روسيا تختبر سفينة عسكرية جديدة كاسحة للجليد
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
أعلنت الخدمة الصحفية لأسطول المحيط الهادئ في الجيش الروسي أن الاختبارات جارية على سفينة دعم عسكري جديدة كاسحة للجليد.
إقرأ المزيدوجاء في بيان صادر عن الخدمة:"أبحرت سفينة الدعم العسكري الجديدة الكاسحة للجليد "يفباتي كولوفارت" في خليج أفاتشا لتخضع للمرحلة النهائية من الاختبارات البحرية".
وأضاف البيان:"خلال الاختبارات سيقوم طاقم السفينة والخبراء بالتحقق من جميع أنظمة السفينة، بما فيها أنظمة الإنقاذ ودعم الحياة الموجودة فيها، وسيختبرون أنظمة الاتصالات وأجهزة الرفع والرسو وأنظمة الدفع".
وكانت وسائل إعلام روسية قد أشارت إلى أن السفينة خضعت لاختبارات في ديسمبر الماضي، تم خلالها التحقق من قدرات مجمع تشغيل المروحيات الموجود فيها، إذ قامت مروحية من نوع Ka-27PS بتنفيذ عمليات هبوط وإقلاع من على منصة حمل المروحيات الموجودة في السفينة، ونفذت هذه العمليات في النهار.
بدأت روسيا بتطوير هذه السفينة عام 2018 في إطار المشروع الحكومي 21180М، وأنزلتها إلى المياه أول مرة عام 2020، وصممتها لتعمل كسفينة شحن ودعم وإمداد عسكري قادرة على العمل في المياه المتجمدة، ولتستعمل كآلية لقطر ومساعدة السفن الأخرى في حالات الطوارئ.
وتتميز سفن المشروع 21180М بهياكلها المتينة التي تمكنها من العمل ككاسحات للجليد، كما يمكنها قطع مسافة 7600 ميل بحري في كل مهمة، وجهّزت بمنصات لحمل المروحيات.
المصدر: سلاح روسيا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاسطول الروسي الجيش الروسي سفن حربية مروحيات معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
ترامب: لن نفرض عقوبات جديدة على روسيا
الثورة نت/
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أنه لن يفرض عقوبات جديدة على روسيا، لأن هناك فرصة لتسوية الصراع في أوكرانيا.
وقال ترامب للصحفيين في البيت الأبيض، اليوم الثلاثاء، ردًا على سؤال أحد الصحفيين حول أسباب عدم فرض إدارته عقوبات جديدة على روسيا: “لأنني أعتقد أن هناك فرصة لتحقيق شيء ما”.
كما أعرب ترامب عن ثقته بحدوث تغيرات بشأن تسوية الصراع في أوكرانيا، مضيفًا: “أعتقد أن شيئًا ما سيحدث، وإذا لم يحدث.. سأنسحب”.
وردًا على سؤال عما إذا كانت أوكرانيا تبذل ما يكفي من الجهد لوقف إطلاق النار، أجاب ترامب: “أفضل أن أجيب على هذا السؤال خلال أسبوعين.. لا أستطيع أن أقول نعم أو لا”.
ورفض ترامب، التلميحات التي تفيد بأن روسيا “ليست في عجلة من أمرها” لاتخاذ إجراء لتسوية الصراع الأوكراني. وقال للصحفيين، ردًا على سؤال عما إذا كان يعتقد أن روسيا ليست في عجلة من أمرها لحل الوضع: “أعتقد أنه (الرئيس الروسي فلاديمير بوتين) قد سئم… هذا(الوضع) له 3 سنوات”.
ويوم أمس الاثنين، ذكرت الخدمة الصحفية للكرملين، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اتصل بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب، من مركز “سيريوس” التعليمي.
وأجرى الرئيس الروسي ونظيره الأمريكي، اتصالين هاتفيين، وبحث الرئيس بوتين، في 12 فبراير الماضي، مع نظيره الأمريكي، القضية الأوكرانية، فضلًا عن المشاكل المتراكمة في العلاقات بين البلدين، واتفق الرئيسان على مواصلة الاتصالات، بما في ذلك تنظيم لقاءات شخصية.
كما جرى اتصال هاتفي، في 18 مارس الماضي، وخلال المحادثة الهاتفية، تمت مناقشة قضايا التسوية في أوكرانيا والشرق الأوسط، بالإضافة إلى العلاقات الثنائية.
وأعرب حينها الرئيس بوتين عن تأييده لفكرة ترامب، بشأن وقف إطلاق النار في أوكرانيا، ولكن مع بعض التحفظات، وأصدر على الفور الأمر بوقف الضربات على منشآت الطاقة، في حين لم يكن هناك أي رد على المبادرة من جانب نظام كييف.