حسن الخاتمة.. وفاة خمسيني من الفيوم أثناء صلاة الفجر بحلايب وشلاتين
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
توفي "عيد رمضان أحمد" 55 عامًا مقيم بمحافظة الفيوم، وهو ساجد أثناء صلاة الفجر وذلك أثناء تواجده بمحل عمله بمدينه حلايب وشلاتين داخل أحد المساجد، حيث يعمل نحال بمناحل العسل بمحافظة البحر الأحمر.
وكان قد شيع المئات من أهالي قرية خليفه العلوية التابعة لمركز إبشواي بمحافظة الفيوم، جثمان المتوفي إلى مثواه الأخير بمقابر الأسرة في ذات القرية، وسط صراخ وبكاء الشباب والنساء والشيوخ.
وقال أحد أقارب المتوفي: إنه توفي أثناء أداء صلاة الفجر داخل أحد المساجد بمدينة حلايب وشلاتين، مُؤكدًُا إنه يعمل هناك منذ فترة داخل منحل عسل، وأوضح، أنه في الركعة الثانية سقط على الأرض ولفظ أنفاسه الأخيرة، وأضاف أن الفقيد توفي وهو صائم، وكان لا يشكوا من أية أمراض لافتا أنه كان يتمتع بصحة جيدة وأشار أنه كان حافظا لكتاب الله وملتزم على أداء الصلوات الخمسة في أوقاتها.
وتحولت صفحات وجروبات مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، لأبناء القرية والقرى المجاورة لدفتر عزاء، ناعين الفقيد بعبارات يملؤها الحزن الشديد على وفاة الفقيد والذين وصوفه بحسن السلوك والأخلاق الحسنة داعيين الله -عز وجل- أن يرحمه وأن يتغمده بواسع رحمته وأن يلهم أهله ومحبيه الصبر والسلوان.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظة البحر الأحمر صلاة الفجر حلايب وشلاتين
إقرأ أيضاً:
انتظره عائدا من صلاة الفجر.. الابن العاق يعترف بقتل والده وفصل رأسه
ألقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن أسوان، اليوم، الثلاثاء، القبض على شاب مدمن للمخدرات، بعد ارتكابه جريمة قتل والده المسن، مع التمثيل بجثته وقطع رأسه، تحت تأثير المخدرات، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
واعترف الابن العاق، أمام ضباط إدارة البحث الجنائى بمديرية أمن أسوان، بارتكابه الواقعة تحت تأثير المخدر، وتم تحرير المحضر اللازم، وإحالة المحضر للنيابة لاستكمال التحقيقات.
وينشر "اليوم السابع" اعترافات المتهم بقتل والده ويدعى "أسعد.ع.ا" فى العقد الثالث من عمره، مقيم بقرية الكوبانية، نجع الحجر، التابعة لمركز أسوان، ويعمل فى إحدى شركات المقاولات بمدينة أسوان الجديدة.
وكشفت اعترافات المتهم، بخوف الأب الشديد من ابنه بعد أن تحول إلى شخص مثير للمشاكل بين أفراد الأسرة، وكان خلال الفترة الأخيرة كثير المشاكل مع زوجته وهى ابنة عمه، للدرجة التى تركت فيها الزوجة منزل الزوجية وفرت مع أولادها الأربعة لمنزل أبيها خوفًا من بطشه.
كان الابن العاق كثير تناول المخدرات، و"زاد الطين بله" بعد تناول مخدر "الشابو" الخطير وصار يهدد أسرته بالقتل وخاصة أبوه المسن الذى "بلغ من العمر عتيًا" ووصل لسن الـ95، إلا أن الابن العاق لم يرحم والده الذى رباه صغيرًا وصار الأب يختبأ من ابنه العاق خوفًا من بطشه.
وفى صبيحة يوم الجريمة، نام الأب فى منزل أحد الجيران بعد زيادة المخاوف من قتل ابنه له أثناء نومه، واستيقظ الأب المسن على موعد أذان الفجر وأدى الفجر فى المسجد، ولم يسمع كلام جاره الذى نصحه بعدم العودة للمنزل، إلا أن "القدر سبق الحذر" ودخل الرجل المسن بيته ليفاجأ بابنه العاق وهو يمسك خنجرًا فى يديه وينهال على والده ضربًا فى كل أنحاء جسده ثم واصل جريمته الشنيعة بفصل رأس أبيه عن جسده، وكان شقيقه وزوجة شقيقه ينامان فى المنزل الأسرى الكبير إلا أنهما لم يشعرا بالواقعة إلا بعد أن غرق الأب فى دمائه وفاضت روحه.
انتقلت قوة من المباحث التابعة لمركز شرطة أسوان، وتم التحفظ على المتهم لحين استكمال التحقيقات، وإيداع جثة الأب فى المشرحة تحت تصرف النيابة، وجارى استكمال الإجراءات القانونية حول الواقعة.
مشاركة