أوروبا غرزت المنجل في ظهر زيلينسكي
تاريخ النشر: 27th, July 2023 GMT
تحت العنوان أعلاه، كتب نيكولاي ستوروجينكو، في "فزغلياد"، حول طلب بلدان أوروبا الشرقية تمديد حظر استيراد الحبوب الأوكرانية وعبورها.
وجاء في المقال: من الواضح أنه سيتم القضاء على أكبر مصدر لعائدات النقد الأجنبي لأوكرانيا. لن تكون الصواريخ الروسية هي التي ستفعل ذلك، إنما أقرب حليف لنظام كييف، أي الاتحاد الأوروبي.
في البداية، تم فرض الحظر من قبل حكومات دول الاتحاد الأوروبي. ومع ذلك، في مايو، قدمته المفوضية الأوروبية بقرار من مفوضيتها. الحظر ساري المفعول حتى 15 سبتمبر، ومن المرجح أن يمدد مرة أخرى. تم التأكيد رسميًا بالفعل على أن الدول الخمس في أوروبا الشرقية المتاخمة لأوكرانيا (بولندا والمجر وبلغاريا وسلوفاكيا ورومانيا) تطالب بتمديد هذا الحظر إلى ما بعد 15 سبتمبر.
أحد الأمثلة: في المستودعات في بولندا، لا يزال هناك 4 ملايين طن من الحبوب الأوكرانية تم حصادها العام الماضي، وليس من الواضح بعد ما يجب القيام به. المستودعات مطلوبة لحصاد العام 2023، فالموسم على وشك البدء.
للعلم: 4 ملايين طن أكثر بخمسة أضعاف مما وصل إلى الدول الأفقر في إفريقيا من خلال آلية صفقة الحبوب طوال فترة عملها. طوال هذا الوقت، تظاهرت أوكرانيا والاتحاد الأوروبي بالاهتمام بالأمن الغذائي العالمي، واتهمت روسيا في الوقت نفسه بمحاولة تجويع نصف الكوكب حتى الموت.
المصدر: "فزغلياد"
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو فلاديمير زيلينسكي واشنطن
إقرأ أيضاً:
تشيلسي أول نادٍ يجمع بين كؤوس الاتحاد الأوروبي الكبرى
معتز الشامي (أبوظبي)
أخبار ذات صلةتوج تشيلسي بلقب دوري المؤتمرات الأوروبي لكرة القدم بعد فوزه 4-1 على ريال بيتيس في النهائي، مساء الأربعاء، في مدينة فروتسواف البولندية، وأصبح تشيلسي أول فريق على الإطلاق يفوز بـ4 بطولات كبرى مختلفة من بطولات الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، بعد أن فاز سابقاً بكأس الكؤوس الأوروبية ودوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي. وفاز البلوز بكأس الكؤوس الأوروبية (1971، 1998)، ودوري أبطال أوروبا (2012، 2021)، والدوري الأوروبي (2013، 2019)، ويعد الفوز بلقب المؤتمرات الأوروبي اللقب الأوروبي السابع، الذي يحققه تشيلسي في مسيرته الحالية، ما يضعه في المقدمة أمام مانشستر يونايتد الذي يملك 5 ألقاب (كأس أبطال الكؤوس، ودوري أوروبا، وثلاثة ألقاب في دوري أبطال أوروبا). وبهذا الفوز، كسر تشيلسي النحس الذي تعاني منه الفرق الإنجليزية ضد الفرق الإسبانية في النهائيات، حيث سبق أن فازت الفرق الإسبانية في آخر 9 نهائيات أوروبية كبرى خاضتها ضد فرق إنجليزية. وحقق مدرب تشيلسي إنزو ماريسكا لقبه الأوروبي الأول مع تشيلسي، لينضم إلى قائمة من المدربين الذين حققوا هذا الإنجاز من قبل في موسمهم الأول. وفاز جيانلوكا فيالي بنهائي كأس الكؤوس الأوروبية موسم 1997-1998، وروبرتو دي ماتيو بدوري أبطال أوروبا موسم 2011-2012، ورافائيل بينيتيز بالدوري الأوروبي موسم 2012-2013، وماوريسيو ساري بالدوري الأوروبي موسم 2018-2019، وتوماس توخيل بدوري أبطال أوروبا موسم 2020-2021، وكان أفرام جرانت المدرب الوحيد الذي خسر نهائي أوروبي (دوري الأبطال) موسم 2007-2008. في المقابل، أصبح مدرب ريال بيتيس مانويل بيليجريني ثاني مدرب تشيلي يصل إلى نهائي كبير ويخسره، بعد فرناندو رييرا مع بنفيكا في كأس أوروبا عام 1963 الذي خسره 2-1 أمام ميلان.