قوات الاحتلال تقتحم نابلس.. ومستعمرون يهاجمون مركبات الفلسطينيين
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، بلدة مادما جنوب نابلس. وأفاد رئيس مجلس قروي مادما عبد الله زيادة، بأن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة وداهمت عددا من المحال التجارية، واستفزت المواطنين في الشارع.
وأضاف أن اقتحام الاحتلال للبلدة أصبح بشكل يومي، عدا عن اعتداءات المستعمرين في المنطقة.
كما هاجم مستعمرون، اليوم الأحد، مركبات المواطنين بالحجارة على الطريق الواصل بين حوارة وقلقيلية.
وأفاد شهود عيان لوكالة "وفا"، بأن عددا من المستعمرين هاجموا المركبات بالحجارة، قرب بلدة مادما جنوب نابلس، وذلك عقب فتح الطريق الواصل بين حوارة وقلقيلية أمام المواطنين، بعد إغلاقه منذ السابع من أكتوبر الماضي.
في السياق ذاته، استولى مستعمرون، اليوم الأحد، تحت حماية قوات الاحتلال، على جرار زراعي في بلدة بتير غرب بيت لحم.
وافاد الناشط في مجال مقاومة الجدار والاستيطان في بتير عمر القيسي لمراسلنا، بأن مستعمرين استولوا على جرار زراعي يعود للمواطن حسين خليل أبو نعمة (55 عاما) اثناء حراثته ارضه في منطقة بردمو، قرب الخمار التي أقام عليها المستعمرون بؤرة استعمارية.
واضاف القيسي، أن قوات الاحتلال قامت بعد ذلك باحتجاز المواطن أبو نعمة، والتحقيق معه.
المصدر: قناة اليمن اليوم
كلمات دلالية: قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
اعتداء عنصري في رام الله.. مستوطنون يحرقون مركبات الفلسطينيين ويهاجمون الممتلكات
صراحة نيوز- هاجمت مجموعة من المستوطنين، فجر الاثنين، بلدة الطيبة شرق رام الله، حيث أضرموا النار في مركبتين تعودان لمواطنين فلسطينيين، وخطّوا شعارات عنصرية على جدران أحد المنازل، في اعتداء جديد يأتي ضمن سلسلة انتهاكات متواصلة بحق البلدة وسكانها.
وأفادت مصادر محلية بأن المستوطنين تسللوا إلى البلدة في ساعات الفجر الأولى، واعتدوا على ممتلكات الأهالي، ما أدى إلى احتراق المركبتين بالكامل، فيما وُثقت كتابات عنصرية على جدار أحد المنازل.
وعقب الهجوم، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي البلدة مستخدمة عدة آليات عسكرية، دون اتخاذ أي إجراءات لردع المستوطنين أو منع تكرار هذه الاعتداءات.
ويأتي هذا الاعتداء امتدادًا لسلسلة انتهاكات استهدفت بلدة الطيبة خلال الأشهر الماضية. ففي 4 حزيران الماضي، أقام المستوطنون بؤرة استيطانية جديدة على أنقاض منازل لعائلة فلسطينية تم تهجيرها قبل عام، بعد تعرضها لهجمات عنيفة.
وفي 7 تموز الجاري، أضرم مستوطنون النار قرب مقبرة وكنيسة القديس جاورجيوس (الخضر) التاريخية، ما أثار ردود فعل كنسية ودولية واسعة، عبّرت عن استنكارها الشديد للاعتداءات المتكررة على المقدسات ودور العبادة.
وفي 14 تموز، شهدت البلدة زيارة تضامنية قام بها عدد من بطاركة ورؤساء الكنائس في القدس، بمشاركة دبلوماسيين من أكثر من 20 دولة عربية وأجنبية، في ظل التصعيد الخطير في هجمات المستوطنين التي طالت المقدسات المسيحية، والممتلكات العامة والخاصة في البلدة.