خلال استقباله وزير خارجيتها.. أبو الغيط يناشد نيوزيلندا بالاعتراف بدولة فلسطين
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
استقبل أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، اليوم الأحد 31 الجاري بمقر الأمانة العامة للجامعة "وينستون بيترز" نائب رئيس الوزراء ووزير خارجية نيوزيلندا والوفد المرافق، وذلك أثناء زيارتهم إلى مصر وعدد من الدول الأوروبية.
وصرح جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام أن اللقاء تناول عددا من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، حيث أشاد أبو الغيط بموقف نيوزيلندا الرافض للعدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة والمطالب بوقف فوري ودائم لإطلاق النار.
وناشد الأمين العام للجامعة الوزير النيوزيلندي اتخاذ قرار بالاعتراف بدولة فلسطين كون ذلك طريقاً لتحقيق التسوية السلمية على أساس حل الدولتين باعتبار أن الاعتراف ونيل فلسطين العضوية الكاملة للأمم المتحدة يمهد للتفاوض بين الطرفين على أرضية من التكافؤ والندية، بخلاف الوضع الحالي.
كما أشار المتحدث إلى أن أبو الغيط شدد خلال اللقاء على ضرورة تنفيذ القرار الأخير الصادر عن مجلس الأمن بشأن وقف إطلاق نار فوري في غزة، والعمل على إنهاء العمليات العسكرية الإسرائيلية ووقف نزيف الدم الذي استمر شهوراً داخل القطاع، والعمل على إغاثة السكان وإدخال المساعدات الإنسانية وفق آلية مستدامة وموثوقة.
وأضاف المتحدث إلى أن اللقاء تطرق كذلك إلى سُبل تعزيز العلاقات الثنائية بين الجانبين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية الاعتراف بدولة فلسطين الأمين العام لجامعة الدول العربية أبو الغیط
إقرأ أيضاً:
الأمين العام للأمم المتحدة يتوجه إلى مصر لحضور مؤتمر السلام الدولي
سيشارك الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، الإثنين المقبل، في قمة دولية حول غزة في مصر برئاسة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ونظيره الأمريكي دونالد ترامب، بحسب ما أعلن مكتبه.
وقال الناطق باسم مكتبه إن جوتيريش "سيسافر إلى مصر ليحضر الإثنين قمة شرم الشيخ للسلام"، مشيرا إلى أنه سيعود الأربعاء إلى مقرّ الهيئة الأممية.
وفي سياق متصل طالب جوتيرش بفتح معابر إضافية، وحركة آمنة لعمال الإغاثة وجميع المدنيين الآخرين، ودخول البضائع دون قيود، وإصدار تأشيرات للموظفين، وإتاحة مساحة للشركاء من المنظمات غير الحكومية للعمل، بما يتماشى مع المبادئ الإنسانية، لكي تتمكن المنظمة من تنفيذ خطتها الإنسانية التي حددها منسق الإغاثة في حالات الطوارئ توم فليتشر.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن إعلان وقف إطلاق النار في غزة قد ولّد أملا جديدا للإغاثة أخيرا، وشدد على أن الأمم المتحدة وشركاءها على أهبة الاستعداد لتوسيع نطاق الاستجابة الإنسانية على الفور.
وأشار المكتب الأممي إلى أن آلاف النازحين استأنفوا حركتهم باتجاه مناطقهم في شمال القطاع - معظمهم سيرا على الأقدام، وذلك في غضون دقائق من إعلان السلطات الإسرائيلية دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.
وأكد "دوجاريك" أنه بعد عامين من الحرب، هناك حاجة ماسة إلى إعادة تأهيل البنية التحتية لتمكين التعافي، وأن القطاع الخاص بالغ الأهمية أيضا، وناشد جميع القادة المؤيدين لوقف إطلاق النار، مساعدة الأمم المتحدة في تهيئة الظروف اللازمة لتنفيذ العمليات الإنسانية دون عوائق ودعم الاستجابة بسخاء.
وكان منسق الإغاثة في حالات الطوارئ توم فليتشر قد أوضح أن الأمم المتحدة لديها 170 ألف طن متري من الإمدادات - بما في ذلك الغذاء والدواء - جميعها جاهزة للدخول إلى غزة، مع وجود مزيد من المساعدات قيد الإعداد، وخلال الأيام الستين الأولى من وقف إطلاق النار، تهدف المنظمة إلى زيادة حجم الإمدادات الواردة إلى مئات الشاحنات يوميا.
ووفقا للمتحدث باسم الأمم المتحدة، جمعت الفرق الإنسانية في غزة إمدادات أساسية، بما في ذلك الوقود، من معبر كرم أبو سالم، حيث قامت أيضا بتفريغ الإمدادات الواردة لتجديد المخزونات "التي ستدخل في الأيام المقبلة".
وذكر "دوجاريك" أن الأمين العام جدد التأكيد على دعم الأمم المتحدة الكامل لتطبيق الخطة، خاصة حشد الإمكانات الكاملة لتوصيل المساعدات الإنسانية.
بدوره، قال المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) "ريكاردو بيريس" إن أخبار وقف إطلاق النار تعطي "بصيص أمل مُلـّح طال انتظاره" لأطفال غزة، وهذا الأمل يجب أن يُقابل بعمل فوري وعاجل لإنهاء معاناتهم، ودعا جميع الأطراف إلى ضمان تنفيذ الاتفاق وتحقيق سلام دائم.
وحذر "بيريس" من خطر "ارتفاع كبير في وفيات الأطفال"، وخاصة من حديثي الولادة والرضع، نظرا لأن أجهزتهم المناعية "أكثر ضعفا من أي وقت مضى" بسبب نقص الغذاء والتغذية المناسبين لأشهر وسنوات.
وأضاف المتحدث باسم اليونيسف أن الشتاء البارد سيكون "قاتلا" أيضا بدون ما يكفي من المأوى والملابس، مذكّرا بأن عددا من حديثي الولادة ماتوا العام الماضي بسبب انخفاض حرارة أجسامهم