مصدر أمني إسرائيلي يؤكد اعتقال أخت إسماعيل هنية «زعيم حماس»
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
اُعتقلت المرأة البالغة من العمر 57 عاما في منزلها في بلدة تل السبع البدوية في جنوب إسرائيل. وقد جرى التحقيق معها سويا من قبل الشرطة الإسرائيلية وجهاز الأمن العام الداخلي (الشاباك)
التغيير: (وكالات)
اعتقلت إسرائيل، الاثنين، صباح عبدالسلام هنية، أخت رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، “للاشتباه في ارتكابها جرائم إرهابية”.
وصباح عبد السلام هنية، هي أخت رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، ومتهمة بـ”التواصل مع نشطاء حماس”، و”التحريض على الأعمال الإرهابية ودعمها في إسرائيل”، بحسب ما أعلنت الشرطة الإسرائيلية.
وبينما لم يكشف بيان الشرطة الإسرائيلية عن هوية المرأة، أكد مصدر أمني إسرائيلي لشبكة (CNN) أن المشتبه بها، التي اُعتقلت في وقت مبكر من صباح الاثنين، هي أخت هنية.
واُعتقلَت المرأة البالغة من العمر 57 عاما في منزلها في بلدة تل السبع البدوية في جنوب إسرائيل. وقد جرى التحقيق معها سويا من قبل الشرطة الإسرائيلية وجهاز الأمن العام الداخلي (الشاباك).
وقالت الشرطة الإسرائيلية، نقلاً عن (CNN) إنه تم العثور على أدلة “تربطها بارتكاب جرائم أمنية خطيرة ضد دولة إسرائيل” خلال مداهمة منزلها.
واُحتجِزت أخت إسماعيل هنية للاستجواب، وستُقَدَّم أمام القاضي لطلب تمديد اعتقالها.
الوسوماسماعيل هنية الإسرائيلي حركة حماسالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: اسماعيل هنية الإسرائيلي حركة حماس الشرطة الإسرائیلیة
إقرأ أيضاً:
إيطاليا تواجه إسرائيل وسط توتر أمني.. "يوم المخاطر" يربك استعدادات الأزوري
تعيش كرة القدم الإيطالية حالة من الترقب الحذر قبل المواجهة المنتظرة بين منتخب "الأزوري" ونظيره الإسرائيلي، مساء غد الثلاثاء، ضمن التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026، إذ لا تقتصر أهمية اللقاء على نتائجه الرياضية فحسب، بل تمتد لتشمل أجواء سياسية وأمنية مشحونة تجعل من اليوم يوماً محفوفاً بالمخاطر في البلاد.
يدرك المنتخب الإيطالي أن فرص تأهله المباشر إلى مونديال 2026 في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا تبدو صعبة، ما لم تحدث معجزة كروية، إذ يحتل حالياً المركز الثاني في المجموعة التاسعة، ويحتاج لتعزيز موقعه بالفوز على إسرائيل لتفادي الدخول مجدداً في دوامة الملحق الأوروبي، التي تسببت في غيابه عن نسختي 2018 و2022.
ويحاول المدرب الإيطالي وجهازه الفني استعادة توازن الفريق بعد سلسلة من النتائج المتذبذبة، خاصة أن الجماهير الإيطالية لا تزال تتذكر مرارة الغياب عن المونديال مرتين متتاليتين، في وقت تتزايد فيه الانتقادات حول الأداء والاختيارات التكتيكية.
هاجس الغياب الثالث يلاحق الأزوريالغموض الذي يحيط بمستقبل المنتخب يضاعف الضغوط على اللاعبين، خصوصاً بعد إصابة المهاجم المتألق مويس كين، الذي أعلن غيابه رسمياً بعد تعرضه لإصابة في كاحله خلال مباراة إستونيا الأخيرة، ما يشكل ضربة هجومية للفريق الذي يعاني أساساً من غياب الفاعلية الهجومية.
المباراة المرتقبة تأتي في ظل سياق جيوسياسي حساس، بعد أيام من احتجاجات واسعة شهدتها عدة مدن أوروبية تأييداً للفلسطينيين، على وقع القتال في غزة. وتخشى السلطات الإيطالية من أن تتحول المباراة إلى منصة احتجاج جديدة، ما دفعها إلى اتخاذ إجراءات أمنية استثنائية.
استنفار أمني غير مسبوقوزير الداخلية الإيطالي ماتيو بيانتيدوزي وصف المواجهة بأنها "يوم محفوف بالمخاطر"، مؤكداً أن الحكومة تتعامل مع الموقف بأقصى درجات الحذر دون إثارة الهلع. وأضاف: "كل مباراة تحمل مخاطرها، لكن مسؤوليتنا أن نضمن الأمن للجميع دون تعطيل الحياة العامة."
وتستعد الشرطة لنشر ما يقرب من ألف عنصر أمني في مدينة أوديني، التي اختيرت لاستضافة اللقاء لبعدها النسبي عن المراكز الحضرية الكبرى، حيث كانت المظاهرات المؤيدة لغزة قد جمعت مئات الآلاف في أوائل أكتوبر.
وتشير التقارير إلى أن السلطات تخطط لتأمين محيط الملعب بالكامل، وإغلاق بعض الطرق المؤدية إليه، مع مراقبة دقيقة لأي تحركات مشبوهة قد تثير اضطرابات.
الكرة بين السياسة والأمنورغم إعلان نجاح المرحلة الأولى من خطة السلام في غزة مع إطلاق سراح رهائن إسرائيليين، إلا أن التوتر لا يزال حاضراً، إذ يتوقع أن يشارك نحو 10 آلاف متظاهر في مسيرة تبدأ قبل المباراة بساعات قليلة، تحت حراسة مشددة من قوات الأمن الإيطالية.
وبينما يركز الأزوري على هدفه الكروي في استعادة هيبته العالمية، يجد نفسه في مواجهة ظرف استثنائي تتقاطع فيه الرياضة مع السياسة والأمن، في مشهد يجسد مدى تعقيد اللحظة الراهنة في أوروبا والعالم.