توقيف موظف مزيف بعد تورطه في الاحتيال والنصب
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
أخبارنا المغربية ــ العرائش
تمكنت عناصر الشرطة بالمنطقة الإقليمية للأمن بمدينة العرائش بتنسيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، يوم أمس الجمعة 29 مارس الجاري، من توقيف شخص يبلغ من العمر 29 سنة، من ذوي السوابق القضائية، وذلك للاشتباه في تورطه في النصب والاحتيال وانتحال صفة ينظمها القانون.
وكان المشتبه فيه قد اتصل هاتفيا بمجموعة من الضحايا، منتحلا صفة موظف عمومي، للاستيلاء على معطياتهم البنكية بدعوى تمكينهم من الحصول على تحويلات مالية لمساعدات اجتماعية، وذلك قبل أن يعمد إلى استعمال هذه المعطيات بشكل تدليسي للقيام بمعاملات تجارية وعمليات شراء مكنته من تحصيل مبالغ مالية مهمة.
وقد أسفرت الأبحاث التقنية والتحريات الميدانية المنجزة عن تحديد هوية المشتبه فيه وتوقيفه بمدينة جرسيف، كما مكنت عملية الضبط والتفتيش من العثور بحوزته على أربعة هواتف محمولة وستة شرائح هاتفية يشتبه في استعمالها في تنفيذ هذه الأفعال الإجرامية.
وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد باقي الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي، وكذا الكشف عن كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة للمعني بالأمر.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
«تمكين أبوظبي»: الهندسة الاجتماعية عالم من الاحتيال
أبوظبي: محمد أبو السمن
أكَّدت دائرة التمكين الحكومي في أبوظبي، أن الهندسة الاجتماعية أسلوب يعتمد على استغلال الخطأ البشري وأن هذا النوع من الاحتيال لا يعتمد على التقنية، بل على ثقة الفرد، مشيرة إلى أن كثيرين قد وصلتهم رسائل مزيفة أو مكالمات غريبة أو عروض مغرية لا تُفوّت وبهذا الشكل يكون الشخص قد دخل عالم الاحتيال الذي يُطلق عليه «الهندسة الاجتماعية».
وبيّنت الدائرة عبر موقعها الإلكتروني أن هذه الهجمات لا تحتاج إلى تقنيات معقدة، وإنما تعتمد على تواصل بسيط بين الضحية والمخادع، حيث تتمحور عمليات الاحتيال القائمة على هذا الأسلوب، كما أن الهندسة الاجتماعية تعتمد بشكل أكبر على الذكاء الاصطناعي، موضحة أنه يتم التلاعب بسلوك المستخدم عبر رسائل مزيفة، أو مكالمات خادعة، أو عروض وهمية، بهدف الحصول على المعلومات الشخصية، مؤكدة بازدياد صعوبة اكتشاف العمليات الاحتيالية وأن خطوة واحدة خاطئة قد تعرض المؤسسة بأكملها للخطر.
وأشارت إلى أن هذه العمليات تبدأ بأربع خطوات أساسية: «يجمعون المعلومات عنك، يتواصلون معك ويبنون الثقة بينكم، يستغلون الثقة للحصول على شيء مهم، ثم يختفون وكأنهم غير موجودين».
وأضافت الدائرة أن من أكثر الطرق استخداماً في هذا النوع من الاحتيال «التصيد الاحتيالي» عبر البريد الإلكتروني أو الرسائل، ويكون هدفهم دائماً الحصول على كلمات المرور، أو البطاقة البنكية، أو الحسابات الخاصة، أو أي معلومات أخرى حسب أجندتهم، مؤكدة الدائرة أن عمليات الاحتيال القائمة على الهندسة الاجتماعية تتمحور حول كيفية تفكير الأشخاص وتصرفاتهم، داعية إلى ضرورة حماية النفس، من خلال التحقق دائماً من المصادر وتجنّب الضغط على الروابط المشبوهة، مؤكدة أن الفرد هو الحلقة الأقوى في منظومة الأمن السيبراني. وأوضحت الدائرة أن المفهوم الشائع بأن كبار السن هم الأكثر تعرضاً للاحتيال الإلكتروني لا تدعمه أي بيانات أو أدلة، موضحة نتائج استطلاع رأي صدر في سنة 2024، أظهرت أن 44% من الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و29 سنة تعرّضوا للاحتيال الإلكتروني مقابل 24% من الفئة العمرية بين 70 و79 سنة.
وأشارت إلى أن «الاشخاص التي تتراوح أعمارهم من 29 سنة أو أقل يتعرضون للاحتيال المالي ويخسرون أموالهم بمعدل مرتين أكثر من الأعمار الأكبر.