البيت الأبيض: أوكرانيا تخسر الأرض بسبب نقص المساعدات الأمريكية
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
أعلنت الولايات المتحدة اليوم الإثنين أن الجيش الأوكراني خسر عدد من المواقع خلال الأسابيع الماضية، بسبب نقص المساعدات الأمريكية.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارين جان بيير، في مؤتمر صحفي إن القوات المسلحة الأوكرانية، فقدت مواقعها في الأسابيع الأخيرة، بسبب نقص المساعدة الأمريكية، مؤكدة أن "أوكرانيا لا تستطيع تحمل أي تأخير، ونرى ما حدث في الأسابيع والأشهر الماضية في أوكرانيا، إنهم يخسرون أرضهم في ساحة المعركة"، بحسب ما أوردته وكالة سبوتنيك الروسية.
وتعطلت المساعدات الأمريكية لأوكرانيا بسبب عدم موافقة الكونجرس الأمريكي على تقديم 60 مليار دولار دعم لكييف لمواجهة الجيش الروسي، الذي حقق عدد من الانتصارات خلال الشهور الماضية.
وأشار وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، في وقت سابق إلى أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا، ستصبح هدفا مشروعا لروسيا، مضيفا أن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي متورطان بشكل مباشر في الصراع الأوكراني، ليس فقط من خلال توفير الأسلحة، ولكن أيضًا من خلال تدريب الأفراد في بريطانيا وألمانيا وإيطاليا ودول أخرى.
ودخلت العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير 2022، عامها الثالت، وتهدف إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البيت الأبيض نقص المساعدات الأمريكية الجيش الأوكراني كارين جان بيير القوات المسلحة الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
إيلون ماسك يغادر البيت الأبيض بعد 130 يومًا من ترؤسه “وزارة الكفاءة الحكومية”
واشطن
أعلن الملياردير الأميركي إيلون ماسك، مساء الأربعاء، انتهاء مهمته كمستشار خاص في إدارة الرئيس دونالد ترمب، وبدأ رسميًا إجراءات خروجه من البيت الأبيض.
وتأتي هذه الخطوة بعد ساعات من انتقاده العلني لمشروع قانون ترمب الجديد المعروف باسم “القانون الموحد والجميل والكبير”، واصفًا إياه بأنه “إنفاق ضخم يقوّض الجهود الإصلاحية”.
وغرّد ماسك على منصته “إكس” قائلاً: “مع اقتراب انتهاء فترة عملي كموظف حكومي خاص، أشكر الرئيس ترمب على إتاحة الفرصة لي للعمل على تقليص الهدر في الإنفاق الحكومي”، مؤكداً أن مبادرة الكفاءة الحكومية التي أطلقها ستترسخ كنهج مؤسسي دائم داخل أروقة الدولة.
وتأتي استقالة ماسك قبل يومين من بلوغه الحد القانوني لخدمة الموظفين الحكوميين المؤقتين، والمحدد بـ130 يومًا.
وتصاعد التوتر بين الرجلين خلال الأيام الأخيرة، بعدما انتقد ماسك مشروع القانون الجديد لترمب، معتبرًا أنه يزيد العجز الفيدرالي ولا يتماشى مع أهداف الوزارة التي ترأسها.
في المقابل، أكد الرئيس ترمب في تصريحات من المكتب البيضاوي أن المشروع لا يزال قيد التعديل، وأنه “ليس سعيدًا بكل بنوده، لكنه يرضى عن أجزاء منه”، مشيرًا إلى إمكانية إدخال تحسينات مستقبلية.
من جهتها، شكرت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، ماسك على “خدماته وجهوده في تقليص الهدر والاحتيال”، مؤكدة استمرار العمل داخل وزارة الكفاءة دون رئيس جديد، حيث سيُدار المشروع من قبل كبار الموظفين الذين اختارهم ماسك والذين أصبحوا معينين سياسيين داخل عدد من الوكالات الحكومية.
ورغم خروجه الرسمي، أكدت مصادر مطلعة أن ماسك سيواصل تقديم المشورة غير الرسمية للرئيس، فيما يركز جهوده المستقبلية على أعماله الخاصة مثل “تيسلا” و”سبيس إكس” و”إكس إيه آي”.