وزير السياحة والآثار يستعرض مشروع ترميم استراحة الملك فاروق بأهرامات الجيزة
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
تفقد أحمد عيسي وزير السياحة والآثار استراحة الملك فاروق في منطقة أهرامات الجيزة للوقوف على الحالة الإنشائية لها، ورافقه خلالها اللواء عاطف مفتاح المشرف العام على مشروع المتحف المصري الكبير والمنطقة المحيطة به، والدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار والعميد مهندس هشام سمير مساعد الوزير لمشروعات الآثار والمتاحف ورئيس قطاع المشروعات بالمجلس الأعلى للآثار والدكتور خالد شريف مساعد الوزير للتحول الرقمي والمشرف على الإدارة العامة لتطوير الخدمات بالمواقع الأثرية والسياحية والمتاحف وأشرف محي الدين مدير عام منطقة آثار الهرم.
وخلال الجولة تم مناقشة الحالة الإنشائية للمبنى ومدي إمكانية تدعيمه وترميمه والوقت والجهد المبذول لوضع خطة للانتهاء منها وتحويلها إلى مركز ثقافي إبداعي ترفيهي قائم بذاته.
استراحة الملك فاروقبدأ العمل فى بناء هذه الاستراحة أواخر عام 1942 وانتهى أول عام 1946 وقدرت تكاليف مبانى الاستراحة بأربعين ألف جنيه علاوة على الأثاث البالغ قيمته 30 ألف جنيه وأشرف على تصميمها وبنائها المهندس المعمارى مصطفى فهمى باشا، جد النجمين حسين ومصطفى فهمي، وكانت تحتوي على تماثيل لملوك فراعنة ولوحات جدارية للصيد عند قدماء المصريين واعتاد الملك فاروق زيارة الاستراحة ليلًا للاستمتاع بجمال منظر القاهرة من فوق هضبة الأهرامات ويتأمل هرم خوفو أحد عجائب الدنيا السبعة ومقبرة أعظم ملوك الأسرة الرابعة الذي حارب المتمردين في سيناء وعلى الحدود الغربية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزير السياحة والاثار أهرامات الجيزة الملک فاروق
إقرأ أيضاً:
افتتاح مركز زوار قلعة قايتباي بالإسكندرية بعد انتهاء التطوير
في إطار تكليفات شريف فتحي وزير السياحة والآثار ببذل كافة الجهود للارتقاء بجودة الخدمات المقدمة لزائري المتاحف والمواقع الأثرية وتقديم تجربة سياحية متميزة بها، تم افتتاح مركز زوار قلعة قايتباي والذي تم تجهيزه داخل إحدى قاعات البرج الرئيسي للقلعة بالإسكندرية، بالتعاون مع المركز الفرنسي للدراسات السكندرية.
مركز زوار قلعة قايتبايوأوضح الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن هذا المشروع يأتي في إطار استراتيجية الوزارة لتعزيز التفسير المتحفي في المواقع الأثرية وتفعيل التواصل الثقافي مع الزائرين، بما يعكس أهمية الإسكندرية كمركز تاريخي وثقافي بارز عبر العصور.
كما يهدف أيضاً إلى إلقاء الضوء على التاريخ الغني للنطاق الأثري المحيط بقلعة قايتباي، بما يشمله من مواقع تاريخية بارزة، يأتي في مقدمتها موقع الفنار القديم والميناء الشرقي، الذي كان يمثل جزءاً محورياً من الحي الملكي لمدينة الإسكندرية القديمة.
وأشار الدكتور باسم إبراهيم مدير عام الإدارة العامة للخدمات بالمواقع السياحية والأثرية والمتاحف
أن المركز يستعرض المعلومات اللازمة عن عدد من المنشآت الأثرية الفريدة مثل الميناء الملكي، ومبنى التيمونيوم، وجزيرة أنترودوس، والأرصفة البحرية، وأحواض بناء السفن.
كما يتناول مركز الزوار أيضاً تطور التحصينات الدفاعية بمدينة الإسكندرية، مركزاً على الدور التاريخي لقلعة قايتباي، إلى جانب التحصينات التي شُيّدت في عهد محمد علي باشا على امتداد الساحل الشمالي.
وأضاف أن العرض داخل المركز يعتمد على تسع لوحات معلوماتية ثنائية اللغة (العربية والإنجليزية)، مدعّمة بخرائط ومخططات توضيحية تسهل فهم التسلسل التاريخي والمعماري للمنطقة، بالإضافة إلى شاشة عرض تقدم مادة فيلمية عن موقع الفنار القديم، ومقاعد مخصصة لاستراحة الزائرين.