سقوط شجرة معمرة في المسجد الأقصى على شاب بسبب حفريات الاحتلال (فيديو)
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
سقطت شجرة معمرة في باحات المسجد الأقصى على شاب وأصابته أثناء أداء صلاة العشاء والتراويح، بسبب حفريات الاحتلال في الأقصى.
صلاة العشاء والتراويح بالمسجد الأقصى في الليلة الـ21 من رمضان (بث مباشر) الذكرى الـ 48 ليوم الأرض .. حماس: طوفان الأقصى امتداد لمسيرة شعبنا في الدفاع عن المقدساتوتسببت الحفريات التي تنفذها قوات الاحتلال حول وتحت المسجد الأقصى، في حدوث تشققات وانهيارات في ساحات المسجد خلال أوقات سابقة.
وأكدت الأوقاف الإسلامية في القدس، أن 125 ألف مصلٍ أدوا صلاة الجمعة الثالثة من شهر رمضان المبارك في المسجد الأقصى.
وقال الشيخ عمر فهمي الكسواني، مدير مسجد الأقصى الشريف، عن حفريات الاحتلال الإسرائيلي أسفل أساسات المسجد الأقصى، إن سور المسجد الشرقي وقع منه حجر فأخذه الاحتلال ولم يعيده حتى الآن، منوهًا إلى أنهم رمموا السور الغربي لكنهم في نفس الوقت يواصلون الحفريات مما يشكل خطرًا على الأساسات، مواصلًا: "افتتحوا أنفاق ويحاولون تغيير المعالم داخل ساحة حائط البراق ببناء قاعات تحت الأرض ويخرج بـ 5 طوابق حتى تشرف على المسجد الأقصى".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المسجد الأقصى صلاة العشاء حفريات الاحتلال الوفد بوابة الوفد المسجد الأقصى
إقرأ أيضاً:
المتطرف بن غفير يقتحم المسجد الأقصى برفقة شرطة الاحتلال
اقتحم وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف، إيتمار بن غفير، باحات المسجد الأقصى مجددا، بحراسة شرطية دون إعلان مسبق.
وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس في بيان، إن بن غفير "اقتحم باحات المسجد الأقصى برفقة ضباط من الشرطة الإسرائيلية".
???? جانب من اقتحام وزير شرطة الاحتلال المتطرف إيتمار بن غفير رفقة ضباط من الشرطة لباحات المسجد الأقصى بحماية أمنية مشددة صباح اليوم#المسجد_الأقصى_يدنس pic.twitter.com/wu3sRC99z8 — ساحات - عاجل ???????? (@Sa7atPlBreaking) June 11, 2025
ويكرر بن غفير اقتحاماته لباحات المسجد الأقصى رغم الانتقادات الشديدة من قبل العديد من الدول العربية والإسلامية.
وتتم اقتحامات كبار المسؤولين الإسرائيليين للمسجد الأقصى بعد الموافقة المسبقة من قبل مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وسبق أن اقتحم بن غفير المسجد الأقصى أكثر من مرة منذ توليه مهامه وزيرا للأمن القومي الإسرائيلي في نهاية العام 2022.
وكان آخر اقتحام لبن غفير برفقة أعضاء بالحكومة والكنيست وأكثر من 2092 مستوطنا إسرائيليا في 27 أيار/ مايو، تزامنا مع ذكرى احتلال القدس الشرقية عام 1967 وفق التقويم العبري، الأمر الذي لقي إدانات فلسطينية وعربية واسعة آنذاك.
ويأتي اقتحام بن غفير اليوم غداة فرض بريطانيا وأستراليا وكندا ونيوزيلندا والنرويج عقوبات ضده وضد وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ردا على تحريضهما المتكرر على العنف ضد الفلسطينيين.
وتشمل العقوبات تجميد أصول الوزيرين في تلك الدول، ومنعهما من دخول أراضيها.
وكانت إسرائيل سمحت بالعام 2003 باقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى رغم المعارضة المستمرة من قبل دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة.