أفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الإثنين، أن جرافات الاحتلال الإسرائيلي قامت بهدم محال تجارية ببلدة حزما شمال القدس.

وانسحبت قوات الاحتلال من محيط مجمع الشفاء الطبي باتجاه جنوب غرب قطاع غزة، وأطلقت الآليات المنسحبة النيران بكثافة وعشوائية  أثناء انسحابها.

كما دعت لجان الطوارئ المواطنين الفلسطينيين لعدم الاستعجال في تفقد أوضاع محيط مستشفى الشفاء خشية وجود كمائن وقناصة في محيط مجمع الشفاء الطبي.

وأعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية عن وفاة 21 مريضًا في مسشتفى الأمل بغزة منذ تعرضه للحصار في 18 مارس.

كما دعت منظمة الصحة العالمية إسرائيل لفتح ممر إنساني حتى نتمكن من نقل المرضى في مسشتفى الأمل المحاصر بغزة، وتسهيل عمل الطواقم الطبية والتوقف عن اعاقة عملهم لإنقاذ المصابين والشهداء.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: فلسطين جرافات الاحتلال اقتحام بلدة حزما

إقرأ أيضاً:

إسبانيا تندد بتقييد الاحتلال لأنشطة قنصليتها بالقدس بعد اعترافها بدولة فلسطين

نددت إسبانيا، الجمعة، بتقييد دولة الاحتلال الإسرائيلي أنشطة قنصليتها في مدينة القدس المحتلة وذلك بعد قرارها الاعتراف بالدولة الفلسطينية، مشيرة إلى أن التقييدات الإسرائيلي لا تتوافق القانون الدولي واتفاقية فيينا.

وقال وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، إن خط الاحتلال الإسرائيلي "لتقييد الخدمات القنصلية التي تقدمها مدريد للفلسطينيين بالقدس الشرقية تنتهك القانون الدولي".

وأضاف في تصريحات مع  إذاعة "أوندا سيرو"، أن "بلاده أرسلت مذكرة شفهية إلى الحكومة الإسرائيلية تحثها على التراجع عن قرارها"، حسب وكالة الأناضول.

وشدد الوزير الإسباني على أن بلاده "رفضت في  المذكرة الشفهية أي قيود على القنصلية الإسبانية في القدس لأن نظامها الأساسي مكفول بموجب القانون الدولي واتفاقية فيينا، ولا يمكن لإسرائيل تغيير ذلك من جانب واحد".

في المقابل، أعلنت وزارة خارجية الاحتلال الإسرائيلي رفضها طلب إسبانيا لإلغاء قيود فرضتها على قنصليتها العامة بالقدس المحتلة، مشيرة في بيان إلى أن وزير الخارجية الإسباني "تقدم بطلب رسمي لإلغاء القيود المفروضة على قنصلية بلاده"، وأن "الوزير يسرائيل كاتس رفض ذلك بشكل قاطع".


والأسبوع الماضي، أعلنت النرويج وإيرلندا وإسبانيا بشكل متزامن عن الاستجابة لحملة سياسية قادتها مدريد، للاعتراف رسميا بدولة فلسطين وفق ما يتماشى مع القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.

ورفع القرار الأوروبي المشترك الذي تزامن مع تواصل عدوان الاحتلال على قطاع غزة، عدد الدول المعترفة بها إلى 148 من أصل 193 دولة بالجمعية العام للأمم المتحدة.

في غضون ذلك/ علقت نائبة الرئيس الإسباني، يولاندا دياز، على اعتراف بلادها رسميا بالدولة الفلسطينية، مؤكدة أن فلسطين ستصبح حرة من "البحر إلى النهر"، وهي عبارة يرددها الفلسطينيون دائما، وتثير غضب الاحتلال الإسرائيلي وداعميه.

وأثارت تصريحات دياز والحملة التي قادتها إسبانيا للاعتراف بفلسطين، غضب الاحتلال الإسرائيلي، حيث أعلن وزير خارجيته يسرائيل كاتس، على الفور قرار انتقامي ضد القنصلية الإسبانية في القدس المحتلة.


وكشف كاتس في تدوينة عبر حسابه في منصة "إكس"، عن  قرار الاحتلال منع القنصلية الإسبانية العامة في القدس من تقديم خدماتها للفلسطينيين؛ ردا على قرار مدريد الاعتراف بدولة فلسطين، ولفت إلى أن "هذا القرار سيدخل حيز التنفيذ اعتبارًا من السبت الموافق 1 يونيو/ حزيران المقبل".

ولليوم الـ238 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.

وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ36 ألف شهيد، وأكثر من 81 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.

مقالات مشابهة

  • مندوب دولة الكويت الدائم في جنيف: نجحنا في رفع تمثيل دولة فلسطين في منظمة الصحة العالمية
  • الاحتلال يعتقل عمالا عند حاجز حزما ويفرج عن آخر بشروط
  • الاحتلال يعمق أزمة النفايات في بلدة الرام شمال القدس
  • فلسطين.. الاحتلال الإسرائيلي ينفذ مداهمات في البيرة وجنين
  • السيطرة على حريق اندلع في 4 محال تجارية
  • الحماية المدنية تسيطر على حريق بـ4 محال تجارية فى أسوان دون خسائر بشرية
  • السيطرة على حريق شب في 4 محال تجارية بنصر النوبة بأسوان
  • إسبانيا تندد بتقييد الاحتلال لأنشطة قنصليتها بالقدس بعد اعترافها بدولة فلسطين
  • عاجل - قوات الاحتلال تطلق قنابل عند مدخل بلدة الرام شمال القدس
  • الطيران الحربي الإسرائيلي يقصف محيط مسجد في مخيم البريج وسط قطاع غزة