جامعة عين شمس تنافس بمرشح في مجال أمراض النساء والتوليد لجائزة "عتمان" 2024
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
أعلن مكتب الجوائز بجامعة عين شمس التابع لقطاع الدراسات العليا أن الجامعة تنافس لهذا العام بمرشح في مجال أمراض النساء والتوليد لجائزة الأستاذ الدكتور السيد أحمد عتمان 2024 والتى أطلقتها جامعة طنطا، وقد تم استيفاء جميع بيانات المرشح للجائزة على قاعدة بيانات الجامعة للجوائز وجميع متطلبات الترشح والمتابعة مع مكتب الجوائز في جميع الإجراءات والخطوات وتم تقديم جميع أشكال الدعم الفنى لها من خلال مكتب الجوائز وجميع فريق العمل المعاون حتى الحصول على خطاب الترشح المعتمدة من معالي رئيس الجامعة ، وقد كانت المشاركة في مجال أمراض النساء والتوليد.
ومن الجدير أن إدارة جامعة عين شمس تؤكد دائما على دعم وتعزيز مسيرة التميز والإبداع لأعضاء هيئة التدريس، حيث تسعى جاهدة لتوفير بيئة تعليمية وبحثية محفزة تشجع على التفوق والابتكار. وتلتزم الجامعة بتوفير الدعم الشامل والخدمات المتميزة لأعضاء هيئة التدريس لتحقيق النجاح والفوز بالجوائز المرموقة التي تعكس تميزهم وإسهاماتهم المتميزة في مجالات البحث والتطوير والتنافس في مجال الجوائز.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: النساء والتوليد أمراض النساء والتوليد جامعة طنطا هيئة التدريس جامعة عين شمس فی مجال
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تدين العنف الجنسي "الممنهج" في السودان
الخرطوم - قال خبراء من الأمم المتحدة الأربعاء 14 مايو 2025، إن النساء والفتيات في السودان الذي دمّرته الحرب يواجهن انتهاكات واسعة النطاق ومنهجية لحقوقهن، تشمل الاغتصاب الجماعي والاستعباد الجنسي والقتل، خصوصا من جانب مقاتلي قوات الدعم السريع.
ويشهد السودان منذ نيسان/أبريل 2023 حربا دامية بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو تسبّبت في مقتل عشرات آلاف المدنيين ونزوح 13 مليونا، وأزمة إنسانية تعتبرها الأمم المتحدة من الأسوأ في هذا البلد الذي يعد نحو 50 مليون نسمة.
وقسمت الحرب البلاد إلى مناطق نفوذ حيث يسيطر الجيش على وسط السودان وشماله وشرقه بينما يسيطر الدعم السريع وحلفاؤها على معظم إقليم دارفور في الغرب وأجزاء من الجنوب.
وفي هذا السياق من العنف، تواجه النساء والفتيات خصوصا خطرا متزايدا للتعرض للاغتصاب الجماعي والاستعباد الجنسي والزواج القسري، كما حذرت مجموعة من تسعة خبراء مستقلين من الأمم المتحدة.
وقالوا في بيان "نشعر بقلق بالغ إزاء التقارير المروعة عن حالات عنف جنسي واختطاف وقتل تستهدف النساء والأطفال، بما في ذلك في مخيمات النزوح، ما يكشف عن حملة ممنهجة ووحشية ضد الفئات الأكثر ضعفا في المجتمع السوداني".
وأضافوا أن "العنف الجنسي لا يزال يُستخدم بشكل منهجي كسلاح حرب في السودان".
- 330 حالة عنف جنسي -
وقال الخبراء ومن بينهم المقررون الخاصون المعنيون بالعنف ضد النساء والفتيات والتعذيب وأشكال العبودية المعاصرة، إنه تم توثيق ما لا يقل عن 330 حالة عنف جنسي مرتبطة بالحرب منذ مطلع العام.
وأكدوا أن الرقم الحقيقي على الأرجح أعلى من ذلك بكثير، مضيفين أنه يعتقد أن العديد من الضحايا اللواتي تعرضن للصدمة انتحرن.
وتابعوا أن "الناجيات يفكرن بشكل متزايد في الانتحار كوسيلة للهرب من أهوال الصراع المستمر".
وأكّد هؤلاء الخبراء، المكلّفون من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة لكنهم لا يتحدثون باسم المنظمة، أن هذه "الشهادات المروعة توضح حجم أزمة الصحة العقلية التي تعانيها النساء والفتيات".
وتحدثوا أيضا عن "انعدام فرص الحصول على الرعاية والدعم، فضلا عن الإفلات من العقاب الذي يتمتع به الجناة، خصوصا في المناطق التي انهارت فيها أنظمة المساعدة تماما".
كذلك، أشار الخبراء إلى ارتفاع كبير في التقارير حول حالات الاختفاء القسري في المناطق التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع حيث يعتقد أن "العديد من النساء والفتيات اختطفن لأغراض الاستعباد الجنسي والاستغلال".
وأوضحوا في البيان أن "الضحايا يُختطفن من مخيمات نازحين أو أسواق أو ملاجئ، في سياق انهيار أنظمة الحماية".
وقال الخبراء "إن النطاق المروع للعنف الذي ما زالت النساء والفتيات يعانينه، يشكل شهادة مقلقة على تآكل آليات الحماية خلال النزاعات" وأضافوا "يجب على المجتمع الدولي أن يتحرك بشكل عاجل لوقف هذه الدوامة".