بعد محاولات لأيام.. نهاية مأساوية لـ13 عاملا بمنجم ذهب روسي
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
أنهت السلطات في أقصى شرق روسيا، الاثنين، جهود إنقاذ 13 عاملا حوصروا تحت الأرض في منجم ذهب منهار، وأعلنت وفاتهم.
وعلق عمال المنجم في الثامن عشر من مارس على عمق حوالي 125 مترا، عندما انهار جزء من المنجم الكائن في منطقة زيسك بمقاطعة أمور، على بعد حوالي 5 آلاف كيلومتر شرق موسكو.
واستخدم نحو 200 من رجال الإنقاذ مضخات قوية لمحاولة سحب المياه التي غمرت المنجم، مما شكل تحديا لعملية الإنقاذ، بحسب ما أوردت “أسوشيتد برس”.
وأعلنت السلطات الإقليمية والشركة المشغلة للمنجم إنهاء جهود الإنقاذ اليوم، قائلة إن المنجم لا يزال مغمورا بالمياه وقد تنهار المزيد من أقسامه، مما يعرض رجال الإنقاذ للخطر.
وقالت الشركة التي تدير المنجم إنها ستدفع تعويضات لأسر الضحايا.
ولم يذكر المسؤولون على الفور سبب الحادث، فيما ألقي باللوم في معظم حوادث التعدين في الماضي على انتهاكات قواعد السلامة.
المصدر: عين ليبيا
إقرأ أيضاً:
محام: عقوبات تصل إلى 6 سنوات سجن تنتظر المتورطين في جناية قتل خطأ الطفل يوسف
أكد المستشار كريم أبو اليزيد، المتخصص في قضايا المحكمة الاقتصادية، أن أهالي الطفل يوسف ضحية حادث الغرق في حمام السباحة بأحد الأندية الشهيرة يمكنهم رفع دعوى قضائية ضد جميع الأطراف المتورطة، بما في ذلك المدرب، والطاقم الإداري، والطواقم الطبية، وكذلك رئيس النادي.
وأوضح "أبو اليزيد"، خلال لقائه مع الإعلامية مايا الشربيني، ببرنامج "م الآخر"، المذاع على قناة "TeN"، أنه في هذه الحالات يكون المسؤولية جماعية، حيث أن غياب الرقابة من المدرب، وغياب الاهتمام بالطفل، وكذلك فشل فريق الإنقاذ في تفعيل خطة الإنقاذ، كلها تؤدي إلى نتيجة مأساوية.
وتابع: "هذا النوع من الحوادث يُمثل جناية قتل خطأ، والعقوبة تتراوح من 3 إلى 6 سنوات من السجن، ومع وجود الطفل الضحية في هذه القضية يُعتبر الأمر أكثر خطورة، ويجب أن تكون العقوبات مشددة.
ودعا العديد من الخبراء إلى ضرورة وجود ضوابط أشد صرامة فيما يخص التدريب والإشراف في المنشآت الرياضية لضمان سلامة الأطفال والرياضيين بشكل عام.