اكتشاف مدينة عملاقة تحت الأرض يعمل بها 500 شخص.. ماذا يحدث فيها؟
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
هل تعلم أن هناك مدينة عملاقة تحت الأرض في بريطانيا يعمل بها 500 شخص؟ هذا ما أعلن عنه بعد العثور على أعمق منجم ببريطانيا في بولبي، على ساحل شمال يوركشاير، الذي يبلغ ارتفاعه 4593 قدمًا -حوالي 1400 متر- تحت الأرض، ويستغرق النزول إلى قاعه 6 دقائق كاملة.
المنجم، الذي افتتح منذ عام 1968، يوجد داخله ما يزيد عن 620 ميلاً من الأنفاق المحفورة، بحسب صحيفة «ديلي إكسبريس» البريطانية.
ويبحث عمال المناجم أسفل الحفرة عن طبقات البوتاس والملح، التي ترسبت بعد تبخر بحر زخستين القديم منذ حوالي 250 مليون سنة، ومع ذلك لا يقتصر الأمر على التعدين فقط، حيث يعد الموقع أيضًا مركزًا للعلوم تحت الأرض منذ التسعينيات.
ويقع مختبر بولبي الذي يمثل مدينة كاملة تحت الأرض على عمق حوالي 3068 قدمًا -نحو 950 مترا- تحت السطح، وتعني الصخور الموجودة فوق المختبر أن الأشعة الكونية الطبيعية تقل بمقدار مليون مرة مقارنة بالعالم الخارجي، والتي يعمل بها نحو 500 شخص.
في هذه الظروف، يتمكن العلماء من إجراء الأبحاث بشكل أفضل، ومنها على سبيل المثال، استخدام المختبر للبحث عن المادة المظلمة، المعروفة أيضًا باسم «الكتلة المفقودة في الكون»، بحسب التقرير.
البحث العلمي في منجم بولبي الآن، انتقل من البحث عن المادة المظلمة إلى الدراسات الجيولوجية وعلوم المناخ وتطوير تكنولوجيا استكشاف الكواكب، حتى أن هناك بحثًا في الحياة خارج كوكبنا.
ووفقًا لشركة ICL، التي تدير المنجم: «لقد حدد جيولوجيو التنقيب الذين يستمرون في اكتشاف وفرة من احتياطيات البوليهاليت، وهو معدن جديد متعدد العناصر الغذائية».
وتعد مادة البوليهاليت آمنة للتعدين، وهي موجودة بكميات كافية للاستثمار في تطوير عملية استخراجها بكفاءة، بحسب الشركة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: منجم مدينة تحت الأرض الكون سر الكون تحت الأرض
إقرأ أيضاً:
هيكل غامض على شكل حرف L بالقرب من الأهرامات.. ماذا وجدوا بداخله؟
أثار اكتشاف حديث بالقرب من أهرامات الجيزة تساؤلات مثيرة حول احتمال وجود هياكل أو غرف مخفية تحت السطح.. فما القصة؟
باستخدام تقنيات جيوفيزيائية متقدمة، اكتشف فريق من الباحثين اليابانيين والمصريين شذوذاً على شكل حرف L قرب المقبرة الغربية بالجيزة، وهي منطقة معروفة بأهميتها التاريخية.
اعتمد الفريق على رادار اختراق الأرض (GPR) والتصوير المقطعي بالمقاومة الكهربائية (ERT) لاكتشاف الهيكل المدفون.
هذه الأساليب الجيوفيزيائية غير الجراحية تتيح للباحثين استكشاف الهياكل تحت السطح دون الحاجة إلى الحفر، مما يساعد في تقليل التشويش على الموقع الأثري.
ما الهيكل الغامض L؟الهيكل المكتشف يقع على عمق حوالي 6.5 قدم تحت سطح الأرض، ويتميز بزواياه الحادة التي تشير إلى أنه من صنع الإنسان.
يشير الباحثون إلى أن شكل L ليس من المعالم المعمارية المعروفة في الجيزة، مما يعزز افتراضهم بأنه قد يكون مدخلاً إلى هيكل أو حجرة أعمق.
تحت الهيكل على شكل حرف L، توجد شذوذة على عمق يتراوح بين 16 و33 قدماً. هذه الشذوذة، المُوصوفة بأنها "عالية المقاومة للكهرباء"، قد تشير إلى وجود فراغات داخل الأرض أو مواد مضغوطة مثل الرمل والحصى.
على الرغم من وجود افتراضات حول طبيعة هذه الشذوذ، إلا أن مزيداً من التحقيقات ستكون مطلوبة لتأكيد أصلها والغرض منها.
ما الأهمية الأثرية للاكتشاف؟يُفتح اكتشاف الشذوذ التي تم تحديدها مجالات جديدة لفهم هندسة وغرض الهياكل الواقعة تحت المقبرة الغربية.
على الرغم من أن هذه المنطقة لم تخضع للاستكشاف بشكل مكثف مثل أجزاء أخرى من هضبة الجيزة، إلا أنها معروفة احتوائها على مقابر لشخصيات بارزة في المجتمع المصري القديم.
وجود غرف أو ممرات خفية إضافية يمكن أن يعزز من فهمنا لممارسات الدفن في مصر القديمة، ويكشف عن رؤى جديدة حول تخطيط وتقنيات البناء التي استخدمها المصريون القدماء.
وبحسب العلماء والخبراء، تُعتبر المقبرة الغربية موقعاً بالغ الأهمية لفهم نخبة مصر القديمة. يبرز اكتشاف شذوذات قريبة من الأهرامات تساؤلات حول الأجزاء غير المكتشفة تحت رمال الصحراء.
ومع استمرار البحث والتحقيق، قد نكون على أعتاب اكتشافات غير مسبوقة تكشف عن أسرار جديدة في تاريخ الحضارة المصرية القديمة.