أبوظبي: محمد أبو السمن

أكَّدت دائرة التمكين الحكومي في أبوظبي، أن الهندسة الاجتماعية أسلوب يعتمد على استغلال الخطأ البشري وأن هذا النوع من الاحتيال لا يعتمد على التقنية، بل على ثقة الفرد، مشيرة إلى أن كثيرين قد وصلتهم رسائل مزيفة أو مكالمات غريبة أو عروض مغرية لا تُفوّت وبهذا الشكل يكون الشخص قد دخل عالم الاحتيال الذي يُطلق عليه «الهندسة الاجتماعية».


وبيّنت الدائرة عبر موقعها الإلكتروني أن هذه الهجمات لا تحتاج إلى تقنيات معقدة، وإنما تعتمد على تواصل بسيط بين الضحية والمخادع، حيث تتمحور عمليات الاحتيال القائمة على هذا الأسلوب، كما أن الهندسة الاجتماعية تعتمد بشكل أكبر على الذكاء الاصطناعي، موضحة أنه يتم التلاعب بسلوك المستخدم عبر رسائل مزيفة، أو مكالمات خادعة، أو عروض وهمية، بهدف الحصول على المعلومات الشخصية، مؤكدة بازدياد صعوبة اكتشاف العمليات الاحتيالية وأن خطوة واحدة خاطئة قد تعرض المؤسسة بأكملها للخطر.
وأشارت إلى أن هذه العمليات تبدأ بأربع خطوات أساسية: «يجمعون المعلومات عنك، يتواصلون معك ويبنون الثقة بينكم، يستغلون الثقة للحصول على شيء مهم، ثم يختفون وكأنهم غير موجودين».
وأضافت الدائرة أن من أكثر الطرق استخداماً في هذا النوع من الاحتيال «التصيد الاحتيالي» عبر البريد الإلكتروني أو الرسائل، ويكون هدفهم دائماً الحصول على كلمات المرور، أو البطاقة البنكية، أو الحسابات الخاصة، أو أي معلومات أخرى حسب أجندتهم، مؤكدة الدائرة أن عمليات الاحتيال القائمة على الهندسة الاجتماعية تتمحور حول كيفية تفكير الأشخاص وتصرفاتهم، داعية إلى ضرورة حماية النفس، من خلال التحقق دائماً من المصادر وتجنّب الضغط على الروابط المشبوهة، مؤكدة أن الفرد هو الحلقة الأقوى في منظومة الأمن السيبراني. وأوضحت الدائرة أن المفهوم الشائع بأن كبار السن هم الأكثر تعرضاً للاحتيال الإلكتروني لا تدعمه أي بيانات أو أدلة، موضحة نتائج استطلاع رأي صدر في سنة 2024، أظهرت أن 44% من الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و29 سنة تعرّضوا للاحتيال الإلكتروني مقابل 24% من الفئة العمرية بين 70 و79 سنة.
وأشارت إلى أن «الاشخاص التي تتراوح أعمارهم من 29 سنة أو أقل يتعرضون للاحتيال المالي ويخسرون أموالهم بمعدل مرتين أكثر من الأعمار الأكبر.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات دائرة التمكين الحكومي في أبوظبي أبوظبي الهندسة الاجتماعیة

إقرأ أيضاً:

مبادرة "تمكين" تواصل فعالياتها بجامعة المنوفية لدعم دمج وتمكين الطلاب ذوي الإعاقة

تواصل جامعة المنوفية فعالياتها الهادفة إلى دعم الطلاب ذوي الإعاقة من خلال تنظيم سلسلة من الندوات المتخصصة التي ينفذها مركز ذوي الإعاقة بالجامعة، وذلك في إطار اهتمام الدولة المصرية بتعزيز دمج وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة داخل مؤسسات التعليم العالي، وتماشيًا مع المبادرة الرئاسية "تمكين" التي تهدف إلى توفير بيئة تعليمية شاملة وداعمة،  واستمرارًا للدور الرائد الذي تقوم به جامعة المنوفية لتعزيز الدمج ودعم الطلاب ذوي الإعاقة، وترسيخ قيم المساواة وتكافؤ الفرص داخل المجتمع الجامعي.

 

وأكد الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية، علي أن الجامعة تضع ملف دعم وتمكين الطلاب ذوي الإعاقة على رأس أولوياتها، دعما لرؤية الدولة المصرية واهتمام القيادة السياسية بمنح هذه الفئة كل أشكال الدعم.

