قتيلان ومئات المشردين جراء حرائق في جنوب إفريقيا
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
سرايا - قتل شخصان وشُرّد نحو 2000 عندما التهمت النيران مئات الأكواخ في ثلاثة حوادث منفصلة في كيب تاون في جنوب إفريقيا نهاية الأسبوع، وفق ما أعلنت أجهزة الطوارئ الأحد.
وأفاد المصدر بأن حريقين وقعا مساء السبت، ووقع آخر في الساعات الأولى من صباح الأحد.
وجاء في بيان للناطق باسم إدارة مكافحة الحرائق والإنقاذ في كيب تاون جيرماين كارليز أن "رجلا وامرأة بالغين تعرّضا لجروح مميتة، وأعلن المسعفون وفاتهما" في إحدى العشوائيات.
واشتعل أول حريق قرابة الساعة 02:20 صباحا الأحد في أكثر من 150 كوخا، مما أدى إلى نزوح أكثر من ألف شخص في عشوائية مفوليني، على بعد نحو 30 كيلومترا جنوب شرق كيب تاون.
وقال كارليز، إن التحقيقات ما زالت جارية لمعرفة سبب اندلاع الحريق.
تكثر حرائق الأكواخ في جنوب إفريقيا وتمثل تهديدا دائما للسكان الفقراء القاطنين في عشوائيات قرب مدن رئيسية في أنحاء البلاد.
وذكرت وزارة الإسكان أنه حتى العام 2022، أقام 12,3% من السكان في أكواخ في جنوب إفريقيا.
وبعد 30 عاما من انتهاء الفصل العنصري، ما زالت حيازة الأراضي وسياسة الإسكان من القضايا الجدلية في جنوب إفريقيا وهي من أبرز النقاط التي يجري التطرق إليها قبيل انتخابات 29 أيار/مايو.
وأفادت جمعية "غيفت أوف ذي غيفرز" Gift of the Givers الخيرية المسلمة بأنها ستحضر مساعدات إنسانية إلى المشرّدين في المواقع الثلاثة، بما في ذلك وجبات ساخنة ومياه صالحة للشرب وبطانيات وفرشات ومنتجات للعناية بالأطفال.
وخضع عدد من الأشخاص إلى العلاج جراء إصابتهم بجروح، بينما ما زال أحدهم في عداد المفقودين، وفق ما ذكرت الجمعية، مضيفة أنه يتم تحضير صالات لاستضافة النازحين.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: فی جنوب إفریقیا
إقرأ أيضاً:
عواصف مدمرة تضرب تكساس.. 13 قتيـ.لاً وفقدان العشرات جراء الفيضانات
شهدت ولاية تكساس الأمريكية، الجمعة، كارثة طبيعية مفاجئة، بعدما أدّت عواصف رعدية شديدة وأمطار غزيرة إلى سيول جارفة على طول نهر غوادالوبي جنوب وسط الولاية، أودت بحياة 13 شخصًا على الأقل، فيما لا تزال السلطات تبحث عن أكثر من 20 فتاة فُقدن من مخيم صيفي جرفته المياه فجأة قبل الفجر.
وأعلنت إدارة الأرصاد الجوية الوطنية حالة الطوارئ في أجزاء واسعة من مقاطعة كير، بعدما سجّلت معدلات أمطار تجاوزت 30 سنتيمترًا خلال ساعات قليلة، أدّت إلى ارتفاع منسوب النهر بواقع 8 أمتار في 45 دقيقة فقط، وفقًا لما أكده مسؤولون.
وفي واحدة من أكثر مشاهد المأساة قسوة، أكّد نائب حاكم تكساس، دان باتريك، أن السلطات تبحث عن 23 فتاة فُقدن من بين أكثر من 700 طفل كانوا في مخيم صيفي اجتاحته الفيضانات حوالى الساعة الرابعة فجرًا بالتوقيت المحلي، مؤكدًا أن المياه ارتفعت بسرعة شديدة حالت دون تمكن المسؤولين من إجلاء الجميع في الوقت المناسب.
وقال باتريك خلال مؤتمر صحفي: "حتى الآن معظم المخيمين في أمان، لكنّ المياه المرتفعة جعلت الطرق غير صالحة للسير، مما أعاق عمليات الإجلاء والإنقاذ".
صدمة محلية واستنفار في عمليات الإنقاذرئيس بلدية كيرفيل، دالتون رايس، وصف الفيضانات التي اجتاحت المقاطعة بأنها "اجتاحتنا في غفلة من الزمن"، موضحًا أن ما حدث وقع بسرعة هائلة خلال أقل من ساعتين، ولم تُصدر السلطات أي أوامر إخلاء بسبب عدم توفر الوقت، وحتى الرادارات لم تتوقع الكارثة.
وفي بيان صدر لاحقًا عن مكتب مأمور مقاطعة كير، تم الإعلان عن العثور على جثث 13 شخصًا لقوا مصرعهم في ما وصفته السلطات بـ"فيضانات كارثية"، بينما تتواصل أعمال البحث عن المفقودين.
أرسلت السلطات المحلية والاتحادية عشرات من فرق الإنقاذ، مدعومة بأكثر من 14 طائرة مروحية وعشرات الطائرات المسيّرة، إلى جانب مئات من أفراد الطوارئ الذين انتشروا على الأرض، وتمركزت مهماتهم بين الأشجار والسيارات العائمة وفي محيط المجاري المائية المتدفقة.
وتم تحذير سكان المناطق الواقعة بين سان أنطونيو وواكو، غرب ووسط تكساس، من استمرار خطر الفيضانات خلال الأربع والعشرين إلى الثماني والأربعين ساعة المقبلة، خاصة مع توقعات بهطول مزيد من الأمطار، حتى وإن كانت خفيفة، بسبب تشبّع الأرض بالمياه وتآكل البنية التحتية