالجة الكيميائية بالعلاج الدوائي باستخدام مواد كيميائية للقضاء على الخلايا السرطانية. تستجيب بعض أنواع الساركوما للعلاج الكيميائي أكثر من غيرها.
- العلاج الاستهدافيّ: العلاج الاستهدافي هو علاج دوائي يستخدم أدوية تهاجم نقاط ضعف معينة في الخلايا السرطانية. قد يختبر الطبيب خلايا الساركوما لمعرفة ما إذا كان من المحتمل أن تستجيب لأدوية العلاج الاستهدافي.
- العلاج المناعي: العلاج المناعي هو علاج دوائي يستخدم جهازك المناعي لمحاربة السرطان. قد لا يهاجم الجهاز المناعي المسؤول عن مكافحة الأمراض السرطان، بسبب إنتاج الخلايا السرطانية بروتينات تعمي خلايا الجهاز المناعي. وتعمل أدوية المعالجة المناعية عن طريق التدخل في تلك العملية.
- العلاج بالاستئصال: تدمر المعالجة بالاستئصال الجراحي الخلايا السرطانية عن طريق استخدام الكهرباء لتسخين الخلايا أو سائل شديد البرودة لتجميدها أو الموجات فوق الصوتية (الألتراساوند) العالية التردد لإتلافها.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: وسيم يوسف الإمارات مرضى السرطان التواصل الاجتماعي الخلایا السرطانیة وسیم یوسف التی ت من خطر
إقرأ أيضاً:
دراسة: الإفراط في تناول الملح يوميًا يرفع خطر شيخوخة الخلايا
حذّر باحثون في دراسة علمية جديدة من أن الإفراط في تناول الملح قد لا يقتصر تأثيره على رفع ضغط الدم فقط، بل يمتد ليشمل تسريع عملية شيخوخة الخلايا داخل الجسم، وهو ما قد يؤدي إلى مجموعة من المشكلات الصحية التي تظهر مع التقدم في العمر، وأكدت الدراسة أن تقليل تناول الملح بشكل يومي يمكن أن يكون له تأثير مباشر على إبطاء تدهور الخلايا وتحسين صحة القلب والأوعية الدموية.
وأُجريت الدراسة على أكثر من 3 آلاف شخص تتراوح أعمارهم بين 30 و60 عامًا، حيث جرى قياس نسبة الملح في نظامهم الغذائي مقارنة بالمؤشرات الصحية المتعلقة بالقلب، ووظائف الخلايا، ومستوى الالتهابات داخل الجسم، وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين يستهلكون كميات مرتفعة من الملح وتتجاوز 5 جرامات يوميًا ، ولديهم مؤشرات أعلى لشيخوخة الخلايا، مثل قصر التيلوميرات، وهي الأجزاء المسؤولة عن حماية الحمض النووي داخل الخلية.
وأوضح الباحثون أن التيلوميرات تقصر طبيعيًا مع التقدم في العمر، ولكن بعض العادات الغذائية الخاطئة، وعلى رأسها الإفراط في تناول الملح، قد تسرّع هذه العملية، مما يزيد خطر الإصابة بأمراض القلب، وضعف المناعة، ومشكلات الذاكرة، وارتفاع الالتهابات داخل الجسم.
كما بيّنت الدراسة أن تناول الملح بكميات كبيرة يؤدي إلى احتباس السوائل وارتفاع الضغط على الأوعية الدموية، وهو ما يجعل القلب يعمل بجهد أعلى، وأشار الأطباء إلى أن هذا الضغط المستمر يرفع احتمالات الإصابة بجلطات القلب والدماغ، ويؤثر على صحة الكلى التي تعمل على التخلص من الأملاح الزائدة.
وأوصى الخبراء بضرورة تقليل الملح في الطعام، خاصة لدى الأشخاص الذين يعتمدون بشكل أساسي على الأغذية المصنعة، لأنها تحتوي على كميات كبيرة من الصوديوم غير المرئي الذي لا يشعر به المستهلك. كما شددوا على أهمية قراءة الملصقات الغذائية وتجنب الأطعمة التي تحتوي على مستويات مرتفعة من الصوديوم.
وأضافت الدراسة أن تقليل الملح بمقدار ملعقة صغيرة يوميًا فقط يمكن أن يساعد في تحسين صحة القلب بشكل ملحوظ خلال أسابيع معدودة، بالإضافة إلى تقليل الانتفاخات، وتحسين مستوى الطاقة، وتخفيف الصداع المرتبط بارتفاع الصوديوم.
ويشير الخبراء إلى أن اللجوء إلى البدائل الطبيعية مثل الليمون، والخل، والثوم، والأعشاب العطرية يمكن أن يساعد في تقليل الاعتماد على الملح دون التأثير على نكهة الطعام، كما شددوا على أن التوازن الغذائي الصحي هو الأساس لإبطاء الشيخوخة والحفاظ على الجسم في حالة جيدة لسنوات أطول