 

وأشار القاصد: " إلي إن جامعة المنوفية تعمل بخطوات مدروسة نحو توفير بيئة تعليمية دامجة ومستدامة، من خلال تطوير السياسات الداعمة، وتوفير الأدوات التكنولوجية، وتسهيل الخدمات الأكاديمية للطلاب ذوي الإعاقة، بما يضمن لهم فرصًا متساوية في التعليم والحياة الجامعية. وإيمانا من الجامعة بأن تمكين هؤلاء الطلاب هو استثمار في المستقبل، ودعم لقدرات وكفاءات تمثل إضافة حقيقية للمجتمع."

 

كما وجه رئيس الجامعة الشكر لفريق مركز ذوي الإعاقة، مؤكدًا استمرار الدعم الكامل لتنفيذ المبادرة الرئاسية "تمكين" بمختلف كليات الجامعة.

 

ومن  جانبه، أوضح الدكتور ناصر عبد الباري نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، أن قطاع شئون التعليم والطلاب يعمل بشكل مباشر مع مركز ذوي الإعاقة لضمان توفير كل السبل التي تضمن دمجًا فعليًا للطلاب ذوي الإعاقة في العملية التعليمية.. مؤكدا علي حرص الجامعة على إشراك الطلاب أنفسهم في صناعة السياسات لضمان أن تكون معبرة عن احتياجاتهم الفعلية " .
 

وأضاف أن الجامعة مستمرة في تنفيذ ورش التدريب ورفع الوعي لجميع العاملين والطلاب لتحقيق الدمج الكامل داخل الحرم الجامعي.

 

هذا وقد نظم المركز ندوة موسعة بعنوان "مناقشة السياسات واتخاذ القرار لدعم الطلاب ذوي الإعاقة بجامعة المنوفية"، جاءت بهدف خلق حوار مباشر وفعّال بين إدارة الجامعة وأعضاء هيئة التدريس والطلاب ذوي الإعاقة، بهدف الوقوف على أبرز التحديات، واستعراض السياسات الحالية، ووضع آليات واضحة لضمان وصولهم الكامل إلى الخدمات الأكاديمية والطلابية. 
 

 

وتضمنت الندوة استعراضًا لآليات عمل مركز ذوي الإعاقة، ومناقشة سُبل تنفيذ المبادرة الرئاسية "تمكين" داخل الجامعة، إلى جانب التعرف على احتياجات الطلاب في مختلف الكليات، وتعزيز مشاركتهم في صنع السياسات التي تخصهم، فضلًا عن رفع الوعي المجتمعي بأهمية الدمج وتكافؤ الفرص داخل البيئة الجامعية.

 

كما عقدت ندوة أخرى تحت عنوان: "دور القيادات وصانعو القرار في تطوير سياسات داعمة ومستدامة لذوي الإعاقة بجامعة المنوفية"، والتي ركّزت على دور القيادات الجامعية في صياغة وتنفيذ سياسات فعالة تضمن إزالة العوائق، وتوفير فرص تعليمية متكافئة، وتمكين الطلاب ذوي الإعاقة من الاستفادة الكاملة من خدمات وبرامج الجامعة.

 

 

وقد شهدت الندوات حضور كل من: الدكتور أحمد ساهر حسانين مدير مركز خدمة الطلاب ذوي الإعاقة، والدكتورة عطيات محمد نائب مدير المركز، والدكتور خالد زيادة عميد كلية الآداب، والدكتور عمرو علام وكيل كلية الآداب لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمد لطفي منسق ذوي الإعاقة بكلية الآداب. 
 

 

كما حاضر في الندوتين كل من: الدكتورة نادية عباس أستاذ علم النفس بكلية الآداب، والدكتور أحمد رؤوف أخصائي بالمركز الجامعي للتطوير المهني بجامعة المنوفية.

مقالات مشابهة

  • «طاقة للتوزيع» تدعم تمكين الكفاءات الإماراتية عبر مبادرة «إطلاق»
  • تكالة يبحث أوضاع «كلية الهندسة العسكرية» في تاجوراء
  • مفتي الجمهورية: تمكين الشباب وبناء الوعي أساس التنمية وصناعة المستقبل
  • رئيس جامعة صحار يستعرض دور الجامعات في تمكين الطلبة من الابتكار
  • فرص عمل بجامعة فاروس 2025.. وظائف أكاديمية مطلوبة | تفاصيل
  • منشور ينهي 3 سنوات من الاحتيال.. الأمن يضبط المحتال على الشاب الصيني
  • مبادرة "تمكين" تواصل فعالياتها بجامعة المنوفية لدعم دمج وتمكين الطلاب ذوي الإعاقة
  • نورمحمدوف يصف ماكغريغور بـالكاذب بسبب ادعاء الاحتيال
  • رجل بلا مأوى يعيش حياة فاخرة عبر الاحتيال على نساء
  • بطارية صديقة للبيئة تعمل بالليمون